شاهد ردود فعل الأحزاب المدنية حول حزب الفريق شفيق السياسي

تباين ردود فعل الأحزاب المدنية حول حزب الفريق شفيق السياسي

الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق

9/18/2012 9:24:00 PM
كتب - مصطفى ياقوت:
تباينت ردود فعل الأحزاب المدنية فور إعلان الفريق أحمد شفيق عن نيته تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم'' الحركة الوطنية''.
وصرح إسماعيل محمد، نائب رئيس حزب الغد لشئون الإعلام لـ ''مصراوي''، قائلًا: ''حزب ''الغد'' كان أحد الداعمين للفريق شفيق في الانتخابات الرئاسية بصفته ممثلًا للدولة المدنية التي نسعى إليها، لكننا نري أن الفريق شفيق ''تسرع'' في فكرة إنشاء حزب جديد، خاصة بعد تعاونه مع محمد أبو حامد، وهو ما يكون سببًا رئيسيًا في نفور عدد من العاملين بالسياسة عن الدخول للحزب''.
وأضاف إسماعيل: ''أن حزب الغد ليس لديه أدنى مشكلة في التحالف مع الحزب الوليد حال إشهاره ككيان رسمي، وعرض أهدافه، وبرنامجه وكونه أحد الأحزاب الداعمة للدولة المدنية لا الداعمة للدفاع عن شخص بذاته، ونحن نرحب بأحمد شفيق بالعمل في الحياة السياسية وأن يجعل من 12,5 مليون شخص أداة فعالة في المجتمع''.
ووجه نائب رئيس الغد نصيحة للفريق شفيق بضرورة مراجعة نفسه في الدفع بأبو حامد كأحد رموز الحزب، مؤكدًا أن العديد من أنصار شفيق رافضين فكرة وجود أبو حامد على رأس الحزب الجديد، واصفًا الأنباء عن انسحاب الغيطاني، ووحيد حامد، وسعد إبراهيم بأنها بسبب متاجرة أبو حامد بالأسماء حتى يعطي شكل معين للحزب، ومشددًا أن نفي أبو حامد لرئاسته للحزب جاء بعد الهجوم الذي تعرض له بمجرد إعلانه رئيسًا للحزب.
واستبعد حزب ''المحافظين'' فكرة التحالف مع حزب الحركة الوطنية، باعتبار أن الحزب من أحد المؤسسين في ''المؤتمر المصري'' الذي يضم بين طياته 25 حزبًا، ويهدف إلى اندماج وتحالف بين الأحزاب، والتخلي عن الصفة الاعتبارية لكل حزب على حدة.
وفي نفس السياق، أكد د.ياسر كاسب، نائب رئيس حزب المحافظين للشئون السياسية، أنه من الفعال أن يكون هناك 4 أو 5 أحزاب كبيرة تنافس بشكل ملحوظ في الحياة الحزبية والسياسية في مصر، مؤكدًا في الوقت ذاته أن نجاح حزب الحركة الوطنية من عدمه يكمن في القاعدة الشعبية الخاصة بالحزب ومدى فعاليتها.
وأضاف كاسب أن الأسماء ليست وحدها هي من تحكم على نجاح الحزب من عدمه، فلا ريب أن يعتمد الحزب على أسماء دون برامج واضحة، متمنيًا أن يكون الحزب إضافة للعمل الحزبي، وألا يكون هدفه الوحيد هو الندية في وجه حزب الحرية والعدالة.
ومن جانبه، أعلن د. عفت السادات أنه قد تم توجيه دعوات من حزب ''الحركة الوطنية''، ومن ''المؤتمر المصري'' لحزب مصر القومي من أجل الدخول في تحالفات معهم، وأن حزب مصر القومي يدرس العرضين في اجتماع أمانة الحزب القادم، مؤكدًا ترحيبه بفكرة الاندماج من حيث المبدأ، ومرحبًا بالحزب الوليد كحزب جديد ينضم لطائفة الأحزاب المدنية.
وعلى الجانب الآخر، أكد شوقي السيد، محامي الفريق أحمد شفيق وأحد مؤسسي الحركة الوطنية، أنه يتوقع أن ينضم الملايين للحزب الجديد بوصفه امتداد للحركة الوطنية، مشيرًا إلى أن قضية ''أرض الطيارين'' لن تؤثر على قانونية الحزب، معتبرًا مثل هذه القضايا والاتهامات بأنها تصفية حسابات لا أكثر.
وقد صرح حسام الخولي، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، أن إنشاء أحزاب جديدة لها هدف واضح وبرنامج مختلف هو أمر إيجابي، مشددًا على حق كل فرد في تأسيس حزب سياسي.
وأكد الخولي أن الأقاويل بأن عدد الأصوات التي حصدها شفيق في الانتخابات الرئاسية هي مقياس نجاح الحزب الجديد بأنها حسابات خاطئة تمامًا فأصوات الانتخابات الرئاسية انقسممت ما بين الحب والعند.
وعن إمكانية ولوج الوفد في تحالف مع الحزب الجديد أكد الخولي أن التحالف السياسي مع أي حزب حول هدف محدد والدفاع عن قضية محددة أمر وارد، أما عن التحالفات الانتخابية فلا يمكن أن يتحالف أي حزب انتخابيًا الآن في ظل عدم وجود قانون للانتخابات من الأساس.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق