بعد شائعة وفاة "الشريف".. الرعب يجتاح رموز مبارك خوفا من الموت المفاجئ بالسجن.. الأربعة الكبار يخشون النهاية بـ"البدلة الزرقاء".. المخلوع يوصى بدفنه بجوار حفيده.. و"سرور" بمدينة نصر.. و"عزمى" بالشرقية
الجمعة، 5 أكتوبر 2012 - 23:30
مبارك بالسجن
كتب دندراوى الهوارى وأمين صالح
علمت "اليوم السابع" أن الأربعة الكبار فى سجن مزرعة طرة "مبارك وصفوت الشريف وفتحى سرور وزكريا عزمى" يعيشون فى حالة من الرعب خشية الموت داخل زنازينهم، وذلك عقب شائعة وفاة صفوت الشريف الأيام القليلة الماضية وهى الشائعة التى سرت كسريان النار فى الهشيم.
وأكدت المعلومات أن الأربعة الكبار جددوا وصياهم بضرورة بذل الجهد لنقلهم إلى المستشفيات حتى وأن وافتهم المنية، ليذكر التاريخ أن الوفاة وقعت داخل المستشفى وليس فى زنزانة السجن، وفى حالة فشل الجهود وتوفوا داخل السجن ذكر كل منهم المكان الذى يريد أن يدفن فيه، فمبارك جدد وصيته بالتأكيد على دفنه بجوار حفيده محمد علاء بمدافن العائلة بمصر الجديدة بجوار مدافن ثابت والد سوزان مبارك التى تبلغ مساحتها 1500 متر، ولا يوضع عليها أى اسم، ولها أربعة أبواب حديدية ومنقوشة الجدران.
أما الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، فقد طلب من أقاربه بدفنه بمدافن عائلته بالشرقية، حيث إنه لم يبن مقبرة خاصة به، وهو نفس الأمر بالنسبة لصفوت الشريف، حيث لم يبن مقابر خاصة به، لكنه طلب من أبنائه ضرورة التصدق عليه كثيرا.
وأكدت المعلومات أن "عزمى" يعانى من تدهور فى حالته الصحية بشكل عام نتيجة إصابته بمرض السكر وارتفاع فى ضغط الدم وأمراض الشيخوخة وفقدان الذاكرة، فى حين تطورت حالة صفوت الشريف المرضية وتدهورت بشكل خطير، حيث أنه يعانى من ورم خبيث بالمثانة ويعانى أيضا من أمراض السكر والكلى وضيق فى التنفس.
هذا فى الوقت الذى طلب فيه فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، دفنه فى مقابر مدينة نصر والتى تحتوى على استراحة كبيرة من طابقين، كما جدد طلبه أيضا بضرورة طبع كتاب هو وضع خطوطه العريضة فى السجن يكشف فيه بالوقائع تفاصيل إنجازاته وشهادته عن عمله فى بلاط النظام السابق بداية من عمله وزيرا للتربية والتعليم ثم رئيسا لمجلس الشعب حتى قبل اندلاع ثورة 25 يناير.
وحول الحالة الصحية للأربعة الكبار، أكدت المعلومات أن مبارك، مازال يعانى من حالة صحية غير مستقرة ومهدد بان يصاب بجلطات دموية كنتيجة طبيعية لارتفاع ضغط الدم، بجانب عدم استقرار زيادة نوبات ضيق التنفس والتذبذب الأذونى، كما يعانى أيضا من صعوبة فى الحركة بسبب إصابته بخشونة فى مفاصل القدمين تحول دون قدرته على الحركة بمفرده، حيث يتم نقله بمساعدة طاقم التمريض على كرسى متحرك إلى خارج عنبر المستشفى، حتى يتمكن من التعرض لأشعة الشمس والتهوية الجيدة لضمان عدم إصابته بأمراض قرحة الفراش أو أزمات تنفس، كما يعانى مبارك أيضاً من ترهل فى جميع عضلات الجسم واشتباه فى ضمور بعض العضلات.
أما الحالة الصحية لرئيس مجلس الشعب الأسبق أحمد فتحى سرور، فإنه يعانى من حالة نفسية سيئة تسببت فى إصابته بقىء مستمر، ويعانى أيضا من ارتفاع بضغط الدم وهبوط معدل ضربات القلب من حين لآخر، أما زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق.
الجمعة، 5 أكتوبر 2012 - 23:30
مبارك بالسجن
كتب دندراوى الهوارى وأمين صالح
علمت "اليوم السابع" أن الأربعة الكبار فى سجن مزرعة طرة "مبارك وصفوت الشريف وفتحى سرور وزكريا عزمى" يعيشون فى حالة من الرعب خشية الموت داخل زنازينهم، وذلك عقب شائعة وفاة صفوت الشريف الأيام القليلة الماضية وهى الشائعة التى سرت كسريان النار فى الهشيم.
وأكدت المعلومات أن الأربعة الكبار جددوا وصياهم بضرورة بذل الجهد لنقلهم إلى المستشفيات حتى وأن وافتهم المنية، ليذكر التاريخ أن الوفاة وقعت داخل المستشفى وليس فى زنزانة السجن، وفى حالة فشل الجهود وتوفوا داخل السجن ذكر كل منهم المكان الذى يريد أن يدفن فيه، فمبارك جدد وصيته بالتأكيد على دفنه بجوار حفيده محمد علاء بمدافن العائلة بمصر الجديدة بجوار مدافن ثابت والد سوزان مبارك التى تبلغ مساحتها 1500 متر، ولا يوضع عليها أى اسم، ولها أربعة أبواب حديدية ومنقوشة الجدران.
أما الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، فقد طلب من أقاربه بدفنه بمدافن عائلته بالشرقية، حيث إنه لم يبن مقبرة خاصة به، وهو نفس الأمر بالنسبة لصفوت الشريف، حيث لم يبن مقابر خاصة به، لكنه طلب من أبنائه ضرورة التصدق عليه كثيرا.
وأكدت المعلومات أن "عزمى" يعانى من تدهور فى حالته الصحية بشكل عام نتيجة إصابته بمرض السكر وارتفاع فى ضغط الدم وأمراض الشيخوخة وفقدان الذاكرة، فى حين تطورت حالة صفوت الشريف المرضية وتدهورت بشكل خطير، حيث أنه يعانى من ورم خبيث بالمثانة ويعانى أيضا من أمراض السكر والكلى وضيق فى التنفس.
هذا فى الوقت الذى طلب فيه فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق، دفنه فى مقابر مدينة نصر والتى تحتوى على استراحة كبيرة من طابقين، كما جدد طلبه أيضا بضرورة طبع كتاب هو وضع خطوطه العريضة فى السجن يكشف فيه بالوقائع تفاصيل إنجازاته وشهادته عن عمله فى بلاط النظام السابق بداية من عمله وزيرا للتربية والتعليم ثم رئيسا لمجلس الشعب حتى قبل اندلاع ثورة 25 يناير.
وحول الحالة الصحية للأربعة الكبار، أكدت المعلومات أن مبارك، مازال يعانى من حالة صحية غير مستقرة ومهدد بان يصاب بجلطات دموية كنتيجة طبيعية لارتفاع ضغط الدم، بجانب عدم استقرار زيادة نوبات ضيق التنفس والتذبذب الأذونى، كما يعانى أيضا من صعوبة فى الحركة بسبب إصابته بخشونة فى مفاصل القدمين تحول دون قدرته على الحركة بمفرده، حيث يتم نقله بمساعدة طاقم التمريض على كرسى متحرك إلى خارج عنبر المستشفى، حتى يتمكن من التعرض لأشعة الشمس والتهوية الجيدة لضمان عدم إصابته بأمراض قرحة الفراش أو أزمات تنفس، كما يعانى مبارك أيضاً من ترهل فى جميع عضلات الجسم واشتباه فى ضمور بعض العضلات.
أما الحالة الصحية لرئيس مجلس الشعب الأسبق أحمد فتحى سرور، فإنه يعانى من حالة نفسية سيئة تسببت فى إصابته بقىء مستمر، ويعانى أيضا من ارتفاع بضغط الدم وهبوط معدل ضربات القلب من حين لآخر، أما زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق