تعليقا ما يجري في سيناء، وتفسيره لتكرار الهجمات على القوات المصرية هناك، وطبيعة الأشخاص الذين تتحاور معهم الرئاسة المصرية لحل المشكلة، أكد المستشار محمد فؤاد جاد الله، المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، أنه كانت هناك حالة من عدم توازن في الأسلحة، بين الأمن والعناصر الأخرى، لكن هذا الأمر تم علاجه خلال الأسبوعين الماضيين، بعد أن تم مد سيناء بقوات إضافية، وتسليحهم بأسلحة أكثر تطورًا.
واضاف جاد الله فى تصريح صحفى: "التوازن أصبح لصالح قواتنا، والأيام المقبلة ستشهد تغييرًا إيجابيًا"،
وأوضح جاد الله أن هناك تقسيمًا للعناصر الموجودة في سيناء، حيث صنف الفئة الأولى أنها عبارة عن عناصر سلفية لديها أفكار للجهاد في سوريا، وأفكار أخرى للجهاد في فلسطين، وهؤلاء لهم كل الاحترام، ولا يوجد لديهم مشاكل مع النظام، فلا يقومون بعمليات مسلحة في سيناء، لذا يتم حاليًا التحاور معهم، والفئة الثانية، تتشكل من عناصر أخرى أعدادها بسيطة، يحملون مشاكل لها خلفيات تاريخية بينها وبين وزارة الداخلية، أما الفئة الثالثة فهي خطيرة، وهي لا تنتمي للسلفية الجهادية ولا التيار الإسلامي من الأساس، وهي أطراف تعمل في الداخل والخارج لزعزعة الاستقرار، وليس لنا معها أي حوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق