بديع : نشكر المسيحيين الذين شاركونا إستنكار الإساءة للرسول
شارك
الدكتور محمد بديع- المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون
9/20/2012 11:16:00 PM
كتب- إبراهيم عياد:
دعا الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، المسلمون، أن يعبروا عن غضبهم بأخلاق رسول (ص)، حيث لا سب ولا لعن ولا قذف بالحجارة، ولا تخريب ولا إحراق للممتلكات، ولا اعتداء على المؤسسات، مشيرا إلى أن كل ذلك يضر الدولة كثيرًا ولا تستفيد منه شيئًا، مؤكدا على أن من يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا فإنه يحرص على أن ينتفع بما يقع من أحداث ويعمل على أن يستفيد منها ويتوقَّى ما يشوه دينه ويضر بوطنه وقومه.
وقال بديع عبر رسالته الأسبوعية، أنه واجب على جميع المسلمين في أوطانهم وخارجها أن يشرحوا للناس من حولهم مَن هو محمد عليه الصلاة والسلام، وأن يحملوا للبشرية قيم العدل والحرية والكرامة والتسامح، وأن يكونوا هم أنفسهم تجسيدًا يتحرك بتلك المُثل التي جاء بها ، لتنطلق هيئاتهم بالخير الذي يحملونه قبل أن تشرحه ألسنتهم، وليعلم العالم حين يراهم أن أتباع هذا النبي عظماء رحماء بالناس جميعًا ويحملوا الخير للبشرية جمعاء، وأنهم لا يمكن أبدًا أن يكونوا إلا أتباعًا لنبي كريم بُعث رحمةً للعالمين.
وقدم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون الشكر للمسيحيين في الداخل والخارج، الذين شاركوا إخوانهم المسلمون الاستنكار والاستياء ممن أساء إلى رسول (ص)، فقد وحد هذا العمل السفيه بين مشاعر المسلمين في كل العالم، فضلاً عما حدث كذلك بين المسلمين والمسيحيين، وكشف الذين يلعبون بنار الفتنة الطائفية، ورد سهامهم إلى نحورهم، فوقف رعاة الكنيسة بجانب دعاة الإسلام، وسارت بينهم مرحمة، وأضحى المسلمون والمسيحيون يدًا واحدةً في مواجهة الإساءة إلى الأديان.
دعا الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، المسلمون، أن يعبروا عن غضبهم بأخلاق رسول (ص)، حيث لا سب ولا لعن ولا قذف بالحجارة، ولا تخريب ولا إحراق للممتلكات، ولا اعتداء على المؤسسات، مشيرا إلى أن كل ذلك يضر الدولة كثيرًا ولا تستفيد منه شيئًا، مؤكدا على أن من يفهم الإسلام فهمًا صحيحًا فإنه يحرص على أن ينتفع بما يقع من أحداث ويعمل على أن يستفيد منها ويتوقَّى ما يشوه دينه ويضر بوطنه وقومه.
وقال بديع عبر رسالته الأسبوعية، أنه واجب على جميع المسلمين في أوطانهم وخارجها أن يشرحوا للناس من حولهم مَن هو محمد عليه الصلاة والسلام، وأن يحملوا للبشرية قيم العدل والحرية والكرامة والتسامح، وأن يكونوا هم أنفسهم تجسيدًا يتحرك بتلك المُثل التي جاء بها ، لتنطلق هيئاتهم بالخير الذي يحملونه قبل أن تشرحه ألسنتهم، وليعلم العالم حين يراهم أن أتباع هذا النبي عظماء رحماء بالناس جميعًا ويحملوا الخير للبشرية جمعاء، وأنهم لا يمكن أبدًا أن يكونوا إلا أتباعًا لنبي كريم بُعث رحمةً للعالمين.
وقدم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون الشكر للمسيحيين في الداخل والخارج، الذين شاركوا إخوانهم المسلمون الاستنكار والاستياء ممن أساء إلى رسول (ص)، فقد وحد هذا العمل السفيه بين مشاعر المسلمين في كل العالم، فضلاً عما حدث كذلك بين المسلمين والمسيحيين، وكشف الذين يلعبون بنار الفتنة الطائفية، ورد سهامهم إلى نحورهم، فوقف رعاة الكنيسة بجانب دعاة الإسلام، وسارت بينهم مرحمة، وأضحى المسلمون والمسيحيون يدًا واحدةً في مواجهة الإساءة إلى الأديان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق