تصريح خطير جدااا من عصام سلطان

عصام سلطان: هناك مخطط لإعادة مبارك للحكم يقوده مرشحو رئاسة يجتمعون بالمخلوع بمحبسه.. والحجج تنطلق من أن الرئيس السابق لم يستقل وبالتالى كل ما اتخده المجلس العسكرى يعد باطلا.. ومحاولات لتدويل القضية
السبت، 13 أكتوبر 2012 - 19:29
 
عصام سلطان
كتب أحمد حمادة

كشف النائب السابق، عصام سلطان، أن هناك وفدا من القانونيين "الأفذاذ" والسياسيين، وممن سبق لهم الترشح لرئاسة الجمهورية يستعد لزيارة الرئيس المخلوع مبارك بمحبسه بمستشفى السجن لإعادته مرة أخرى لمنصب رئيس الجمهورية، والكلام هنا ليس مزاحاً، مضيفا: الوفد ليس هازلاً بل عازماً، لأنه ينطلق من ثوابت الدولة الحديثة القائمة على احترام المؤسسات والقوانين.

وأوضح "سلطان" على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن الوفد يعتمد فى ذلك على 6 مبررات وهى أن مبارك لم يستقل من منصبه، والوفد سيتحدى الدنيا كلها لإظهار استقالة مكتوبة وموقعة من مبارك، ودليل ذلك أنها لم تنشر فى الجريدة الرسمية حتى الآن، وأن ما تلاه عمر سليمان هو اجتهاد شخصى لا علاقة لمبارك به. 



وأضاف سلطان: "وبافتراض صحة استقالة أو تخلى مبارك عن منصبه، فإن المادة 83 من دستور 71 تقضى بوجوب توجيه الاستقالة لمجلس الشعب، وهو ما لم يحدث، وأن المادة 84 تقضى بتولى فتحى سرور أو فاروق سلطان رئاسة الجمهورية، وهو ما لم يحدث أيضا، وأن الفقرة الأخيرة من ذات المادة تقضى بوجوب إعلان خلو منصب الرئيس وإجراء انتخابات خلال 60 يوماً وفقاً لنص المادة 76، خصوصاً أن جمال مبارك كان جاهزاً وهو الوحيد الذى تتوافر فيه شروط المادة 76، ولم تصدر ضده أية أحكام، وأن حرمانه من حقه الدستورى فى الترشح يعتبر عزلاً سياسياً بغير مبرر، حكمت المحكمة الدستورية بعدم دستوريته، وهو ما تنبأت به لجنة الانتخابات الرئاسية فعطلت تطبيق قانون العزل على شفيق استناداً إلى الإحساس القلبى الصادق".. 


وتابع سلطان: "أن كافة ما أصدره المجلس العسكرى من إعلانات دستورية ومراسيم بقوانين يعتبر باطلاً، لأنه صدر من مغتصب للسلطة، تسلمها بغير الطريق الدستورى السليم، وأن كافة الأثار المترتبة على هذا البطلان تمتد لانتخابات مجلسى الشعب والشورى، وما تولد عنهما من جمعية تأسيسية باطلة، وترشيح لمحمد مرسى، من حزبه الممثل بأكثر من نائب فى البرلمان الباطل وصل به لرئاسة الجمهورية، ومن ثم أحقية مبارك فى استئناف عمله رئيساً للجمهورية، وإدخاله القصر الجمهورى محمولاً على أعناق الوفد الزائر، وساعتها سيعلن هذا الوفد أنه يكره مبارك ويقر بجرائمه ولكن الحفاظ على كيان الدولة الدستورى والقانونى أهم وأولى، عملاً بالقاعدة السياسية القديمة التى ترسخت فى أعقاب هزيمة 67 واحتلال سيناء، من أنه ولئن كانت إسرائيل قد نجحت فى احتلال الأرض فهذا ليس مهماً، لأنها فشلت فى إسقاط الزعيم وهذا هو الأهم".
 

وقال النائب السابق، إن الوفد سيقرر أن الاضطرابات التى بدأت يوم 25 يناير وما نتج عنها من سقوط قتلى وجرحى، هم فى حقيقتهم مجرمون وليسوا شهداء أو مصابين، انقضت الدعوى الجنائية ضد بعضهم بالوفاة، ويجب إحالة الآخرين للمحاكمة الجنائية بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، مضيقا أنه فى حالة اعتراض البعض على كل أو بعض ما سبق، فعليه اللجوء للنائب العام والقضاء، وكليهما محكوم بنصوص الدستور والقانون السابق ذكرها والتى ينبغى احترامها.
 

وأكد سلطان أن عدداً كبيراً من الفضائيات والصحف، ستتكفل بتسويق مهمة الوفد وشرح فوائد زيارته لمبارك بمحبسه وتمرير الأمور بالنحو المشروح، وأنه فى حالة الوصول لطريق مسدود، فمن الممكن تدويل القضية باعتبارها قضية مساس بالمعايير الدستورية العالمية ومخالفة لما استقرت عليه المقررات الدولية، وطرح الأمر على المنظمات الدولية المعنية وفقاً لاجتهاد صديقنا العزيز عمرو حمزاوى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق