هام جدااا عن ياسر برهامى وشفيق وتصريح رهيب من عبد المنعم الشحات

الشحات: إذا اعتُبرت زيارة برهامي لشفيق خطيئة فهل هي خطيئة لحسن مالك أيضا

كتب : فاطمة النشابي منذ 2 دقيقة


عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية
أكد عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أن شهادته ستكون مجروحة في الشيخ ياسر برهامي، خاصة وأنه تحمل كثيرا من القمع الأمني من قبل النظام السابق وتساءل الشحات إذا تم اعتبار زيارة الشيخ ياسر برهامي لشفيق خطيئة، فهل هي خطيئة عند الشيخ ياسر وحده أم عند حسن مالك أيضًا؟.
وأضاف الشحات، خلال لقائه مع الشيخ خالد عبد الله، في برنامج مصر الجديدة، على فضائية الناس، أن أشرس من هاجم الشيخ ياسر برهامي بسبب لقائه شفيق التقى الرئيس الليبي القذافي ولم ينتقده أحد من الدعوة السلفية.
وحول الدعوة السلفية، أضاف الشحات أن الدعوة هي جماعة مثل أنصار السنة تسعي للتعاون على البر والتقوى، قائلا "ولا نحب كلمة الدعوة السلفية السكندرية لأننا في كل مصر، ولا نمثل كل التيار السلفي قطعا، ونحترم كل رموزه".
وحول لقاء القيادات السلفية مع الفريق أحمد شفيق، أشار الشحات إلى أنه وفقا لتصريحات الشيخ ياسر برهامي فإن الحديث لم يتطرق لحصول أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب المنحل على بعض التعيينات في الوزارات، وأن الحديث كان على محورين؛ هما: النزول سلميا إلى الميدان في حالة فوز شفيق مع ضمان أن المجلس العسكري لن يقوم بالضرب في المظاهرين حتي لا يتم إراقة الدماء للمصريين من جديد وكان الغرض منها حينها هو الاعتراض على نتائج الانتخابات والرغبة في إعادة الفرز لبعض اللجان، بينما في حالة التأكد من صحة نتائج الانتخابات لصالح شفيق فستكون الضمانات المقدمة هي عدم مساس الفريق بالمادة الثانية من الدستور وعدم حذف آيات من القران الكريم في بعض المناهج، وعدم السعي لاعتقال الإخوان المسلمين.
وتابع الشحات أن هناك خلافات فعلا مع الإخوان، ولكن لا يمكن أن ترقى أبدا إلى دعم شفيق ضدهم، وأنه في الجولة الأولى على حسب كلام البعض أن جميع السلفيين سوى الدعوة السلفية في مصر دعموا مرسي، وقد حصل على 5 ملايين، وفي الجولة الثانية حصل على 12 مليونًا، فمن أين جاءت السبعة ملايين الفرق؟ هل كانت من مؤيدي حمدين؟.
وحول لقاء أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب المنحل مع اللواء عمر سليمان مدير حهاز المخابرات العامة السابق، أكد الشحات أنه تم اللقاء بالفعل وأن ثابت أرسل رسالة حينها لعمر سليمان مفادها أن الدعوة السلفية لن تدعم سوى المرشح الإسلامي ومن المفضل لسليمان عدم خوض هذا السباق الانتخابي.
وأخيرا، طالب عبد المنعم الشحات الإسلاميين أن يكفوا عن الشيخ ياسر حتى يتفرغ للعالمانيين، وأن يتابعوا ما يحدث في الجمعية التأسيسية للدستور، وسيرون أن الشيخ ياسر هو من يناظر العلمانيين ويتصدى لهم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق