مؤتمر "الفضيحة وكشف المستور" ... شوفوا اتحول لايه ؟؟؟

مؤتمر "الفضيحة وكشف المستور" يتحول لوقفة للمطالبة بالإفراج عن ضباط 8 إبريل.. والمشاركون يرددون: كرموا القتلة فأين حق الشهداء.. يوسف: عدم توافر الإمكانيات وغياب التنظيم أحد أسباب إلغاء المؤتمر

الجمعة، 5 أكتوبر 2012 - 21:16
وقفة للمطالبة بالإفراج عن ضباط 8 إبريل
كتب محمود عثمان - تصوير حسين طلال

تحول المؤتمر الشعبى، الذى دعت إلى عقده الجبهة الشعبية للدفاع عن مصر تحت عنوان "الفضيحة وكشف المستور" لإعلان فضائح النظام المتستر على فساد الماضى، إلى وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من أعضاء الجبهة، مساء اليوم، الجمعة، بميدان التحرير، للمطالبة بالإفراج عن ضباط 8 إبريل وكافة المعتقلين السياسيين، رافعين صوراً للضابط أحمد شومان وعمرو المتولى وطارق دسوقى وتامر بدر، وذلك ضمن لافتة كبيرة مكتوب عليها "ساندوا من ساندكم ضباط أحداث شارع محمد محمود، انضموا لثوار التحرير واعترضوا على انتهاكات المجلس العسكرى معتقلين فى سجون الذل، ضحوا بحريتهم من أجل حرية الثورة".

وأوضحت شيرين يوسف، عضو الجبهة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أثناء مشاركتها فى الوقفة، أن المؤتمر تحول إلى وقفة احتجاجية بسبب عدم توافر الإمكانيات، وعدم حضور إحدى الحركات التى كانت مسئولة عن تنظيم المؤتمر بالتعاون مع الجبهة، وإحضار مكبرات الأصوات والمسرح و"البروجيكتور"، رافضة ذكر اسم الحركة، فى حين قال بعض المشاركين فى الوقفة إن سبب تحويلها من مؤتمر لوقفة، هو خشية التصادم مع قوات الأمن التى كانت متواجدة أسفل المجمع، خاصة أن المؤتمر كان من المقرر عقده فى الساعة الرابعة، إلا أنه تأخر حتى الساعة السادسة، واقتصر على وقفة.
 


واستنكرت عضو الجبهة عدم استمرار تواجد الثوار بميدان التحرير، قائلة: "كنا نخطط لعمل كشف حساب لمرسى بمناسبة انتهاء الـ"مائة يوم" الأولى من حكمه، فلماذا لم ينزل الثوار للميدان، هل يرون أن المطالب الثورية تحققت، بالعكس إن المشير طنطاوى وسامى عنان وأعضاء المجلس العسكرى وقتلة الشهداء تم تكريمهم فى حين تركت دماء الشهداء بدون تكريم"، مشيرة إلى وجود عدد من ملفات الفساد يجب أن يتم فتحها.
 

ووجهت عضو الجبهة رسالة إلى الرئيس محمد مرسى قالت له فيها: "إنك رئيس لمصر وليس للعالم، وكما تجوب العالم، عليك أن تزور السجون الحربية والمعتقلات وسجن العقرب وأمثاله وأنت عانيت من ويلة ومرار الاعتقال، فأفرج عن الضباط الذين ضحوا بأنفسهم لنصرة الثورة من داخل السجون الحربية، وحرر المعتقلين السياسين والغٍ المحاكمات العسكرية وأحكامها".
 

وطالب خليفة أحمد، مصاب، ووالد لأحد شهداء ثورة 25 يناير، بإصدار جريدة باسم شهداء ثورة 25 يناير، وعمل نصب تذكارى لهم بميدان التحرير، متسائلاً أين الثورة وأين التغيير وأين حقوق الشهداء والمصابين؟! قائلاً لمرسى: "احنا انتخبناك، عامل الشعب بما يرضى الله وأوفِ بعهدك واقتص لدماء الشهداء".
 

وأنهى المتظاهرون وقفتهم التى استمرت لمدة ساعة بشكل سلمى دون وقوع أى مناوشات أو مشادات أو حدوث أى تدخل من قبل قوات الأمن المتواجدة بالميدان.
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق