"السلفية الجهادية" تطالب بالقصاص من أمن سيناء "الإجرامي"
شمال سيناء – مصطفى على:
طالبت جماعة "السلفية الجهادية" في سيناء بالقصاص من أفراد الامن المتسببين فى قتل عدد من ابناء شمال سيناء فى الفترة الاخيرة.
واصدرت بيانا حمل عنوان " بخصوص الجرائم المتكررة للأجهزة الأمنية في سيناء"،ونصه كالآتي:
"في تطور خطير للأحداث في سيناء ، وفي خطوة جديدة من خطوات إشعال الأحداث في تلك المنطقة الحساسة من أرض مصر فوجئ الجميع بجريمتين جديدتين أريقت فيهما دماء بريئة بلا ذنب و تم استخدام السلاح و إطلاق النار وسفك الدماء بلا أي داعي أو سبب ، ولقد حذرنا مراراً و تكراراً من ضلوع أجهزة أمنية في تفجير الأحداث في سيناء ، فكلما استقر الوضع و هدأت الأحداث يفاجأ الجميع بجريمة جديدة تشعل الأوضاع مرة أخري.
فاليوم الأربعاء 21 نوفمبر 2012م قام الأهالي بإعداد وقفة لنصرة أهل غزة ضد العدوان الصهيوني الغاشم وذلك على بعد حوالي 1كم من مطار الجورة وفي أثناء إعداد الشباب للوقفة قبل توافد الأهالي للمشاركة فيها قدمت للمكان ثلاث مدرعات للجيش وبلا سابق إنذار تقوم القوة بإطلاق النار على سيارة الشباب فيتم قتل المواطن جهاد مسلم الحمادين -20 عام - برصاص في الرأس ... ما هذا الإجرام ؟؟؟ و ما هذه الدموية ؟؟و ما هذا الإهدار لدماء و أمن المسلمين ؟؟؟ وكيف يتحول دور تلك الأجهزة من حماية الناس إلى قتلهم و الاستهتار بدمائهم ؟؟ وهل جرمهم هو عملهم على نصرة إخوانهم في غزة بما يستطيعون كما يفعل كل المسلمين في باقي محافظات مصر و العالم الإسلامي بأسره؟؟.
وقبلها بأقل من أسبوع تُرتكب جريمة أخري ففي يوم السبت 17 نوفمبر 2012م تم إطلاق النار على المواطن / أسامة مسعد أبو حلو . من قبل قوة كمين بمدينة العريش و ذلك لتخطيه الكمين بسبب فقدانه لرخصته و خوفه من التحفظ عليه وعلي سيارته ، فهل هذا جرم يستحق إطلاق النار المباشر ، وما الخطر الذي يواجه قوة الكمين بعد تخطي السيارة للكمين و ابتعادها ليتم التعامل بتلك الدموية و ذلك الإجرام و الاستهانة بدماء المواطنين ، وهل هناك قانون في المرور يقضي بإطلاق النار و قتل من يتخطى كمين أم هي تعليمات يتلقاها الضباط لهدف خبيث؟؟؟
وهذا ليس ببعيد عن جريمة قتل أربعة من المواطنين في حادثتين متفرقتين مشابهتين لتلك الحوادث ، فهل هذا محض صدفة ؟؟ ثم ما تبع ذلك من هجوم على دورية للشرطة ثم استهداف مفتش مباحث الأمن العام و هو قادم للتحقيق في تلك الحادثة ... فمن الذي يعلم بقدوم هذا المسئول للتحقيق و يعلم وقت تواجده في تلك المنطقة ليقوم بالتحقيق ؟؟ كيف تسربت تلك المعلومات وكيف تم إصابته بهذه البساطة رغم الحراسة و كيف استطاع مرتكبو الحادث الفرار من مدينة العريش المحاطة بالكمائن دون أي أثر ؟؟؟
فالأمر واضح بضلوع أجهزة أمنية في ارتكاب تلك الجرائم لإشاعة حالة من الغليان وعدم الاستقرار تؤدي لانفجار الأوضاع وتدفع الأهالي لأعمال انتقامية تستخدم في تبرير عودة سيطرة هذه الأجهزة القمعية وعودة ممارساتها .
كما أن هناك من يضغط من جانبه لاستمرار الحملات العسكرية الغاشمة على أهالي سيناء والتي قامت من قبل بانتهاكات خطيرة ضد أهالي سيناء بدعوى الثأر للجنود وها قد أتت حملة النسر و لم يحدث تحقيق حقيقي في حادثة قتل الجنود و لم يعلن عن الفاعل الحقيقي فلماذا كانت الحملة إذا؟؟ ولماذا يتم تهيئة الرأي العام لحملات أخرى تشعل حرباً لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني ؟
ولذلك فإننا نطالب بالقصاص العاجل ممن أراق دماء المسلمين من أهلنا في سيناء و محاسبة المسئولين عن تلك الجرائم و المحرضين عليها ، ووقف تلك الممارسات الإجرامية التي لا تجر على البلاد إلا الويلات و التي لا تخدم إلا عدو البلاد الذي أحس أخيراً بوجود قوة تردعه وترد عاديته وتفسد مخططاته ، مجاهدون في سبيل الله يبذلون الغالي والنفيس لرفعة الدين ونصرة المستضعفين".
شمال سيناء – مصطفى على:
طالبت جماعة "السلفية الجهادية" في سيناء بالقصاص من أفراد الامن المتسببين فى قتل عدد من ابناء شمال سيناء فى الفترة الاخيرة.
واصدرت بيانا حمل عنوان " بخصوص الجرائم المتكررة للأجهزة الأمنية في سيناء"،ونصه كالآتي:
"في تطور خطير للأحداث في سيناء ، وفي خطوة جديدة من خطوات إشعال الأحداث في تلك المنطقة الحساسة من أرض مصر فوجئ الجميع بجريمتين جديدتين أريقت فيهما دماء بريئة بلا ذنب و تم استخدام السلاح و إطلاق النار وسفك الدماء بلا أي داعي أو سبب ، ولقد حذرنا مراراً و تكراراً من ضلوع أجهزة أمنية في تفجير الأحداث في سيناء ، فكلما استقر الوضع و هدأت الأحداث يفاجأ الجميع بجريمة جديدة تشعل الأوضاع مرة أخري.
فاليوم الأربعاء 21 نوفمبر 2012م قام الأهالي بإعداد وقفة لنصرة أهل غزة ضد العدوان الصهيوني الغاشم وذلك على بعد حوالي 1كم من مطار الجورة وفي أثناء إعداد الشباب للوقفة قبل توافد الأهالي للمشاركة فيها قدمت للمكان ثلاث مدرعات للجيش وبلا سابق إنذار تقوم القوة بإطلاق النار على سيارة الشباب فيتم قتل المواطن جهاد مسلم الحمادين -20 عام - برصاص في الرأس ... ما هذا الإجرام ؟؟؟ و ما هذه الدموية ؟؟و ما هذا الإهدار لدماء و أمن المسلمين ؟؟؟ وكيف يتحول دور تلك الأجهزة من حماية الناس إلى قتلهم و الاستهتار بدمائهم ؟؟ وهل جرمهم هو عملهم على نصرة إخوانهم في غزة بما يستطيعون كما يفعل كل المسلمين في باقي محافظات مصر و العالم الإسلامي بأسره؟؟.
وقبلها بأقل من أسبوع تُرتكب جريمة أخري ففي يوم السبت 17 نوفمبر 2012م تم إطلاق النار على المواطن / أسامة مسعد أبو حلو . من قبل قوة كمين بمدينة العريش و ذلك لتخطيه الكمين بسبب فقدانه لرخصته و خوفه من التحفظ عليه وعلي سيارته ، فهل هذا جرم يستحق إطلاق النار المباشر ، وما الخطر الذي يواجه قوة الكمين بعد تخطي السيارة للكمين و ابتعادها ليتم التعامل بتلك الدموية و ذلك الإجرام و الاستهانة بدماء المواطنين ، وهل هناك قانون في المرور يقضي بإطلاق النار و قتل من يتخطى كمين أم هي تعليمات يتلقاها الضباط لهدف خبيث؟؟؟
وهذا ليس ببعيد عن جريمة قتل أربعة من المواطنين في حادثتين متفرقتين مشابهتين لتلك الحوادث ، فهل هذا محض صدفة ؟؟ ثم ما تبع ذلك من هجوم على دورية للشرطة ثم استهداف مفتش مباحث الأمن العام و هو قادم للتحقيق في تلك الحادثة ... فمن الذي يعلم بقدوم هذا المسئول للتحقيق و يعلم وقت تواجده في تلك المنطقة ليقوم بالتحقيق ؟؟ كيف تسربت تلك المعلومات وكيف تم إصابته بهذه البساطة رغم الحراسة و كيف استطاع مرتكبو الحادث الفرار من مدينة العريش المحاطة بالكمائن دون أي أثر ؟؟؟
فالأمر واضح بضلوع أجهزة أمنية في ارتكاب تلك الجرائم لإشاعة حالة من الغليان وعدم الاستقرار تؤدي لانفجار الأوضاع وتدفع الأهالي لأعمال انتقامية تستخدم في تبرير عودة سيطرة هذه الأجهزة القمعية وعودة ممارساتها .
كما أن هناك من يضغط من جانبه لاستمرار الحملات العسكرية الغاشمة على أهالي سيناء والتي قامت من قبل بانتهاكات خطيرة ضد أهالي سيناء بدعوى الثأر للجنود وها قد أتت حملة النسر و لم يحدث تحقيق حقيقي في حادثة قتل الجنود و لم يعلن عن الفاعل الحقيقي فلماذا كانت الحملة إذا؟؟ ولماذا يتم تهيئة الرأي العام لحملات أخرى تشعل حرباً لا يستفيد منها إلا العدو الصهيوني ؟
ولذلك فإننا نطالب بالقصاص العاجل ممن أراق دماء المسلمين من أهلنا في سيناء و محاسبة المسئولين عن تلك الجرائم و المحرضين عليها ، ووقف تلك الممارسات الإجرامية التي لا تجر على البلاد إلا الويلات و التي لا تخدم إلا عدو البلاد الذي أحس أخيراً بوجود قوة تردعه وترد عاديته وتفسد مخططاته ، مجاهدون في سبيل الله يبذلون الغالي والنفيس لرفعة الدين ونصرة المستضعفين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق