فرنسا تعلن الحرب على «الإسلام الراديكالى»
تعهد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بتشديد إجراءات الأمن حول المعابد اليهودية واتخاذ إجراءات أشد صرامة لمكافحة الإرهاب غداة مداهمات للشرطة أسفرت عن إلقاء القبض على أعضاء شبكة إسلامية متشددة متهمة باستهداف اليهود.
وفى مسعى لتهدئة مخاوف اليهود فى فرنسا التى تضم أكبر عدد من يهود أوروبا استقبل هولاند 7 من زعماء الجماعات اليهودية فى قصر الرئاسة الأحد ووعد بتكثيف جهود التصدى لموجة من الهجمات المعادية للسامية.
وقال «أكدت من جديد أن الدولة لن تتهاون فى مكافحة العنصرية ومعاداة السامية. لن نتساهل فى شىء». وقال هولاند إن الحكومة ستقدم إلى البرلمان مشروع قانون لتحسين مكافحة الإرهاب، يتيح للشرطة القبض على الأشخاص الذين يشتبه فى أن لهم أنشطة تتعلق بالإرهاب خارج حدود فرنسا والاطلاع على رسائل البريد الإلكترونى أو الاتصالات عن طريق الإنترنت الخاصة بالأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا إرهابيين.
وقال هولاند إنه سيتم تشديد المراقبة والحماية لأماكن العبادة. وفى أعقاب اجتماعه مع زعماء الطائفة اليهودية اجتمع هولاند، رئيس المجلس الإسلامى الفرنسى محمد موسوى، وقال إنه لن يتم السماح بتحميل المسلمين كطائفة المسؤولية عن هذه الأفعال. وأضاف «يجب ألا يعانى المسلمون الفرنسيون من الإسلام الراديكالى. إنهم ضحايا أيضا».
بدوره، أصدر موسوى بيانا تعهد فيه بتضامن مسلمى فرنسا، وميز بين من يشاركون فى هجمات على اليهود وبين غالبية المسلمين. وقال فى المسجد الجامع فى باريس إن مسلمى فرنسا يجب «أن يكونوا واعين بالوضع المثير للقلق» للشبان المسلمين المشاركين فى جماعات إرهابية. وقال إن على الزعماء الدينيين إيجاد حلول لتجنب تفشى أنشطة «تتعارض مع قيم الجمهورية ومبادئ الإسلام الإنسانية» وحذر من الخلط بين الإسلام والتطرف.
واشتد التوتر بين اليهود بعد سلسلة هجمات وتهديدات تراوحت بين تهديد كبير حاخامى ليون بالقتل وتعرض ثلاثة شبان يهود للهجوم بمطرقة وقضبان حديدية. وأطلقت مساء السبت الماضى أعيرة نارية فارغة من سيارة على معبد يهودى فى ضاحية ارجنتى فى باريس أثناء وجود مصلين بالداخل.
وقال جويل مرجى، رئيس المجمع الدينى اليهودى المركزى فى باريس، بعد الاجتماع مع هولاند «بعد مأساة تولوز كنا نتمنى ونتوقع انتهاء أجواء معاداة السامية فى بلدنا. للأسف تضاعفت الأعمال المناهضة للسامية». ووصف ريشار براسكييه، رئيس منظمة تضم جماعات يهودية فى فرنسا، الإسلام الراديكالى بأنه «أيديولوجية وحشية».
وقال «التسامح مع الإسلام الراديكالى يماثل التسامح مع النازية». ونفذت قوات خاصة من الشرطة سلسلة مداهمات فى أنحاء فرنسا لتفكيك ما وصفته السلطات بشبكة إسلامية متشددة وألقى القبض خلال المداهمات على 11 شخصا وقتلت الشرطة بالرصاص رجلا عمره 33 عاما قالت إنه واحد من اثنين ألقيا قنبلة داخل سوق يهودية فى ضاحية سارسيل فى باريس. وقال وزير الداخلية مانويل فال إن التهديد الإرهابى فى بلاده خطير جدا وإنه لا يستبعد إلقاء القبض على مزيد من الأشخاص فيما يتصل بالحادث
المصري اليوم
تعهد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بتشديد إجراءات الأمن حول المعابد اليهودية واتخاذ إجراءات أشد صرامة لمكافحة الإرهاب غداة مداهمات للشرطة أسفرت عن إلقاء القبض على أعضاء شبكة إسلامية متشددة متهمة باستهداف اليهود.
وفى مسعى لتهدئة مخاوف اليهود فى فرنسا التى تضم أكبر عدد من يهود أوروبا استقبل هولاند 7 من زعماء الجماعات اليهودية فى قصر الرئاسة الأحد ووعد بتكثيف جهود التصدى لموجة من الهجمات المعادية للسامية.
وقال «أكدت من جديد أن الدولة لن تتهاون فى مكافحة العنصرية ومعاداة السامية. لن نتساهل فى شىء». وقال هولاند إن الحكومة ستقدم إلى البرلمان مشروع قانون لتحسين مكافحة الإرهاب، يتيح للشرطة القبض على الأشخاص الذين يشتبه فى أن لهم أنشطة تتعلق بالإرهاب خارج حدود فرنسا والاطلاع على رسائل البريد الإلكترونى أو الاتصالات عن طريق الإنترنت الخاصة بالأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا إرهابيين.
وقال هولاند إنه سيتم تشديد المراقبة والحماية لأماكن العبادة. وفى أعقاب اجتماعه مع زعماء الطائفة اليهودية اجتمع هولاند، رئيس المجلس الإسلامى الفرنسى محمد موسوى، وقال إنه لن يتم السماح بتحميل المسلمين كطائفة المسؤولية عن هذه الأفعال. وأضاف «يجب ألا يعانى المسلمون الفرنسيون من الإسلام الراديكالى. إنهم ضحايا أيضا».
بدوره، أصدر موسوى بيانا تعهد فيه بتضامن مسلمى فرنسا، وميز بين من يشاركون فى هجمات على اليهود وبين غالبية المسلمين. وقال فى المسجد الجامع فى باريس إن مسلمى فرنسا يجب «أن يكونوا واعين بالوضع المثير للقلق» للشبان المسلمين المشاركين فى جماعات إرهابية. وقال إن على الزعماء الدينيين إيجاد حلول لتجنب تفشى أنشطة «تتعارض مع قيم الجمهورية ومبادئ الإسلام الإنسانية» وحذر من الخلط بين الإسلام والتطرف.
واشتد التوتر بين اليهود بعد سلسلة هجمات وتهديدات تراوحت بين تهديد كبير حاخامى ليون بالقتل وتعرض ثلاثة شبان يهود للهجوم بمطرقة وقضبان حديدية. وأطلقت مساء السبت الماضى أعيرة نارية فارغة من سيارة على معبد يهودى فى ضاحية ارجنتى فى باريس أثناء وجود مصلين بالداخل.
وقال جويل مرجى، رئيس المجمع الدينى اليهودى المركزى فى باريس، بعد الاجتماع مع هولاند «بعد مأساة تولوز كنا نتمنى ونتوقع انتهاء أجواء معاداة السامية فى بلدنا. للأسف تضاعفت الأعمال المناهضة للسامية». ووصف ريشار براسكييه، رئيس منظمة تضم جماعات يهودية فى فرنسا، الإسلام الراديكالى بأنه «أيديولوجية وحشية».
وقال «التسامح مع الإسلام الراديكالى يماثل التسامح مع النازية». ونفذت قوات خاصة من الشرطة سلسلة مداهمات فى أنحاء فرنسا لتفكيك ما وصفته السلطات بشبكة إسلامية متشددة وألقى القبض خلال المداهمات على 11 شخصا وقتلت الشرطة بالرصاص رجلا عمره 33 عاما قالت إنه واحد من اثنين ألقيا قنبلة داخل سوق يهودية فى ضاحية سارسيل فى باريس. وقال وزير الداخلية مانويل فال إن التهديد الإرهابى فى بلاده خطير جدا وإنه لا يستبعد إلقاء القبض على مزيد من الأشخاص فيما يتصل بالحادث
المصري اليوم
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق