مسيحيون ويهود يطلقون حملات مضادة لحملة «اهزموا الجهاد» فى مترو نيويورك
أطلقت مجموعات يهودية ومسيحية فى الولايات المتحدة، 3 حملات منفصلة، تهدف للتصدى لموجة من الإعلانات التى انتشرت مؤخراً فى محطات مترو نيويورك، تدعو إلى إلحاق الهزيمة بما تصفه بـ«الجهاد»، فى خطوة قالت المجموعات العاملة عليها إنها تهدف إلى مواجهة «خطاب الكراهية ضد المسلمين».
وتعتمد الحملات الجديدة على نشر إعلانات تحض على التسامح وتوفير الدعم للمجتمعات الإسلامية المحلية، وتحمل شعارات مثل «ساعد على وقف التعصب الأعمى ضد جيراننا المسلمين»، و«ادعم السلام بالأقوال والأعمال».
وتأتى هذه الحملة لتواجه إعلانات «اهزموا الجهاد» التى انتشرت فى 10 محطات للمترو من بين 400 محطة موجودة فى نيويورك، والتى حملت شعارات مثل «فى أى حرب بين المتحضرين والهمجيين عليكم توفير الدعم للمتحضرين.. ادعموا إسرائيل واهزموا الجهاد».
وقال الحاخام جيل جاكوبس، عضو جمعية «حاخامات من أجل حقوق الإنسان»، المشرف على إحدى حملات الدعاية المضادة لحملة «اهزموا الجهاد»، لشبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية: «نريد أن نوضح لسكان نيويورك أننا كحاخامات، وكذلك التيار الرئيسى فى المجتمع اليهودى، نقف فى مواجهة هذه الحملات، وأننا فى الواقع نقدر الشراكة مع جيراننا من المسلمين ومع الجمعيات الإسلامية».
وإلى جانب حملة «حاخامات من أجل حقوق الإنسان» تشارك كل من جمعية «سوجورنرز» المسيحية المؤيدة للمساواة الاجتماعية، وجمعية «النساء الموحدات» بحملات مشابهة تدعو إلى تعزيز الروابط مع المسلمين. من جانبها، دافعت باميلا جيلر، المديرة التنفيذية لـ«مبادرة الدفاع عن حرية أمريكا» عن حملة «اهزموا الجهاد» المثيرة للجدل، رافضة الانتقادات التى تعتبرها «مثيرة للكراهية».
وأضافت «جيلر»: «الإعلانات لا تحمل خطاب كراهية، بل خطاب حب، خطاب حب للحياة»
أطلقت مجموعات يهودية ومسيحية فى الولايات المتحدة، 3 حملات منفصلة، تهدف للتصدى لموجة من الإعلانات التى انتشرت مؤخراً فى محطات مترو نيويورك، تدعو إلى إلحاق الهزيمة بما تصفه بـ«الجهاد»، فى خطوة قالت المجموعات العاملة عليها إنها تهدف إلى مواجهة «خطاب الكراهية ضد المسلمين».
وتعتمد الحملات الجديدة على نشر إعلانات تحض على التسامح وتوفير الدعم للمجتمعات الإسلامية المحلية، وتحمل شعارات مثل «ساعد على وقف التعصب الأعمى ضد جيراننا المسلمين»، و«ادعم السلام بالأقوال والأعمال».
وتأتى هذه الحملة لتواجه إعلانات «اهزموا الجهاد» التى انتشرت فى 10 محطات للمترو من بين 400 محطة موجودة فى نيويورك، والتى حملت شعارات مثل «فى أى حرب بين المتحضرين والهمجيين عليكم توفير الدعم للمتحضرين.. ادعموا إسرائيل واهزموا الجهاد».
وقال الحاخام جيل جاكوبس، عضو جمعية «حاخامات من أجل حقوق الإنسان»، المشرف على إحدى حملات الدعاية المضادة لحملة «اهزموا الجهاد»، لشبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية: «نريد أن نوضح لسكان نيويورك أننا كحاخامات، وكذلك التيار الرئيسى فى المجتمع اليهودى، نقف فى مواجهة هذه الحملات، وأننا فى الواقع نقدر الشراكة مع جيراننا من المسلمين ومع الجمعيات الإسلامية».
وإلى جانب حملة «حاخامات من أجل حقوق الإنسان» تشارك كل من جمعية «سوجورنرز» المسيحية المؤيدة للمساواة الاجتماعية، وجمعية «النساء الموحدات» بحملات مشابهة تدعو إلى تعزيز الروابط مع المسلمين. من جانبها، دافعت باميلا جيلر، المديرة التنفيذية لـ«مبادرة الدفاع عن حرية أمريكا» عن حملة «اهزموا الجهاد» المثيرة للجدل، رافضة الانتقادات التى تعتبرها «مثيرة للكراهية».
وأضافت «جيلر»: «الإعلانات لا تحمل خطاب كراهية، بل خطاب حب، خطاب حب للحياة»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق