ضبط صحفي مصري بالنمسا يتلصص على النساء ... شوفوا فين ؟!!!

ضبط صحفي مصري بالنمسا يتلصص على النساء في حمام "الساونا" ويسرق الشامبو


تاريخ النشر : 2012-10-05
دنيا الوطن-فيينا النمسا- ناصر الحايك

يبدو أن الطريق إلى الخاتمة ليس دائما محفوفا بالورود لهؤلاء الشخصيات الذين أرغموا على سلوكه، كانوا يتمتعون بنفوذ واسع لعقود طويلة، نالوا فيها ثقة المسؤولين والمتنفذين وحظوا بمباركتهم وتربعوا على موائدهم ، أو خطب المسؤولون ودهم ورضاهم ...لا فرق . 


أعدت لهم المقاعد والأرائك الوثيرة في الصفوف الأولى خصيصا في كل المحافل والمناسبات وما أكثرها من مجاملات ، فهي لا تليق لغير سواهم !! 


لا لن يكون الفراق سهلا على هؤلاء ، فراق الصخب والشهرة والسطوة والنفوذ . 


أحد الأشخاص المعنيين هنا وأشهرهم على الإطلاق هو صحفي معروف ( من أصل مصري) مقيم في النمسا ومراسل لصحيفة كبرى ومحطة تلفزيونية عريقة في مصر إبان حكم المخلوع مبارك ، وكونه بلغ أرذل العمر ويتسم بالوقار ويوحي بالاحترام ، لم يكن ليخطر ببال أحد أن يقدم على أفعال شائنة ومخجلة مرغت سمعته بالخطايا . 

وبعد أن فاحت رائحة المجون المنبعثة من تصرفاته الشائنة ولم تبق حبيسة الشائعات ، تناولت صحف ومواقع الكترونية في الآونة الأخيرة سيرته المعبقة برغبات غير مشروعة مؤكدة أن الانحراف السلوكي للرجل ليس وليد الصدفة حيث اشتهر بالتحرش بالسيدات الشريفات بحجة توظيفهن في مكتب الصحيفة ، وحتى عاملات النظافة لم يسلمن من الوقوع في براثن شهواته ولم يستطعن تفادى نظراته النهمة والمفتقرة للبراءة وهى تنهش في أجسادهن مستغلا حاجتهن الماسة للعمل .

ضبط الرجل يتلصص على النساء العاريات في حمام "الساونا" ويسرق "الشامبو" بشهادة الشهود وكاميرات المراقبة التي كانت له بالمرصاد وضبطته متلبسا بالجرم المشهود ، بددت اعتقاده بأنه كان في مأمن من كشف فعلته الغير أخلاقية ، فكان المنع والطرد في انتظاره ، منعه من ارتياد الساونا التي يقصدها الناس هنا في الغرب عادة بغرض الاستجمام والترويح عن الأنفس
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق