فتاوى "ساندي"..سلفي: الله ينتقم ممن أساء لنبيه..وأزهري: الابتلاءات تصيب المسلم والكافر
كتب : محمد شنح منذ 3 دقائق
إعصار "ساندي"
"يحق لنا أن نفرح بما أصاب أمريكا، وأن نسرّ بذلك"، فتوى لأحد مشايخ السلفية، ظهرت على الصفحة الرسمية لأحد التيارات الإسلامية السلفية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعليقاً على إعصار "ساندي"، تلك الكارثة الطبيعية التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية منذ أيام قليلة، وتسببت في قطع الاتصالات في بعض الولايات الأمريكية، وإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الولايات المتحدة الأمريكية وصلت للكارثة الكبرى.
وأدعت بعض التعليقات بأن الإعصار أصاب مركز الولاية التي انتجت الفيلم المسيء للرسول، وأن هذا انتقام من الله ممن أساءوا لنبيه، رغم أن الإعصار استهدف نيويورك ونيوجيرسي وغيرها من ولايات الساحل الشرقي، في حين أن الفيلم قد تم إنتاجه في ولاية كاليفورنيا على الساحل الغربي، في أبعد نقطة عن الإعصار.
وقال يسري حماد، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، إن ربط بعض المشايخ بين إعصار "ساندي"، الذي ضرب الولايات المتحدة، وبين الفيلم المسيء للرسول، "ما هي إلا اجتهادات منهم"، مشيراً إلى أن "الله ينزل عذابه على أي أمة من الأمم، حسب ما اقترفته من ذنوب ومعاصي وإساءات بحقه سبحانه وتعالى، ويكون العذاب بحجم الذنب والإساءة، فقد يكون عقاب بسيط للتذكرة، وقد يكون ابتلاء عظيم لمن لا يتعظ".
الشيخ جمال صابر، منسق حملة "لازم حازم"، قال لـ"الوطن"، أن "الله يفعل ما يشاء في ملكه، فمن تعرض لنبيه ورسوله الكريم لن يتركه، خاصة إن لم يجد مدافعا من الأمة الإسلامية عن نبيه، ليكون انتقامه أعظم وأكبر من المسيئين للرسول وللإسلام".
وذكر صابر، أن "الجيوش الإسلامية قديماً، كانت تستبشر عندما كانت تحاصر أي بلد يسيء للرسول، لأنه تعلم أن الله سينصرها على أعداء الدين"، مشيراً إلى أن هناك ارتباطا بين الإعصار والفيلم المسيء للرسول.
أما عن رأي دعاة الأزهر الشريف، فقال الشيخ سالم عبد الجليل، العالم الأزهري، ووكيل وزارة الأوقاف السابق، إنه "لا يجوز أن نربط بين الإعصار الذي يصيب الولايات المتحدة الأمريكية وبين الفيلم المسيء للرسول، أو نفرح به، لأنها ستأخذ على محمل السخرية والاستهزاء"، مؤكداً أن "الله يبتلي جميع خلقه، ويلحق ابتلاءاته بالمسلم والكافر، فقد يصيب الأمم المسلمة ذلك الإعصار في أي وقت، وتستهزأ بنا الأمم الأخرى".
كتب : محمد شنح منذ 3 دقائق
إعصار "ساندي"
"يحق لنا أن نفرح بما أصاب أمريكا، وأن نسرّ بذلك"، فتوى لأحد مشايخ السلفية، ظهرت على الصفحة الرسمية لأحد التيارات الإسلامية السلفية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعليقاً على إعصار "ساندي"، تلك الكارثة الطبيعية التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية منذ أيام قليلة، وتسببت في قطع الاتصالات في بعض الولايات الأمريكية، وإعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن الولايات المتحدة الأمريكية وصلت للكارثة الكبرى.
وأدعت بعض التعليقات بأن الإعصار أصاب مركز الولاية التي انتجت الفيلم المسيء للرسول، وأن هذا انتقام من الله ممن أساءوا لنبيه، رغم أن الإعصار استهدف نيويورك ونيوجيرسي وغيرها من ولايات الساحل الشرقي، في حين أن الفيلم قد تم إنتاجه في ولاية كاليفورنيا على الساحل الغربي، في أبعد نقطة عن الإعصار.
وقال يسري حماد، المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي، إن ربط بعض المشايخ بين إعصار "ساندي"، الذي ضرب الولايات المتحدة، وبين الفيلم المسيء للرسول، "ما هي إلا اجتهادات منهم"، مشيراً إلى أن "الله ينزل عذابه على أي أمة من الأمم، حسب ما اقترفته من ذنوب ومعاصي وإساءات بحقه سبحانه وتعالى، ويكون العذاب بحجم الذنب والإساءة، فقد يكون عقاب بسيط للتذكرة، وقد يكون ابتلاء عظيم لمن لا يتعظ".
الشيخ جمال صابر، منسق حملة "لازم حازم"، قال لـ"الوطن"، أن "الله يفعل ما يشاء في ملكه، فمن تعرض لنبيه ورسوله الكريم لن يتركه، خاصة إن لم يجد مدافعا من الأمة الإسلامية عن نبيه، ليكون انتقامه أعظم وأكبر من المسيئين للرسول وللإسلام".
وذكر صابر، أن "الجيوش الإسلامية قديماً، كانت تستبشر عندما كانت تحاصر أي بلد يسيء للرسول، لأنه تعلم أن الله سينصرها على أعداء الدين"، مشيراً إلى أن هناك ارتباطا بين الإعصار والفيلم المسيء للرسول.
أما عن رأي دعاة الأزهر الشريف، فقال الشيخ سالم عبد الجليل، العالم الأزهري، ووكيل وزارة الأوقاف السابق، إنه "لا يجوز أن نربط بين الإعصار الذي يصيب الولايات المتحدة الأمريكية وبين الفيلم المسيء للرسول، أو نفرح به، لأنها ستأخذ على محمل السخرية والاستهزاء"، مؤكداً أن "الله يبتلي جميع خلقه، ويلحق ابتلاءاته بالمسلم والكافر، فقد يصيب الأمم المسلمة ذلك الإعصار في أي وقت، وتستهزأ بنا الأمم الأخرى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق