قرارات "مرسى" تثير جدل بالمحافظات.. رئيس "قضاة الإسكندرية": انقلاب على الشرعية.. والحريرى: تعبر عن ارتباك "الرئاسة".. والمئات بطنطا يصلون العشاء ابتهاجاً بإقالة النائب العام
المحافظات - جاكلين منير وناصر جودة ومحمد كمال ومحمد عز وهيثم البدرى
تباينت ردود الأفعال فى المحافظات عقب الإعلان الرسمى عن قرارت الدكتور محمد مرسى بشأن الإعلان الدستورى، ففى الوقت الذى أعلن عدد كبير من الرموز والشخصيات العامة رفضها للقرار، تظاهر عدد كبير من أعضاء الحرية والعدالة فى ميادين المحافظات دعماً للقرار، فى الوقت الذى وصفت فيه الجماعة الإسلامية بأسيوط القرارات بأنها خطوة لإعادة الأمور لنصابها الصحيح.
وفى الإسكندرية وصف المستشار عزت عجوة رئيس نادى قضاة الإسكندرية، القرار بأنه انقلاب على الشرعية، قائلاً: "إننا نحاول استيعاب ما يحدث للرد عليه لأنها فى الغالب ستكون ردود مصيرية تحتاج إلى دراسة وتشاور قبل صدورها".
وقال المستشار عبد العزيز أبو عيانة وكيل أول نادى قضاة الإسكندرية، إن نادى قضاة الإسكندرية سوف يشهد اليوم جمعية عمومية طارئة، لرفض الإعلان الدستورى الصادر من مؤسسة الرئاسة.
فيما قال أبو العز الحريرى القيادى اليسارى البارز، إن القرارات التى أصدرها الدكتور مرسى تعبر عن حالة ارتباك شديد فى مؤسسة الرئاسة وسوف تزيد الموقف الداخلى اشتعالاً.
وأضاف الحريرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان يتصرفون بقوة بدعم الأمريكان لهم، لكن لم يستوعبوا درس الثورة على مبارك حتى الآن.
وفى الغربية، نظم المئات من أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون والقوى الثورية بالغربية مظاهرات حاشدة ومسيرات بالسيارات فور صدور قرارات ديوان رئاسة الجمهورية التى أذاعها الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية وانطلقت الهتافات والتجمعات فى شوارع وميادين مدينة طنطا ومراكز المحافظة الثمانية ورفع المئات الأعلام ودقوا الدفوف فى ساحة الشهداء أمام ديوان عام محافظة الغربية فى شارع البحر بمدينة طنطا، بينما قام المئات بصلاة العشاء جماعة فى ساحة الشهداء أمام ديوان عام محافظة الغربية فى مدينة طنطا.
وردد المتظاهرون هتافات منها "ثوار أحرار هنكمل المشوار – يلا يا مرسى سير وإحنا وراك رجالة كثير - حرية وعدالة المرسى وراه رجالة - الثورة مستمرة - ارفع راسك فوق رئيسنا مرسى - نائب عام صحى النوم النهارده آخر يوم - يا سيادة النائب العام بعت دم الشهدا بكام - الشعب يريد محاكمة عبد المجيد".
وفى السويس، قال إسلام مصدق المتحدث الإعلامى لتكتل شباب السويس، إنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام أصدره الرئيس محمد مرسى، مشيراً إلى إنها قرارات صادمة، خاصة المادة الثانية والتى تنص على "الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات السابقة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة فى 30 يونيو 2012 وحتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أية جهة".
وتابع مصدق، قائلاً: أن قرارات مرسى تؤكد أنه نصب نفسه ديكتاتورًا على مصر، وهو كلام لن نسمح به ولن نقف مكتوفى الأيدى ضد أى قرار صادر من مرسى والتعامل معه بالسمع والطاعة وكأنه قرار إله، فمرسى بشر يصيب ويخطأ ولن نسكت على ذلك.
ومن جانبه، قال على الجنيدى المتحدث باسم اسر الشهداء والمصابين بالسويس، إن ما أصدره مرسى هو محاولة لامتصاص غضب الشعب المصرى، ولكنها قرارات وهمية، وأنه يؤكد وبالدلائل أنها قرارات غير صادقة، ومنها ما قاله ياسر على إنه سيتم صرف معاشات لأصحاب العجز ومصابى الثورة، فهو أمر تم تطبيقها منذ زمن طويل وليس بقرار جديد.
وتسأل الجنيدى، هل يظن رئيس الجمهورية أن مشكلة إعادة محاكمة المتهمين بقتل الثوار هى متمثلة فى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود فقط، بل إن المشكلة فى منظومة القضاء لأن القضايا ستنظر بنفس الأسلوب وأمام نفس القضاء وسيخرج علينا الجميع بنفس البراءات وهو كلام تضليل وضحك جديد على اسر الشهداء والمصابين.
وتابع الجنيدى، لن نسمح أن ينصب علينا فرعون جديد، وأن ما قاله مرسى أنه لا يحق لأى جهة الطعن على قراراته فهو أمر غير مقبول بالمرة، ولن نسمح أن يكون بيننا شخص هو الآمر الناهى وننظر نحن إليه مطيعين دون تعقيب عليه.
وأشار الجنيدى أن هناك أمر خطير أن الإخوان تحركوا إلى دار القضاء العالى قبل أن يصدر خطاب مرسى وهو يحمل معانى كثيرة وخطيره أنهم يعوا ما يدور فى البلد من قرارات هامة قبل الجميع ويؤكد أن المرشد هو من يتحكم فى مقدرات البلاد.
أيدت الجماعة الإسلامية، بأسيوط على لسان متحدثها الرسمى الشيخ حمادة نصار قرارات الرئيس مرسى الصادرة فى الإعلان الدستورى الجديد.
واعتبرت الجماعة، أن هذه القرارات هى الخطوة الصحيحة لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، مشيرة إلى أن هذه القرارات هى بمثابة قرارات ثورية لديها القدرة على الحفاظ على الثورة المباركة من عبث العابثين وفساد المفسدين.
المحافظات - جاكلين منير وناصر جودة ومحمد كمال ومحمد عز وهيثم البدرى
تباينت ردود الأفعال فى المحافظات عقب الإعلان الرسمى عن قرارت الدكتور محمد مرسى بشأن الإعلان الدستورى، ففى الوقت الذى أعلن عدد كبير من الرموز والشخصيات العامة رفضها للقرار، تظاهر عدد كبير من أعضاء الحرية والعدالة فى ميادين المحافظات دعماً للقرار، فى الوقت الذى وصفت فيه الجماعة الإسلامية بأسيوط القرارات بأنها خطوة لإعادة الأمور لنصابها الصحيح.
وفى الإسكندرية وصف المستشار عزت عجوة رئيس نادى قضاة الإسكندرية، القرار بأنه انقلاب على الشرعية، قائلاً: "إننا نحاول استيعاب ما يحدث للرد عليه لأنها فى الغالب ستكون ردود مصيرية تحتاج إلى دراسة وتشاور قبل صدورها".
وقال المستشار عبد العزيز أبو عيانة وكيل أول نادى قضاة الإسكندرية، إن نادى قضاة الإسكندرية سوف يشهد اليوم جمعية عمومية طارئة، لرفض الإعلان الدستورى الصادر من مؤسسة الرئاسة.
فيما قال أبو العز الحريرى القيادى اليسارى البارز، إن القرارات التى أصدرها الدكتور مرسى تعبر عن حالة ارتباك شديد فى مؤسسة الرئاسة وسوف تزيد الموقف الداخلى اشتعالاً.
وأضاف الحريرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان يتصرفون بقوة بدعم الأمريكان لهم، لكن لم يستوعبوا درس الثورة على مبارك حتى الآن.
وفى الغربية، نظم المئات من أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون والقوى الثورية بالغربية مظاهرات حاشدة ومسيرات بالسيارات فور صدور قرارات ديوان رئاسة الجمهورية التى أذاعها الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية وانطلقت الهتافات والتجمعات فى شوارع وميادين مدينة طنطا ومراكز المحافظة الثمانية ورفع المئات الأعلام ودقوا الدفوف فى ساحة الشهداء أمام ديوان عام محافظة الغربية فى شارع البحر بمدينة طنطا، بينما قام المئات بصلاة العشاء جماعة فى ساحة الشهداء أمام ديوان عام محافظة الغربية فى مدينة طنطا.
وردد المتظاهرون هتافات منها "ثوار أحرار هنكمل المشوار – يلا يا مرسى سير وإحنا وراك رجالة كثير - حرية وعدالة المرسى وراه رجالة - الثورة مستمرة - ارفع راسك فوق رئيسنا مرسى - نائب عام صحى النوم النهارده آخر يوم - يا سيادة النائب العام بعت دم الشهدا بكام - الشعب يريد محاكمة عبد المجيد".
وفى السويس، قال إسلام مصدق المتحدث الإعلامى لتكتل شباب السويس، إنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام أصدره الرئيس محمد مرسى، مشيراً إلى إنها قرارات صادمة، خاصة المادة الثانية والتى تنص على "الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات السابقة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة فى 30 يونيو 2012 وحتى نفاذ الدستور وانتخاب مجلس شعب جديد تكون نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أية جهة".
وتابع مصدق، قائلاً: أن قرارات مرسى تؤكد أنه نصب نفسه ديكتاتورًا على مصر، وهو كلام لن نسمح به ولن نقف مكتوفى الأيدى ضد أى قرار صادر من مرسى والتعامل معه بالسمع والطاعة وكأنه قرار إله، فمرسى بشر يصيب ويخطأ ولن نسكت على ذلك.
ومن جانبه، قال على الجنيدى المتحدث باسم اسر الشهداء والمصابين بالسويس، إن ما أصدره مرسى هو محاولة لامتصاص غضب الشعب المصرى، ولكنها قرارات وهمية، وأنه يؤكد وبالدلائل أنها قرارات غير صادقة، ومنها ما قاله ياسر على إنه سيتم صرف معاشات لأصحاب العجز ومصابى الثورة، فهو أمر تم تطبيقها منذ زمن طويل وليس بقرار جديد.
وتسأل الجنيدى، هل يظن رئيس الجمهورية أن مشكلة إعادة محاكمة المتهمين بقتل الثوار هى متمثلة فى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود فقط، بل إن المشكلة فى منظومة القضاء لأن القضايا ستنظر بنفس الأسلوب وأمام نفس القضاء وسيخرج علينا الجميع بنفس البراءات وهو كلام تضليل وضحك جديد على اسر الشهداء والمصابين.
وتابع الجنيدى، لن نسمح أن ينصب علينا فرعون جديد، وأن ما قاله مرسى أنه لا يحق لأى جهة الطعن على قراراته فهو أمر غير مقبول بالمرة، ولن نسمح أن يكون بيننا شخص هو الآمر الناهى وننظر نحن إليه مطيعين دون تعقيب عليه.
وأشار الجنيدى أن هناك أمر خطير أن الإخوان تحركوا إلى دار القضاء العالى قبل أن يصدر خطاب مرسى وهو يحمل معانى كثيرة وخطيره أنهم يعوا ما يدور فى البلد من قرارات هامة قبل الجميع ويؤكد أن المرشد هو من يتحكم فى مقدرات البلاد.
أيدت الجماعة الإسلامية، بأسيوط على لسان متحدثها الرسمى الشيخ حمادة نصار قرارات الرئيس مرسى الصادرة فى الإعلان الدستورى الجديد.
واعتبرت الجماعة، أن هذه القرارات هى الخطوة الصحيحة لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، مشيرة إلى أن هذه القرارات هى بمثابة قرارات ثورية لديها القدرة على الحفاظ على الثورة المباركة من عبث العابثين وفساد المفسدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق