بعد جلسة مريبة مع مرسي ..شاهد ماذا قرار الكنائس التلاته بخصوص 24 اغسطس

بعد جلسة مريبة مع مرسي .. الكنائس الثلاثة يرفضون الخروج في 24 أغسطس و الأقباط يردون : أنتم لا تمثلوننا و لا شأن لكم بالسياسة و سنخرج في ثورة الغضب
 

صورة من اللقاء

فادى طلعت
رفض الأقباط اللقاء النكسة - علي حد زعمهم - الذي عُقد بين الرئيس مرسي و ممثلي الكنائس الثلاثة صباح اليوم و خرج بعدها ممثلي الكنائس مبتسمين بعدما أتفق معهم علي عدم خروج المسيحيين لمظاهرات 24 أغسطس و قد تردد أنه تعهدوا لمرسي بأنهم سيصرحون تصريحات تمنع المسيحيين من الخروج يوم الجمعة و قد رفض الناشط السياسي عادل موريس هذا اللقاء الذي أعتبره نكسة و خيانة للقضية الوطنية و قال ان رأي الانبا باخوميوس سوي نفسه و لا يمثل المسيحيين الارثوذكس و كفاهم عبث بمصالح و مستقبل الاقباط فما شأنهم و شأن السياسية ..
في أطار متصل قال الناشط السياسي محب أندراوي ان هذا اللقاء لا لون و لا طعم و لا رائحة له و لا تأثير له علي المسيحيين ان المسيحيين يعرفون مواقفهم و يحددونها علي أساس مصالح الأقباط بينما الكنيسة تحددها علي أساس مصالح القيادات فيها و تخشي من غضب الأسلاميين عليها و هي امور يرثي لها ماكانت تستقيم في عهد البابا شنودة الثالث .
فقد أكد مصدر كنسى مسئول، أن الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريكى، أطلق تحذيراً لجميع أعضاء المجمع المقدس داخل مصر بضرورة التشديد على عدم ظهور أى كاهن أو أسقف فى مظاهرات 24 أغسطس، والتأكيد على عدم مشاركة الكنيسة بها، غير أنه لن يمنع الأقباط من المشاركة أو عدم المشاركة.
كما رفضت الكنيستان الإنجيلية والكاثوليكية المشاركة بشكل رسمى فى مليونية الجمعة، مؤكدين على دعمهما الاستقرار، وإن كان لكل منهما تحفظات على النظام الحاكم
يأتى ذلك فيما يشارك بالمظاهرات المزمع عقدها نهاية الأسبوع الجارى عدد من الائتلافات والمنظمات القبطية، منها الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، ويمثله الدكتور نجيب جبرائيل، ومركز الكلمة لحقوق الإنسان، ويمثله ممدوح نخلة، وجماعة الإخوان المسيحيين، ويمثلها الدكتور ميشيل فهمى، وائتلاف شباب ماسبيرو وائتلاف أقباط مصر، علاوة على عدد من الشخصيات العامة القبطية
من جهة أخرى أعلن رمسيس النجار المستشار القانونى للكنيسة القبطية مشاركته بمليونية 24 أغسطس القادم بالمشاركة مع جماعة الإخوان المسيحيين، وكافة القوى الوطنية الأخرى
وقال النجار فى تصريحات صحفية، إن مشاركته تأتى بصفة شخصية، وليست رسمية، من أجل وضع دستور مدنى للبلاد، معلقا بأن الكنيسة لا علاقة لها بهذه المظاهرات، بينما سيشارك النجار بصحبة أنصاره وبصفته مواطناً مصرياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق