مرسي: سنستمر في إمداد الفلسطينيين باحتياجاتهم.. ولم يعد في مصر مكان لهيمنة الفرد
الأحد 23.09.2012 - 12:01 ص
كتب - محمود كارم
قال الرئيس محمد مرسي خلال لقائه المسجل بالتليفزيون المصري إن العلاقات المصرية الخارجية تقوم على التوازن في تحقيق المصلحة المتبادلة والتعاون المشترك مع دول العالم وجارٍ التحرك شرقًا وغربًا للتواصل مع جميع الدول.
وأشار الرئيس إلى أنه بدأ زياراته الخارجية بالتوجه إلى السعودية في رمضان الماضي أتبعها بزيارة شرقًا إلى الصين ثم اتجه إلى مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران، يليها أوروبا ثم زيارته المرتقبة إلى الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي، مؤكدًا أن سعيه للتواصل مع الدول والشركات من أجل مصلحة الوطن وأن يعود ذلك بفائدة عليها، وأن التنمية تحتاج إلى تلك الحركة الخارجية ولكن إذا لم تحقق فائدة فلا داعي لها.
وبشأن العلاقات المصرية الإيرانية قال إنه ذهب إلى إيران وهو على إدراك تام أن المنطقة العربية بها العديد من المشاكل على رأسها الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن إيران لاعب أساسي في المنطقة، وأضاف أن وجود إيران في الرباعية لا يمثل مشكلة بل هو جزء من الحل حيث يضم الرباعية مصر وإيران وتركيا والسعوية.
وأوضح مرسي أن الرباعية سوف تجتمع في الأمم المتحدة نهاية هذا الشهر لبحث المشكلة على مستوى أعلى مؤكدًا سعي مصر المستمر لوقف نزيف الشعب السوري ولابد أن يدرك النظام السوري أن استمرار إراقة الدماء مخالف لكل القوانين والأعراف.
وبشأن القضية الفلسطينية قال إن الشعب المصري سيظل داعمًا وسندًا للفلسطينيين، ولن يتحقق سلام دون إعطاء الفلسطينيين جميع حقوقهم وأن يقيموا دولتهم، وأن مصر تحتضن جهود المصالحة الفلسطينية للوصول إلى حل نهائي، وأن مصر ستستمر في امداد الفلسطينيين باحتياجاتهم الغذائية، فمصر تفتح أحضانها لأشقائها الفلسطينيين.
وقال مرسي إن رفضه لتعليق صورة في المنشآت الحكومية لأنه لم يعد في مصر مكان لهيمنة الفرد ولن يسمح المصريون بأن يهيمن فرد بذاته عليهم وأشار في نهاية حديثه إلى أنه لن يهدأ حتى تكون مصر في مصاف الدول المتقدمة وأن يحقق ما يتمناه الشعب المصري.
وأشار الرئيس إلى أنه بدأ زياراته الخارجية بالتوجه إلى السعودية في رمضان الماضي أتبعها بزيارة شرقًا إلى الصين ثم اتجه إلى مؤتمر دول عدم الانحياز في طهران، يليها أوروبا ثم زيارته المرتقبة إلى الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي، مؤكدًا أن سعيه للتواصل مع الدول والشركات من أجل مصلحة الوطن وأن يعود ذلك بفائدة عليها، وأن التنمية تحتاج إلى تلك الحركة الخارجية ولكن إذا لم تحقق فائدة فلا داعي لها.
وبشأن العلاقات المصرية الإيرانية قال إنه ذهب إلى إيران وهو على إدراك تام أن المنطقة العربية بها العديد من المشاكل على رأسها الأزمة السورية، مشيرًا إلى أن إيران لاعب أساسي في المنطقة، وأضاف أن وجود إيران في الرباعية لا يمثل مشكلة بل هو جزء من الحل حيث يضم الرباعية مصر وإيران وتركيا والسعوية.
وأوضح مرسي أن الرباعية سوف تجتمع في الأمم المتحدة نهاية هذا الشهر لبحث المشكلة على مستوى أعلى مؤكدًا سعي مصر المستمر لوقف نزيف الشعب السوري ولابد أن يدرك النظام السوري أن استمرار إراقة الدماء مخالف لكل القوانين والأعراف.
وبشأن القضية الفلسطينية قال إن الشعب المصري سيظل داعمًا وسندًا للفلسطينيين، ولن يتحقق سلام دون إعطاء الفلسطينيين جميع حقوقهم وأن يقيموا دولتهم، وأن مصر تحتضن جهود المصالحة الفلسطينية للوصول إلى حل نهائي، وأن مصر ستستمر في امداد الفلسطينيين باحتياجاتهم الغذائية، فمصر تفتح أحضانها لأشقائها الفلسطينيين.
وقال مرسي إن رفضه لتعليق صورة في المنشآت الحكومية لأنه لم يعد في مصر مكان لهيمنة الفرد ولن يسمح المصريون بأن يهيمن فرد بذاته عليهم وأشار في نهاية حديثه إلى أنه لن يهدأ حتى تكون مصر في مصاف الدول المتقدمة وأن يحقق ما يتمناه الشعب المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق