أبو إسماعيل علي الفيس .. الخذلان صنعة
غليان داخلي يكاد يعصف بروحه المحلقه في السماء، وجرح دامٍ طالما اعتصر
قلبه الذي لم يتوقف عن الخفقان، تلك المشاعر التي سيطرت عليه، وعبّر عنها،
ساعه اطلع علي مسوده الدستور الجديد، ارتاي ببصيره الشيخ، وحنكه المحامي،
التي يترقبها الالاف من مريديه، ان ذلك الدستور من شانه خلق دوله داخل
الدوله، واعاده حكم العسكر، المرشح المحجوب عن الرئاسه لا يحب المجلس
العسكري، لا يفوّت مناسبه، الا واطلق سهامه، الشيخ ذو اللحيه البيضاء
الكثه، اكد في تصريحات تليفزيونيه مؤخراً، ان التغيير الذي اطاح بطنطاوي
وعنان ظاهري ذو نكهه امريكيه، مخدر للثوار، واطار جديد لعوده النظام القديم
بشكل جديد، طلب الشيخ -المطعون في جنسيه والدته- ان يتحلي الجيش
بالشفافيه، وان يعلن عن ميزانيته، العداوه بينه وبين العسكر مصبوغه بالدم،
لا سيما بعد احداث وزاره الدفاع، والصراع بين اصحاب البزه العسكريه، وبين
الجلباب الابيض القصير، وانتظار مريدي الشيخ اياه، ليدرك اللحظه الفارقه،
فخذلهم وهم له ناظرون.
التراجع عن مواقفه هي سمته الابرز، تاره يدعو انصاره للبقاء في ميدان التحرير، في احداث محمد محمود ثم يتخلي عنهم، وتاره يستبسل، ويتحدي من يثبت ان والدته، تحمل الجنسيه الأمريكية، او انها سعت اليها من الاساس، فيستاسد اتباعه، في الذود عن والده شيخهم، فخذلهم ثانيهً، الشيخ الدبلوماسي يجيد الظهور والانسحاب في اللحظه الفارقه.
يظهر دوماً في ثوب الواثق من نفسه، المعتد برايه، المدافع عن افكاره، محامٍ متمرس، برلماني ابن لبرلماني قديم، سيره والده لا تخفي علي عارف، ولد حازم، الذي يلقبه محبوه بقلب الأسد، في يونيو من عام 1961، اقتحم عالم السياسه عبر قبه البرلمان في عام 1995، وترشح في عام 2005، عن دائره الدقي والعجوزه عن الاخوان المسلمين، لكن ظهوره الاهم كان ساعه اعلن ترشيحه لرئاسة الجمهورية في عام 2011، ليس لكونه احد المرشحين لحكم مصر عقب خلع مبارك، لكن لانه افتضح بجنسيه والدته الامريكيه التي نفاها، وما تلا ذلك حينها من زوابع قادها اتباع الشيخ
التراجع عن مواقفه هي سمته الابرز، تاره يدعو انصاره للبقاء في ميدان التحرير، في احداث محمد محمود ثم يتخلي عنهم، وتاره يستبسل، ويتحدي من يثبت ان والدته، تحمل الجنسيه الأمريكية، او انها سعت اليها من الاساس، فيستاسد اتباعه، في الذود عن والده شيخهم، فخذلهم ثانيهً، الشيخ الدبلوماسي يجيد الظهور والانسحاب في اللحظه الفارقه.
يظهر دوماً في ثوب الواثق من نفسه، المعتد برايه، المدافع عن افكاره، محامٍ متمرس، برلماني ابن لبرلماني قديم، سيره والده لا تخفي علي عارف، ولد حازم، الذي يلقبه محبوه بقلب الأسد، في يونيو من عام 1961، اقتحم عالم السياسه عبر قبه البرلمان في عام 1995، وترشح في عام 2005، عن دائره الدقي والعجوزه عن الاخوان المسلمين، لكن ظهوره الاهم كان ساعه اعلن ترشيحه لرئاسة الجمهورية في عام 2011، ليس لكونه احد المرشحين لحكم مصر عقب خلع مبارك، لكن لانه افتضح بجنسيه والدته الامريكيه التي نفاها، وما تلا ذلك حينها من زوابع قادها اتباع الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق