الموساد يخترق محافظات القناة بخطة "الردع المتقدم".. وحدات المستعربين فى الإسماعيلية والسويس.. وطائرات بدون طيار لتنفيذ اغتيالات العناصر التكفيرية فى سيناء.. وتنسيق مع الأمن المصرى
الأحد، 23 سبتمبر 2012 - 21:21
صورة أرشيفية
كتب دندراوى الهوارى وسيناء عبد الحليم سالم
كشفت مصادر أمنية مطلعة أن الموساد الإسرائيلى وضع خطة تحمل اسم "الردع المتقدم على الحدود المصرية"، تتضمن الدفع بعناصر كثيفة من فرق الاستطلاع، والتكثيف الأمنى من قوات خاصة عالية التدريب والتجهيز، ووحدات المستعربين فى محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد لتكون قواعد استطلاع متقدمة بهدف رصد أى أنشطة أو تحركات باتجاه سيناء ومنها إلى الحدود الإسرائيلية.
وأفادت المصادر أن الخطة الإسرائيلية تعتمد على وحدات مراقبة على اتصال بأقمار صناعية وطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات سريعة تستهدف العناصر المسلحة التى تتحرك عبر الحدود، وأن هذه الوحدات نجحت بالفعل فى رصد العناصر الثلاثة التى حاولت استهداف دورية عسكرية إسرائيلية مؤخرا عن النقطة 46 إبريل وتمكنت من قتلهم جميعا، كما تمكنت من تفجير أحد المواطنين الذين كانوا يستقلون دراجة بخارية.
وأوضحت المصادر أن الخطة تشمل التكثيف الأمنى فى محور السويس - الإسماعيلية، وشمال وجنوب وعمق سيناء، وأن هناك تنسيقا كاملا مع الجهات الأمنية المصرية عبر جهاز يطلق عليه "جهاز الاتصال المباشر مع إسرائيل" وإخطار مصر كافة تحركات العناصر الخطرة فى سيناء واستهدافها، على أن يتم تسليم جثثهم أو تسليمهم للجانب المصرى، فى حالة إلقاء القبض على أحد منهم.
الأحد، 23 سبتمبر 2012 - 21:21
صورة أرشيفية
كتب دندراوى الهوارى وسيناء عبد الحليم سالم
كشفت مصادر أمنية مطلعة أن الموساد الإسرائيلى وضع خطة تحمل اسم "الردع المتقدم على الحدود المصرية"، تتضمن الدفع بعناصر كثيفة من فرق الاستطلاع، والتكثيف الأمنى من قوات خاصة عالية التدريب والتجهيز، ووحدات المستعربين فى محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد لتكون قواعد استطلاع متقدمة بهدف رصد أى أنشطة أو تحركات باتجاه سيناء ومنها إلى الحدود الإسرائيلية.
وأفادت المصادر أن الخطة الإسرائيلية تعتمد على وحدات مراقبة على اتصال بأقمار صناعية وطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات سريعة تستهدف العناصر المسلحة التى تتحرك عبر الحدود، وأن هذه الوحدات نجحت بالفعل فى رصد العناصر الثلاثة التى حاولت استهداف دورية عسكرية إسرائيلية مؤخرا عن النقطة 46 إبريل وتمكنت من قتلهم جميعا، كما تمكنت من تفجير أحد المواطنين الذين كانوا يستقلون دراجة بخارية.
وأوضحت المصادر أن الخطة تشمل التكثيف الأمنى فى محور السويس - الإسماعيلية، وشمال وجنوب وعمق سيناء، وأن هناك تنسيقا كاملا مع الجهات الأمنية المصرية عبر جهاز يطلق عليه "جهاز الاتصال المباشر مع إسرائيل" وإخطار مصر كافة تحركات العناصر الخطرة فى سيناء واستهدافها، على أن يتم تسليم جثثهم أو تسليمهم للجانب المصرى، فى حالة إلقاء القبض على أحد منهم.
وقالت المصادر إن الخطة تأتى استكمالا لمنظومة الدفاع عن الحدود من خلال الإسراع فى تنفيذ الجدار الحدودى مع مصر فى المسافة من شمال إيلات إلى جنوب معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى تركيب منظومة إنذار متطورة ومنظومة صواريخ اعتراضية من طرازات مختلفة علاوة على تركيب رادار متطور لرصد كل التحركات متصلا بالأقمار الاصطناعية التجسسية الإسرائيلية من بينها قمران يرصدان الواقع فى سيناء، كما دفعت إسرائيل بعدد من وحدات غولانى والكلاب المدربة وفرق الصاعقة النسائية، المدعومة بدبابات ميركافا 4 حديثة لمنع التسلل عبر الحدود.
وأضافت المصادر أن إسرائيل تسعى إلى قتل وتصفية العناصر التى تخطط لاستهدافها وإجهاض العمليات مبكرا كما يحدث فى غزة وهو ما تم تنفيذه فى أغسطس الماضى مع المواطن إبراهيم عويضة الذى نسب إليه المشاركة والتخطيط فى الهجوم على إيلات واستهداف حافلة إسرائيلية.
واستطردت المصادر أن الموساد قد زرع عددا من الجواسيس لديهم اتصالات عالية مع التكفيريين والجهاديين، وقد نجحوا بالفعل فى معاونة 4 ضباط من الموساد تسللوا من منطقة الحدود إلى قرية خريزة واغتالوا عويضة ثم عادوا مرة أخرى برفقتهم أحد البدو وزوجته خوفا من تصفيته، وهو الأمر الذى أكدته مصادر بدوية بأن الموساد سعى الأيام الماضية إلى استهداف 3 عناصر جهادية فى سيناء إلا أنه فشل فى اغتيالهم وأن هناك مخططات لاغتيال العناصر فى سيناء بمساعدة عناصر محلية.
وقالت المصادر إن مصر رفعت حالة الاستنفار والتكثيف الأمنى داخل حدودها بهدف حماية الجنود وتأمينها من أى عناصر متسللة.
وأضافت المصادر أن إسرائيل تسعى إلى قتل وتصفية العناصر التى تخطط لاستهدافها وإجهاض العمليات مبكرا كما يحدث فى غزة وهو ما تم تنفيذه فى أغسطس الماضى مع المواطن إبراهيم عويضة الذى نسب إليه المشاركة والتخطيط فى الهجوم على إيلات واستهداف حافلة إسرائيلية.
واستطردت المصادر أن الموساد قد زرع عددا من الجواسيس لديهم اتصالات عالية مع التكفيريين والجهاديين، وقد نجحوا بالفعل فى معاونة 4 ضباط من الموساد تسللوا من منطقة الحدود إلى قرية خريزة واغتالوا عويضة ثم عادوا مرة أخرى برفقتهم أحد البدو وزوجته خوفا من تصفيته، وهو الأمر الذى أكدته مصادر بدوية بأن الموساد سعى الأيام الماضية إلى استهداف 3 عناصر جهادية فى سيناء إلا أنه فشل فى اغتيالهم وأن هناك مخططات لاغتيال العناصر فى سيناء بمساعدة عناصر محلية.
وقالت المصادر إن مصر رفعت حالة الاستنفار والتكثيف الأمنى داخل حدودها بهدف حماية الجنود وتأمينها من أى عناصر متسللة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق