عبود الزمر عن حرب «أكتوبر»: تقدمنا 15 كيلو في العمق.. والثغرة أعادتنا
Fri, 10/05/2012 - 22:15
أكد الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أنه شارك فى حرب 1973، ضمن إحدى فرق المدرعات فى الجيش الثانى وكان سلاحه الأساسى المخابرات الحربية.
وروى الزمر لـ«المصرى اليوم» ذكريات الانتصار فقال: «عندما عبرت الطائرات المصرية قناة السويس وعادت سالمة بعد تحقيق أهدافها فى قصف أهداف العدو، شعرنا بسعادة غامرة أخرجتنا من مرارة الهزيمة التى عشنا فيها جراء نكسة 1967».
وأضاف: كنا صائمين آنذاك لكننا لم نشعر بالجوع أو العطش، وعندما بدأت القوات البرية فى الاقتحام نادت مكبرات الصوت (الله أكبر) لتحث الجيش على المضى قدما لتحرير سيناء، وبالفعل عبرت القوات المسلحة بالقوارب المطاطية تحت وابل من المدفعية، وتمكنت من اقتحام القناة على طول الجبهة- 130 كيلو- وذلك بعد أن قامت القوات المسلحة بعمل الكبارى ليلا ليستخدمها الجنود فى العبور، وكنا نتناول إفطارنا فى مراكز القيادة.
ويكشف أنه شارك فى المعركة يوم 12 أكتوبر فيما سمى «معركة الدبابات الكبرى» عندما بدأت الدبابات فى عبور القناة، وقال: فى بداية الحرب كانت الدبابات فى الخلف. وبعد أن أنهى الطيران مهمته اندفعنا فى اتجاه «المحور الأوسط» وألحقنا خسائر فادحة بصفوف العدو.
أما المشهد الذى لم يغب عن بالى- والكلام لعبود- فهو هجوم الطيران الإسرائيلى على الدبابات المضادة للطائرات حيث ثبت المقاتل المصرى على الدبابة أمام الطيارين الإسرائليين بجرأة منقطعة النظير وكأنه لا يهاب الموت، حتى إن العشرات من جنودنا البواسل لفظوا الشهادة وهو يرددون «الله أكبر» حتى كتب لنا الله النصر فى النهاية.
Fri, 10/05/2012 - 22:15
أكد الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أنه شارك فى حرب 1973، ضمن إحدى فرق المدرعات فى الجيش الثانى وكان سلاحه الأساسى المخابرات الحربية.
وروى الزمر لـ«المصرى اليوم» ذكريات الانتصار فقال: «عندما عبرت الطائرات المصرية قناة السويس وعادت سالمة بعد تحقيق أهدافها فى قصف أهداف العدو، شعرنا بسعادة غامرة أخرجتنا من مرارة الهزيمة التى عشنا فيها جراء نكسة 1967».
وأضاف: كنا صائمين آنذاك لكننا لم نشعر بالجوع أو العطش، وعندما بدأت القوات البرية فى الاقتحام نادت مكبرات الصوت (الله أكبر) لتحث الجيش على المضى قدما لتحرير سيناء، وبالفعل عبرت القوات المسلحة بالقوارب المطاطية تحت وابل من المدفعية، وتمكنت من اقتحام القناة على طول الجبهة- 130 كيلو- وذلك بعد أن قامت القوات المسلحة بعمل الكبارى ليلا ليستخدمها الجنود فى العبور، وكنا نتناول إفطارنا فى مراكز القيادة.
ويكشف أنه شارك فى المعركة يوم 12 أكتوبر فيما سمى «معركة الدبابات الكبرى» عندما بدأت الدبابات فى عبور القناة، وقال: فى بداية الحرب كانت الدبابات فى الخلف. وبعد أن أنهى الطيران مهمته اندفعنا فى اتجاه «المحور الأوسط» وألحقنا خسائر فادحة بصفوف العدو.
أما المشهد الذى لم يغب عن بالى- والكلام لعبود- فهو هجوم الطيران الإسرائيلى على الدبابات المضادة للطائرات حيث ثبت المقاتل المصرى على الدبابة أمام الطيارين الإسرائليين بجرأة منقطعة النظير وكأنه لا يهاب الموت، حتى إن العشرات من جنودنا البواسل لفظوا الشهادة وهو يرددون «الله أكبر» حتى كتب لنا الله النصر فى النهاية.
ويستطرد قائلا: «تقدمنا لعمق 15 كيلو فى عمق سيناء لكن جاءت الأوامر من القيادة بالعودة بعد اختراق الثغرة فعدنا مرة أخرى لتأمين الجبهة الداخلية بعد تمكن القوات الإسرائيلية من العبور من جانبنا الأيمن، وطلب منا محاضرة الثغرة من الجانب الآخر، وبالفعل نجحنا فى ذلك حتى قرار وقف إطلاق النار، وبدء المفاوضات لعودة بقية سيناء المحتلة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق