اول تصريح للمدرسة المتهمة بقص شعر تلميذاتين لعدم إرتداءهم الحجاب
2012-10-17 22:43:13
2012-10-17 22:43:13
المدرسة المتهمة بقص شعر تلميذاتين لعدم إرتداءهم الحجاب لـ''مصراوى'': الإعلام ظلمنى
:الأقصر - محمد محروس قالت إيمان أبوبكر، مدرسة العلوم المنتقبة، والمتهمة بقص شعر تلميذتين بالصف السادس الإبتدائي، لعدم إرتدائهما للحجاب بالأقصر لـ'' مصراوي '' أنها تعرضت لظلم كبير من قبل الإعلام الذي تناول الواقعة بشكل مخالف تماما للحقيقة . واتهمت أبوبكر وسائل الإعلام بإتخاذها كبش فداء لتصفية حسابات سياسية بين التيارات الليبرالية والإسلامية لكونها منتقبة رغم أنها لا تنتمي لأية جماعة إسلامية . وأكدت أن علاقتها بالتلاميذ طيبة جدا، وأن مسألة قص شعر التلميذتين "مني بربش الراوي" و"علا قاسم" كانت علي سبيل المزاح قائلة "منذ عدة أسابيع، وأنا أنصحهن بإرتداء الحجاب بود شديد، ففوجئت ببعض التلاميذ يلوموني علي عدم إتخاذ إجراء عقابي ضدهن، فهددتهن بقص شعرهن أكثر من مرة إذا لم يرتديا غطاءا للرأس عند قدومهما للمدرسة" مشددة علي أن الأمر لا يعدو كونه تهديدا ولم تكن تنوي القيام بذلك فعلا . تابعت أبوبكر وفي يوم الأربعاء الماضي، فوجئت فور دخولي للفصل، بأحد التلاميذ يخرج مقصا من حقيبته، ويقول لي " أحضرت مقصا يا أستاذه عشان تقصي شعر البنات اللي مش لابسة الحجاب" فوجدت نفسي في موقف محرج أمام التلاميذ فقمت بقص جزء بسيط جدا من شعر التلميذتين لا يتعدي نصف سنتيمتر . وأضافت إيمان وفي اليوم الثاني حضر أولياء أمور التلميذتين إلى المدرسة لمعرفة سبب ما فعلته، إلا أن الأمر تم تسويته فورا بشكل ودي، وأعربا أولياء أمور التلميذتين عن تقبلهما لإعتذاري وتأسفي وإنتهي الموضوع الخميس الماضي، لا سيما وأن عائلتها تربطها بعائلات التمليذتين علاقات طيبة، إلا أني فوجئت مساء أمس الأربعاء، بإثارة الموضوع في وسائل الإعلام رغم "مرور أسبوع كاملا علي الواقعة وإعترفت إيمان بأنها لم تحسن التصرف إزاء الموقف ولكنها أكدت علي أنها لم تكن سيئة النية عندما قامت بذلك، وقالت أنها تعمل بالمدرسة منذ أكثر من 10 سنوات ولم يتم قبل ذلك إتهامها بأية قضية أو أزمة تشير إلي تشددها الديني . وأشارت إيمان إلي أن إدارة التربية والتعليم أبلغتها بإيقافها عن العمل داخل المدرسة ونقلها للعمل بالإدارة التعليمية لحين إنتهاء التحقيقات معها في الواقعة.
:الأقصر - محمد محروس قالت إيمان أبوبكر، مدرسة العلوم المنتقبة، والمتهمة بقص شعر تلميذتين بالصف السادس الإبتدائي، لعدم إرتدائهما للحجاب بالأقصر لـ'' مصراوي '' أنها تعرضت لظلم كبير من قبل الإعلام الذي تناول الواقعة بشكل مخالف تماما للحقيقة . واتهمت أبوبكر وسائل الإعلام بإتخاذها كبش فداء لتصفية حسابات سياسية بين التيارات الليبرالية والإسلامية لكونها منتقبة رغم أنها لا تنتمي لأية جماعة إسلامية . وأكدت أن علاقتها بالتلاميذ طيبة جدا، وأن مسألة قص شعر التلميذتين "مني بربش الراوي" و"علا قاسم" كانت علي سبيل المزاح قائلة "منذ عدة أسابيع، وأنا أنصحهن بإرتداء الحجاب بود شديد، ففوجئت ببعض التلاميذ يلوموني علي عدم إتخاذ إجراء عقابي ضدهن، فهددتهن بقص شعرهن أكثر من مرة إذا لم يرتديا غطاءا للرأس عند قدومهما للمدرسة" مشددة علي أن الأمر لا يعدو كونه تهديدا ولم تكن تنوي القيام بذلك فعلا . تابعت أبوبكر وفي يوم الأربعاء الماضي، فوجئت فور دخولي للفصل، بأحد التلاميذ يخرج مقصا من حقيبته، ويقول لي " أحضرت مقصا يا أستاذه عشان تقصي شعر البنات اللي مش لابسة الحجاب" فوجدت نفسي في موقف محرج أمام التلاميذ فقمت بقص جزء بسيط جدا من شعر التلميذتين لا يتعدي نصف سنتيمتر . وأضافت إيمان وفي اليوم الثاني حضر أولياء أمور التلميذتين إلى المدرسة لمعرفة سبب ما فعلته، إلا أن الأمر تم تسويته فورا بشكل ودي، وأعربا أولياء أمور التلميذتين عن تقبلهما لإعتذاري وتأسفي وإنتهي الموضوع الخميس الماضي، لا سيما وأن عائلتها تربطها بعائلات التمليذتين علاقات طيبة، إلا أني فوجئت مساء أمس الأربعاء، بإثارة الموضوع في وسائل الإعلام رغم "مرور أسبوع كاملا علي الواقعة وإعترفت إيمان بأنها لم تحسن التصرف إزاء الموقف ولكنها أكدت علي أنها لم تكن سيئة النية عندما قامت بذلك، وقالت أنها تعمل بالمدرسة منذ أكثر من 10 سنوات ولم يتم قبل ذلك إتهامها بأية قضية أو أزمة تشير إلي تشددها الديني . وأشارت إيمان إلي أن إدارة التربية والتعليم أبلغتها بإيقافها عن العمل داخل المدرسة ونقلها للعمل بالإدارة التعليمية لحين إنتهاء التحقيقات معها في الواقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق