بالفيديو.. أبو إسماعيل: أتباعي لم يشاركوا في أحداث السفارة.. ولو ذهبوا إلى هناك لسدوا "عين الشمس".. وأرفض إهانة الإنجيل

بالفيديو.. أبو إسماعيل: أتباعي لم يشاركوا في أحداث السفارة.. ولو ذهبوا إلى هناك لسدوا "عين الشمس".. وأرفض إهانة الإنجيل


  

الثلاثاء 18.09.2012 - 09:25 م



كتب : محمود مكاوي 

قال حازم صلاح أبو إسماعيل إننا اكتشفنا مؤخرًا أن رئيس أركان حرب الجيش المصري ذهب للسعودية لإجراء مناورات مشتركة بين مصر والسعودية.

وقال أبو إسماعيل إن مؤشر تصاعد ردود الأفعال المصرية تجاه "الفيلم المسيء" استغرق وقتًا في ظل وجود رئيس جديد يجب أن يدرس قراراته مع أجهزة الدولة فلم يكن هناك تأخر في رد الفعل الرسمي ولكن هناك إجراءات لرفض الاساءة للرسولنا الكريم، وما زال من الممكن اتخاذها من أجل الدنيا وليس الدين وسيقوي وضع مصر السياسي مشيرًا إلي أن التحرك يجب ان يكون علي المستوي الدبلوماسي أولاً قبل الشعبي.

وتساءل أبو إسماعيل كيف لا تضع الدول في قانونها ما يمنع ازدراء عقائدنا ويمس رسولنا؟

وقال أبو إسماعيل في حواره لقناة "التحرير": "لا استطيع أن اتجاوز معني الغضب لما وقع بديني، وشعوري بإهانة الرسول لا يحتمل وأتباعي لم يتواجدوا أمام السفارة ولم يذهبوا إلي هناك ولو ذهبوا لسدوا عين الشمس فلا أعلم من هم الذين تواجدوا أمام السفارة".

وأضاف أبو إسماعيل أن الإعلام خصص وقته لتقييم رد الفعل وترك الفعل الأصلي فهذا ليس موضوعنا ولا يهمنا والأهم هو أن رسول الله قد مسه البعض.

وقال أبو إسماعيل إنه: "في جوانتامو القي المصحف في دورة المياه وداسوه بالأقدام وأحرقوه وسبوا الرسول ولو حدث نفس الشيء مع الإنجيل المنزل من الله علي سيدنا عيسي فسنغضب فلا نفرق بين أحد من رسله ولو حدث ذلك للتوراة لانتفضنا أيضا، وأتذكر فيلمًا في السينمات المصرية منذ 30 سنة تحدث عن ميلاد المسيح ويظهر المسيح بصورة رائعة لكن رفضه المسلمون وقتها لان المسيح لا يجسد شخصيته ونحن غيورون عليه ومن يعتدي على الدين المسيحي يواجه بالقانون الذي يطبق على الجميع ولا أحد يملك ان يقول غير ذلك فدولة القانون هى دولة المساواة في الحقوق لا تعرف معني تشريح المجتمع الى شرائح حتي مع اليهود".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق