واشنطن بوست: "السلفيون" أكبر مشكلة تواجه الحكومة المصرية الجديدة
الأحد 07.10.2012 - 08:36 م
كتب - محمد فوزي
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن أكبر التحديات التي تواجه الحكومات الجديدة لدول الربيع العربي التي لا تزال تتحسس طريقها في مصر وتونس وليبيا، هو أحلام البعض بأن تطبق المحاكم القانون الإسلامي بالكامل.
ففي مصر، تقول الصحيفة، اتخذ السلفيون الأسلوب السلمي الديمقراطي وأقاموا عشرات القنوات التلفزيونية و"من الممكن أن يضيفوا إلى مقاعدهم الـ25 بالبرلمان مقاعد جديدة بالانتخابات المقبلة لتسمح لهم بالضغط على الحكومة التي يهيمن عليها الإخوان المسلمون لتعيين المزيد من الوزراء السلفيين".
ونسبت "واشنطن بوست" إلى الناشط السلفي جمال صابر بالقاهرة قوله "إن الفرصة قد حانت الآن لاتخاذ خطوات شجاعة. إذا سرق اللص راتبك الشهري، ألا ترغب في قطع يده؟".
وقالت الصحيفة "بينما كانت التحديات التي تشكلها بقايا الأنظمة السابقة والليبراليون الساخطون متوقعة بالنسبة للحكام الإسلاميين الجدد، إلا أن معارضة السلفيين التي يدعمها ما يرونه حماسة شعبية متزايدة لأفكارهم، لم تكن كذلك".
وأوضح أن القضية الأهم والأكثر جذرية التي تواجه السلفيين حاليا هي ما إذا كان من الواجب العمل من داخل النظام الجديد أو خارجه.
وفي ليبيا، حيث يوجد فراغ أمني وينتشر السلاح، تستخدم بعض المليشيات السلفية القوة المسلحة أو التهديد بها.
وفي تونس يرفض السلفيون المشاركة الديمقراطية، وقد نفذت أقلية منهم أعمال عنف ضد معارض فنية، وبارات ومظاهر أخرى "لما يعتبرونه سلوكا مخالفا للإسلام".. كما يقول سلفيون آخرون بتونس إنهم يسعون لتغيير المجتمع بإقناع الناس بأن الديمقراطية لا تتماشى مع الإسلام.
الأحد 07.10.2012 - 08:36 م
كتب - محمد فوزي
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن أكبر التحديات التي تواجه الحكومات الجديدة لدول الربيع العربي التي لا تزال تتحسس طريقها في مصر وتونس وليبيا، هو أحلام البعض بأن تطبق المحاكم القانون الإسلامي بالكامل.
ففي مصر، تقول الصحيفة، اتخذ السلفيون الأسلوب السلمي الديمقراطي وأقاموا عشرات القنوات التلفزيونية و"من الممكن أن يضيفوا إلى مقاعدهم الـ25 بالبرلمان مقاعد جديدة بالانتخابات المقبلة لتسمح لهم بالضغط على الحكومة التي يهيمن عليها الإخوان المسلمون لتعيين المزيد من الوزراء السلفيين".
ونسبت "واشنطن بوست" إلى الناشط السلفي جمال صابر بالقاهرة قوله "إن الفرصة قد حانت الآن لاتخاذ خطوات شجاعة. إذا سرق اللص راتبك الشهري، ألا ترغب في قطع يده؟".
وقالت الصحيفة "بينما كانت التحديات التي تشكلها بقايا الأنظمة السابقة والليبراليون الساخطون متوقعة بالنسبة للحكام الإسلاميين الجدد، إلا أن معارضة السلفيين التي يدعمها ما يرونه حماسة شعبية متزايدة لأفكارهم، لم تكن كذلك".
وأوضح أن القضية الأهم والأكثر جذرية التي تواجه السلفيين حاليا هي ما إذا كان من الواجب العمل من داخل النظام الجديد أو خارجه.
وفي ليبيا، حيث يوجد فراغ أمني وينتشر السلاح، تستخدم بعض المليشيات السلفية القوة المسلحة أو التهديد بها.
وفي تونس يرفض السلفيون المشاركة الديمقراطية، وقد نفذت أقلية منهم أعمال عنف ضد معارض فنية، وبارات ومظاهر أخرى "لما يعتبرونه سلوكا مخالفا للإسلام".. كما يقول سلفيون آخرون بتونس إنهم يسعون لتغيير المجتمع بإقناع الناس بأن الديمقراطية لا تتماشى مع الإسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق