«برهامي»: «ساويرس» هو من طلب إلغاء «المادة الثانية»
مؤتمر حزب النور والدعوة السلفية اليوم بطنطا
الغربية – هبة راشد:
أكد ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية أن نجيب ساويرس طلب منه إلغاء المادة الثانية أو على الأقل تعديلها كما طلب العديد من الأحزاب أخذ دستور حزب الوفد والذي يجعل الشريعة في المرتبة الرابعة مضيفا أن عمرو موسى ساومه على احد المواد قائلا له «عدل لي المادة الثانية وأنا اعديلك مادة الرق».
يقول الشيخ صلاح عبد المعبود _عضو في الجمعية التأسيسية_ هناك فرق بين الشريعة والحدود فالحدود جزء من الشريعة وهذا ما لا يدركه الكثير من الأشخاص الذين يتخيلون أن تطبيق الشريعة هو قطع اليد والرجم وما إلى ذلك أي أنهم ينظرون إلى الشريعة وكأنها منهج عقابي ولن نجد ردا أبلغ من أن هناك آية قرآنيه واحدة فقط تتحدث عن الحد من باقي آيات القرآن الكريم وهو ما يؤكد أن الشريعة ليست منهج عقابي بل هي أمان للجميع ولإسعاد البشر.
وأضاف عبد المعبود قائلا : «نحن في مرحلة البرزخ أي في المرحلة الوسط مما كنا عليه من قبل وما أصبحنا عليه الآن ، مؤكدا اننا ما خرجنا من بيوتنا وذهبنا لمجلس الشعب والجمعية التأسيسية للدستور إلا لتطبيق شرع الله عز وجل مشيرا إلى أن الدستور الجديد لن يخرج يخالف شرع الله بكلمة واحده شاء من شاء وابى من ابى »
جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقدته الدعوة السلفية وحزب النور مساء اليوم –الجمعة- بمدينة طنطا والذي حضره المئات من أهالي مدينة طنطا وقام مجموعه من شباب الدعوة السلفية بتكوين سلسله بشريه حاملين لافتات تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية كما تعالت الهتافات "حزب النور يا حزب النور القرآن هو الدستور "، "الله أكبر الله أكبر" "حزب النور يا حزب النور لا بنلف ولا بندور" ، "الشعب يريد تطبيق شرع الله" "إسلاميه إسلامية رغم أنف العلمانية"
يقول الشيخ أحمد خليل عضو الهيئة العليا لحزب النور هناك بعض المواطنين تقارن بين المخلوع وبين الرئيس مرسي في رد فعلهم تجاه الاعتداء الصهيوني على غزة ولكن شتان بين هذا وذاك ولعل ما حدث لمبارك وأعوانه كان بسبب ما حدث لإخواننا فى غزة وفلسطين والأطفال الصغار الذين راحوا جراء هذه الاعتداءات ، مشيرا إلى أن هناك بعض الإسلاميين منفرين ولكن ليس من المعقول أن نأخذ الإسلام بذنب هؤلاء ونعطي فكره عامه بأن حكم الإسلاميين عنيف على المواطنين .
وأضاف "خليل" أن تطبيق الشريعة ليس حكرا على الإسلاميين إن كانوا إخوان أو سلفيين فقط فالشريعة للشعب المصري بأكمله وهذه الشريعة هي من شرعها الله عز وجل في قرآنه العظيم وليس مادة من مواد الدستور الذي وضعه أحد الإسلاميين فالغرض هو تطبيق الشريعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق