طوارئ بمطار القاهرة بسبب رفض الجنود تأمين الأسوار بعد انتحار زميلهم
أعلنت سلطات مطار القاهرة، السبت، حالة الطوارئ، لتوفير التأمين اللازم لمنشآت وأسوار المطار، بعد رفض جنود قوات الأمن حراسة المواقع السابقة، بعد تذمرهم، احتجاجا على انتحار زميل لهم، بسبب سوء معاملة قيادته، على حد قولهم. وقالت مصادر مسؤولة بالمطار إنه فور رفض الجنود القيام بعملهم وتهديدهم بالخروج إلي الشوارع وتعطيل العمل في المطار في حالة إجبارهم على العمل، تم إعلان حالة الطوارئ، واستدعاء قوات العمليات الخاصة للقيام بأعمال الحراسة على أسوار ومواقع المطار المختلفة. وأضافت المصادر أن فريقًا أمنيا بدأ عقب ذلك التفاوض مع الجنود البالغ عددهم عدة آلاف في معسكرات قريبة من المطار لإنهاء إضرابهم والعودة للعمل، إلا أن الجنود أصروا على معاقبة المتسببين في انتحار زميلهم وتحسين أوضاعهم. وقالت المصادر إن «هذه الأزمة يمكن أن تتطور وتشهد انفجاراً مماثلا لأزمة الأمن المركزي التي شهدتها مصر في بداية ثمانينيات القرن الماضي، وأن الأمر يتطلب تدخلا حكيما من المسؤولين وتهدئة الجنود المثارين بسبب فقد زميلهم، حيث أصيب 4 منهم بحالات انهيار عصبي شديد».
أعلنت سلطات مطار القاهرة، السبت، حالة الطوارئ، لتوفير التأمين اللازم لمنشآت وأسوار المطار، بعد رفض جنود قوات الأمن حراسة المواقع السابقة، بعد تذمرهم، احتجاجا على انتحار زميل لهم، بسبب سوء معاملة قيادته، على حد قولهم. وقالت مصادر مسؤولة بالمطار إنه فور رفض الجنود القيام بعملهم وتهديدهم بالخروج إلي الشوارع وتعطيل العمل في المطار في حالة إجبارهم على العمل، تم إعلان حالة الطوارئ، واستدعاء قوات العمليات الخاصة للقيام بأعمال الحراسة على أسوار ومواقع المطار المختلفة. وأضافت المصادر أن فريقًا أمنيا بدأ عقب ذلك التفاوض مع الجنود البالغ عددهم عدة آلاف في معسكرات قريبة من المطار لإنهاء إضرابهم والعودة للعمل، إلا أن الجنود أصروا على معاقبة المتسببين في انتحار زميلهم وتحسين أوضاعهم. وقالت المصادر إن «هذه الأزمة يمكن أن تتطور وتشهد انفجاراً مماثلا لأزمة الأمن المركزي التي شهدتها مصر في بداية ثمانينيات القرن الماضي، وأن الأمر يتطلب تدخلا حكيما من المسؤولين وتهدئة الجنود المثارين بسبب فقد زميلهم، حيث أصيب 4 منهم بحالات انهيار عصبي شديد».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق