عاجل من الاسكندرية

 

 
 
 مظاهرات أمام محطة القطارات بالإسكندرية.. والأمن يحاصر المتظاهرين لأول مرة منذ ثورة يناير

تظاهر عشرات من أعضاء حركات شباب القوى اليسارية بالإسكندرية، التي تضم عددا من الحركات الثورية الشبابية، مساء اليوم السبت، أمام محطة قطارات مصر بالإسكندرية، احتجاجًا على حادث اصطدام قطار أسيوط بحافلة لنقل التلاميذ، وهو الحادث الذي راح ضحيته نحو 60 طفلا ما بين قتيل وجريح.
 

وتفاعل معهم المئات المواطنين الذين انضموا للمظاهرة، مما اضطر قوات الأمن إلى محاصرتم، وذلك لأول مرة منذ قيام ثورة 25 يناير.
 

وطالب المتظاهرون، بمحاسبة جميع المسئولين عن الحادث وعلى رأسهم الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، حيث قال حسين جمعة- المتحدث الإعلامي لحركة شباب اليسار – إن قنديل لم يقم بأي إجراء من شأنه إصلاح أوضاع المرافق العامة، وأنه يمشي على نهج رؤساء حكومات مبارك، مشيرا إلى أن مبلغ التعويض الذي تم إقراره لأسر الضحايا يعبر عن مدى استهانة الحكومة بأرواح المصريين.
 

وطالب جمعة بضرورة تولي رئيس حكومة ثوري يستطيع إحداث تغييرات جريئة وملموسة في حياة المصريين، ولا يكون الحل الوحيد الذي يقوم به لحل المشكلات هو زيادة الضرائب أو فرض رسوم جديدة على المواطنين.
 

من ناحية أخرى تسبب حصار قوات الأمن للمتظاهرين في زيادة أعداد المواطنين الذين تجمهروا لمتابعة تمركز قوات الأمن في مكان مظاهرات النشطاء السياسيين وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة منذ قيام ثورة 25 يناير قبل ما يزيد على عام ونصف العام حيث كانت قوات الشرطة تبتعد دوما عن أي تجمعات أو مظاهرات للنشطاء السياسيين خشية وقوع احتكاكات بين الجانبين.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق