أبو إسماعيل: أدعو لـ«محاربة النائب العام».. ولن أترشح لأي انتخابات
الخميس 2012/10/18 12:31 ص
حازم صلاح أبو إسماعيل
الخميس 2012/10/18 12:31 ص
حازم صلاح أبو إسماعيل
أبو إسماعيل:
- التيارات والقوى السياسية تسعى فساداً في مصر
- مبارك لم يكن يوماً مسئولاً عن جهل الشعب
- الشعب الغبي هو من لا ينتبه بأنه مطمع لإسرائيل
- أنا محارب حزين.. ولن أترشح لأي انتخابات
- ترشحي للرئاسة زلزال حاولت من خلاله انتشال البلد
- أدعو الشعب المصري لمحاربة النائب العام
- أطالب بدستور مؤقت لمدة عام
- أشكر الرئيس مرسي «كرمه الله» على شجاعته فهو رجل كبير
كتب - أحمد فرهود:
أكد
الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المفكر السياسي والإسلامي، المرشح السابق
لرئاسة الجمهورية، أن الطريق إلى مصر الجديدة مغلق ينتظر التحسينات،
معتبراً أن الخلل الذي حدث في البلاد يرجع في تشكيك القوى السياسية بعضها
لبعض، مستطرداً أن ذلك يعود أيضاً إلى النيّات التي وصلت إلى أسوء مرحلة
لها، مستعجباً من تلك التيارات التي تدعو إلى مليونيات جديدة، واصفاً
إياهم بالجهات التي تسعى فساداً في دولة انهارت على مدى 30 عاماً من حكم
مبارك.
وأضاف أبو
إسماعيل في حوار مع برنامج «مصر الجديد» أن ما يحدث في مصر عبث، مستشهداً
بالأحداث التي وقعت في جمعة كشف الحساب، زاعماً أن العقلية السيئة التي
أصبحت منتشرة في الشعب المصري والقوة السياسية ليس سببها الرئيس المخلوع
محمد حسني مبارك، ولم يكن يوماً يتحمل ذنب جهل الشعب، شئنه شأن من سبقوه
من الرؤساء سواء كان جمال عبد الناصر أو محمد أنور السادات.
وأعتبر
المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن مصر أصبحت مطمع لإسرائيل وجميع القوى
الخارجية مستغلة في ذلك الصراع الداخلي بالبلاد لتحقيق أهدافها، منبهاً
القوى السياسية إنها إذا ظلت تبحث عن أهدافها وتستمر في التقاتل على كرسي
الرئاسة سيؤدي ذلك لانهيار الوطن، معتبراً أنا الشعب إذ لم ينتبه لذلك
يكون بالفعل شعب غبي.
وفي
نفس السياق، أعلن الشيخ حازم أنه محارب حزين، يقاتل لتحقيق مصلحة الوطن
وحريتها، ويتعس لحالة الانقسام التي تخترق الشارع المصري، نافياً على
الرغم من ذلك أن يكون لديه رغبه في دخول المنافسات السياسية من جديد سواء
من خلال الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، شارحاً أن ترشحه للانتخابات
السابقة كانت بمثابة الزلزال، مفسراً ذلك بأنه ليس صاحب هذا الفكر، ولكن
هدفه الوحيد كان انتشال الوطن من نكسته.
وعلى
جانب أخر، طالب أبو إسماعيل الشعب المصري بالوقوف أمام النائب العام
باعتباره خصم وعدو قوي، كانت مهمته الأساسية إعداد تحقيقات أمن الدولة
الذي يعلم الجميع ما كان يحدث داخل معتقلتها، شاهداً شهادة للتاريخ «حد
قوله» بأن جميع القوى السياسية التي تهاجم الرئيس محمد مرسي على قراره
بعزل عبد المجيد محمود هم من كانوا أيام الثورة يدعون للقضاء عليه.
ووجه
أبو إسماعيل صرخة إلى الجمعية التأسيسية للدستور بضرورة إصدار دستور
مؤقت لمدة عام، تتم من خلاله تيسير الأمور في البلاد سواء كانت بتحديد
صلاحيات الرئيس ومدته، داعياً أن يتم خلال تلك الفترة صياغة دستور دائم
للبلد، مختتماً بشكر الدكتور محمد مرسي عن موقفه بخصوص النائب العام
قائلاً: "مرسي «كرمه الله» بالفعل رجل كبير.. رجل كبير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق