"الإعلام الاجتماعى" يحكم سريعاً: أوباما خسر المناظرة الأولى
الخميس، 4 أكتوبر 2012 - 21:31
جانب من المناظرة
واشنطن (أ ب)
"ميت رومنى سحق الرئيس باراك أوباما".. كانت هذه واحدة من التقييمات الكثيرة التى زخر بها موقعا التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" خلال أول مناظرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2012 والتى أجريت مساء الأربعاء.
أعلن موقع تويتر، بعد مناظرة الأربعاء بقليل، أنها كانت الحدث الأكبر الذى تكتب تغريدات متعلقة به فى تاريخ الولايات المتحدة السياسى حتى أنه تجاوز المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى والمؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى اللذين عقدا هذا العام.
وبلغ عدد التعليقات على هذه المناظرة 11.1 مليون تعليق، لتحتل المناظرة بذلك المرتبة الرابعة بين البرامج التليفزيونية التى تحظى بأكبر عدد من التغريدات على تويتر بعد جوائز "غرامى" الأخيرة وجوائز "ام تى فى فيديو ميوزيك" والمباراة النهائية لدورى كرة القدم الأمريكية "سوبر بول" وفق ما ذكر وليام باورز مدير مشروع كراودواير وهو مشروع انتخابى تنفذه شركة "بلوفين لابس" المتخصصة فى تحليل وسائل الاعلام الاجتماعى.
وكان هناك إجماع على الشبكات الاجتماعية على أن أداء رومنى فى المناظرة بث روحاً جديدة فى حملته المتداعية.
وعلى عكس مشاهدى التليفزيون الأوسع نطاقاً، يكون متابعو المناظرة الذين يكتبون تعليقاتهم على وسائل الإعلام الاجتماعى "منخرطون فى السياسة بأكثر الطرق الممكنة" وفق باورز. لكنه فى الوقت ذاته قال إنه "مجتمع ساخن شيئاً ما، إنه يجتذب الأصغر ولست على دراية ما هو حجم تمثيل الفئات العمرية المتوسطة فى الولايات المتحدة عليه".
وسجل موقع تويتر أن رومنى هو الفائز الواضح فى المناظرة وفقاً لشركة بيبول براوزر" التى تعمل فى مجال تحليل محتوى الإنترنت. فقد رصدت الشركة 47141 تغريدة تذكر رومنى مع كلمة "فوز أو الفائز" مقابل 29677 تغريدة فقط تذكر أوباما وكلمة "فوز أو الفائز".
كما جاء رومنى فى الصدارة فى عدد من ولايات الحسم ومن بين ذلك ولاية فلوريدا وأوهايو ونيفادا وكلورادو وفق بيبول براوزر.
وفى أوهايو التى تعد إحدى ولايات الحسم حيث أظهرت استطلاعات الرأى أن أوباما احتل الصدارة فى الأسابيع الأخيرة، وكان أكبر عدد من التغريدات يحتوى على اسم "رومنى" بإجمالى 15115 و"ميت" بإجمالى 5446 بينما جاء اسم "أوباما" فى المرتبة الثالثة بعدد 5328 تغريدة.
وكان التركيز الأكبر فى التغريدات على قضايا محلية مع وجود مناقشات عديدة عن الاقتصاد والدين وإصلاح المخصصات المالية.
وأعلن محرك البحث الخاص بشركة جوجل أن الكلمات التى تم عليها أكبر عدد من مرات البحث كانت "سيمبسون باولز" وهى اللجنة المالية التى شكلها أوباما من الحزبين و"دود فرانك" وهو قانون إصلاح مالى يحظى بتأييد الديمقراطيين وجملة "من الفائز فى المناظرة" وشخصية بيج بيرد التليفزيونية التى تظهر فى برنامج "سيسامى ستريت" التليفزيونى، واستقرت المناقشات على موضوعات رئيسية.
وفى وقت سابق من المناظرة قال رومنى إنه سيوقف تمويل المحطات التليفزيونية والإذاعية العامة لتقليل العجز فى الموازنة، لكنه أضاف أنه يحب بيج بيرد. ورد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعى على الفور بنشر صور ساخرة لبيج بيرد وشخصيات أخرى من شخصيات البرنامج على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" كما أنشئوا حسابات شخصية ساخرة تحمل اسم بيج بيرد.
وتعرض الإعلامى الشهير جيم ليهرار الذى أدار المناظرة لانتقادات واسعة حيث قال المتابعون إن أسئلته كانت ضعيفة، وكان أداؤه فقيراً، فيما يتعلق بضبط الإيقاع الزمنى لوقت المناظرة.
كما تعجب مستخدمو الإعلام الاجتماعى من حضور رومنى القوى فى المناظرة، بينما وصفوا أداء أوباما بأنه منبطح وغير نشيط وملتوٍ.
وكان مؤيدو أوباما من أشد الناس قسوة فى انتقاده. وقال أندرو سوليفان وهو أحد الكتاب المؤيدين لأوباما، ويعمل لصالح صحيفة ديلى بيست اليومية "كانت هذه المناظرة وبالاً على الرئيس".
الخميس، 4 أكتوبر 2012 - 21:31
جانب من المناظرة
واشنطن (أ ب)
"ميت رومنى سحق الرئيس باراك أوباما".. كانت هذه واحدة من التقييمات الكثيرة التى زخر بها موقعا التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" خلال أول مناظرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2012 والتى أجريت مساء الأربعاء.
أعلن موقع تويتر، بعد مناظرة الأربعاء بقليل، أنها كانت الحدث الأكبر الذى تكتب تغريدات متعلقة به فى تاريخ الولايات المتحدة السياسى حتى أنه تجاوز المؤتمر الوطنى للحزب الديمقراطى والمؤتمر الوطنى للحزب الجمهورى اللذين عقدا هذا العام.
وبلغ عدد التعليقات على هذه المناظرة 11.1 مليون تعليق، لتحتل المناظرة بذلك المرتبة الرابعة بين البرامج التليفزيونية التى تحظى بأكبر عدد من التغريدات على تويتر بعد جوائز "غرامى" الأخيرة وجوائز "ام تى فى فيديو ميوزيك" والمباراة النهائية لدورى كرة القدم الأمريكية "سوبر بول" وفق ما ذكر وليام باورز مدير مشروع كراودواير وهو مشروع انتخابى تنفذه شركة "بلوفين لابس" المتخصصة فى تحليل وسائل الاعلام الاجتماعى.
وكان هناك إجماع على الشبكات الاجتماعية على أن أداء رومنى فى المناظرة بث روحاً جديدة فى حملته المتداعية.
وعلى عكس مشاهدى التليفزيون الأوسع نطاقاً، يكون متابعو المناظرة الذين يكتبون تعليقاتهم على وسائل الإعلام الاجتماعى "منخرطون فى السياسة بأكثر الطرق الممكنة" وفق باورز. لكنه فى الوقت ذاته قال إنه "مجتمع ساخن شيئاً ما، إنه يجتذب الأصغر ولست على دراية ما هو حجم تمثيل الفئات العمرية المتوسطة فى الولايات المتحدة عليه".
وسجل موقع تويتر أن رومنى هو الفائز الواضح فى المناظرة وفقاً لشركة بيبول براوزر" التى تعمل فى مجال تحليل محتوى الإنترنت. فقد رصدت الشركة 47141 تغريدة تذكر رومنى مع كلمة "فوز أو الفائز" مقابل 29677 تغريدة فقط تذكر أوباما وكلمة "فوز أو الفائز".
كما جاء رومنى فى الصدارة فى عدد من ولايات الحسم ومن بين ذلك ولاية فلوريدا وأوهايو ونيفادا وكلورادو وفق بيبول براوزر.
وفى أوهايو التى تعد إحدى ولايات الحسم حيث أظهرت استطلاعات الرأى أن أوباما احتل الصدارة فى الأسابيع الأخيرة، وكان أكبر عدد من التغريدات يحتوى على اسم "رومنى" بإجمالى 15115 و"ميت" بإجمالى 5446 بينما جاء اسم "أوباما" فى المرتبة الثالثة بعدد 5328 تغريدة.
وكان التركيز الأكبر فى التغريدات على قضايا محلية مع وجود مناقشات عديدة عن الاقتصاد والدين وإصلاح المخصصات المالية.
وأعلن محرك البحث الخاص بشركة جوجل أن الكلمات التى تم عليها أكبر عدد من مرات البحث كانت "سيمبسون باولز" وهى اللجنة المالية التى شكلها أوباما من الحزبين و"دود فرانك" وهو قانون إصلاح مالى يحظى بتأييد الديمقراطيين وجملة "من الفائز فى المناظرة" وشخصية بيج بيرد التليفزيونية التى تظهر فى برنامج "سيسامى ستريت" التليفزيونى، واستقرت المناقشات على موضوعات رئيسية.
وفى وقت سابق من المناظرة قال رومنى إنه سيوقف تمويل المحطات التليفزيونية والإذاعية العامة لتقليل العجز فى الموازنة، لكنه أضاف أنه يحب بيج بيرد. ورد مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعى على الفور بنشر صور ساخرة لبيج بيرد وشخصيات أخرى من شخصيات البرنامج على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" كما أنشئوا حسابات شخصية ساخرة تحمل اسم بيج بيرد.
وتعرض الإعلامى الشهير جيم ليهرار الذى أدار المناظرة لانتقادات واسعة حيث قال المتابعون إن أسئلته كانت ضعيفة، وكان أداؤه فقيراً، فيما يتعلق بضبط الإيقاع الزمنى لوقت المناظرة.
كما تعجب مستخدمو الإعلام الاجتماعى من حضور رومنى القوى فى المناظرة، بينما وصفوا أداء أوباما بأنه منبطح وغير نشيط وملتوٍ.
وكان مؤيدو أوباما من أشد الناس قسوة فى انتقاده. وقال أندرو سوليفان وهو أحد الكتاب المؤيدين لأوباما، ويعمل لصالح صحيفة ديلى بيست اليومية "كانت هذه المناظرة وبالاً على الرئيس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق