العلاقات «المصرية - الإيرانية»: محطات متوترة وتقارب حذر (تسلسل زمني)
يرجع تاريخ
العلاقات المصرية الإيرانية فى العصر الحديث إلى نحو 138 عامًا خلت، عندما
سمحت الدولة العثمانية لإيران بافتتاح مقار لسفاراتها فى البلاد التابعة
لها ومن بينها مصر، وعلى إثر ذلك أرسلت إيران عام 1848 موفدًا لها لرعاية
المصالح التجارية الإيرانية فى مصر، قبل أن تقوم بإرسال أول سفرائها إلى
القاهرة فى عام 1869 وكان يدعى الحاج محمد صادق خان. وفى عام 1928 وقع
البلدان اتفاقية صداقة، وتطورت العلاقات بينهما وصولاً إلى علاقات مصاهرة
بين العائلتين الملكيتين فى الدولتين، بزواج الأميرة فوزية، شقيقة الملك
فاروق الأول ملك مصر والسودان، من نجل شاه إيران محمد رضا بهلوى عام 1939،
وتسبب انتهاء الزيجة فى توتر فى العلاقات المصرية الإيرانية عام 1948،
وانتهى التوتر مع قيام ثورة 1952 لينشأ توتر جديد أدى لقطيعة بين البلدين
فى نهاية الستينيات. وظلت العلاقات بين البلدين فى حالة توتر انتهت إلى
قطيعة تامة عقب الثورة الإسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق