كاتب أمريكي: مرسي لايعرف معنى الحرية.. وديمقراطية المسلمون خلط وتناقض لغوي باللغة October 4th, 2012 11:27 am | ابتهال فؤاد
ألقى الرئيس محمد مرسي وغيره من زعماء الشرق الأوسط المسلمين محاضرة على الولايات المتحدة بشأن الحرية، ويطالبون حاليا القانون العالمي في جميع أنحاء العالم بحظر أي انتقاد للاسلام! ربما لا يعرف مرسي حقا معنى الحرية، ويمكن لأي جماعة مسيحية في مصر أن تعلمه معني هذه الكلمة، كان هذا ما أكده الكاتب الأمريكي د. دون بويز في مقاله بصحيفة «كندا فري برس» الإلكترونية.
أشار بويز إلى أن نسبة المسيحيين في مصر تشكل ما يقرب من الـ10%، وأنه بعد الربيع العربي فر بعضهم إلى أرض الميعاد أمريكا من أجل العمل والحرية والبعض هربوا من البلاد بعدما تعرضوا للقمع داخلها.
يتحدث بويز عن حديث مرسي فيما يتعلق بدعم أوباما لثورات الربيع العربي والتي يراها بويز تتحول لـ«شتاء عربي» قائلا: «احتج المسلمون، قاموا بأعمال شعب، أضرموا الحرائق، وأحرقوا العلم الأمريكي وقتلوا سفيرنا، فإذا كان هذا هو الربيع فكيف يكون الشتاء لديهم»، واصفا أندلاع الثورات بدءا من تونس ومصر وحتى ليبيا وسوريا بـ «العدوى»، ولكنه يرى في الوقت نفسه أنه لا حرية للمقاتلين المتعصبين، وأن ديمقراطية المسلمين ما هي إلا خلط وتناقض لغوي باللغة العربية.
«كيف تتهجى كلمة منافق باللغة العربية؟»، سؤال طرحه د. بويز داخل المقال تعليقا على حديث الرئيس مرسي عن إيمانه بدعم الأمريكيين حق الأشخاص الذين يقومون يتغيير ديانتهم من المسيحية إلى الإسلام والتمتع بحريتهم، ويضيف: «لكنه لم يتحدث عن ضمان حق المصريين الذين يغيرون ديانتهم من مسلمين إلى مسيحيين!!».
يستنكر الكاتب الأمريكي دعم مرسي للجهاديين ومحاولة المسلمين إقناع الدول الغربية بأن الجهاد هو الصراع الداخلي قائلا: «يؤكد مرسي في خطابه على أن القرءان هو دستور المسلمين، النبي هو قائدهم، وأن الجهاد طريقهم والموت في سبيل الله طموحهم، ولكني أعتقد أن الأحمق فقط هو من يتوقع أن تصرف مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية للحفاظ على حكومته من الغرق في البحر الأبيض المتوسط، بينما يرغب المسلمون المتعصبون في إلقاء إسرائيل بالبحر».
ويختم د. دون بويز مقاله بتساؤل آخر: «إذا كان المسلمون يحاولون فرض الشريعة الإسلامية على الولايات المتحدة ومحو التعديل الأول في الدستور الأمريكي الذي يتحدث عن حرية التعبير، فبالتأكيد سيقابل الأمر باعتراض المحاربين المدافعين عن الحرية والمؤمنين بالتعديل الثاني في الدستور والمتعلق بحق حمل السلاح للدفاع عن النفس، فتكون النتيجة هي اصطدام الطرفين وإرسال المسلمون إلى الجنة والحصول على الـ72 من الحور العين الخرافية بعد الموت في سبيل الله وهذا هو طموحهم الكبير».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق