محاولة اغتيال النائب العام المصري : تسريبات بمواجهة كبيرة قادمة بينه وبين الاخوان
10/12/2012 1:37 PM
نقل موقع "بوابة 25 يناير" عن مصادر وصفها بالاكيدة وشهود العيان ان محاولة اغتيال للنائب العام قد تمت مساء امس بعد خروجه من دار القضاء العالي , واكد الموقع ان احد المؤيدين لقرار اقالة النائب العام قام باطلاق النار على سيارة النائب العام , ولكن الموقع اكد انه لا اصابات بالمكان .
ياتي هذا التصعيد في وقت صعّدت فيه الصفحات المعارضة للاخوان المسلمين وللرئيس المصري محمد مرسي هجماتهم ضد الرئيس مرسي ومؤيدي الاخوان ووصفوهم بـ"الخراف" .
أسرار وفضائح خلال 48 ساعة
ونشرت تلك الصفحات نقلاً عن صفحة "فريق دفاع المحامين العرب عن الرئيس مبارك" أخباراً تؤكد ان النائب العام سيكشف عن فضائح كبيرة وأسرار خطيرة خلال الـ 48 ساعة القادمة ونقلت الصفحات كلاماً على لسان صفحة المحامين جاء فيه "النائــب العام يكشف عن سر كبيـــر ويقول سبب محاولــة عزلــى هو اننى قررت كشف الطرف الثالـث وقررت فتح تحقيقات موسعة فى كشف من هو قتل الثوار ومن وراء موقعة الجمـــل وقال قررت فتح تحقيقات من جديد وتحريك قضايا هامــة ضد الاخوان وبعض القيـادات من الاحزاب الاسلاميــة وقال انوى فعل ذلك وكشف من قتل الشباب ومن وراء اشياء كثيرة فى البلـــد"
وأضافت تلك الصفحات في نفس "البوست" المنقول "وقال كنت انتظر الوقت المناسب فى بعض القضايا للمعرفة الحقيقة وقال هل انا من حكمت فى موقعة الجمل قال لست انا بل قاضى محترم وقال القاضى الذى حكم كان على خلاف مرتضى منصور ومع ذلك اعطى له براءة مما يدل على نزاهة القضاء قد يحدث نوع من الظلم او لا يرضى البعض ولكن تستمر الحقيقة وملفات حتى تكشف الحقيقة وقال عبد المجيد محمود الشعب وقانون بيننا"
وختمت بالقول على لسان النائب العام المصري "وقال الشعب لا يعى بالامور السياسية بان كل شى له وقته ..."
نادي القضاة يؤكد عدم صحة القرار
اما نادي القضاة المصري , فوجّه رسالة من خلال المستشار احمد الزند الى النائب العام محمود عبد المجيد انه سيمارس مهامه كنائب عام يوم السبت وأكد النادي انه لن يرضخ للضغوطات وان القضاة في مصر متمسكون بموقعه كنائب عام .
الاخوان والرئاسة تؤكدان عزل النائب العام
اما الرئاسة المصرية فعلى لسان احمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية الذي أكد على تويتر ان النائب العام بحكم المستقيل بعد ان وافق على نقله كسفير للجمهورية في الفاتيكان ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق