«مسئول أوروبي»: إعادة أموال مبارك مهمة صعبة
الجمعة 2012/10/5 7:35 م
الجمعة 2012/10/5 7:35 م
وصف مسؤول أوروبي بالقاهرة استعادة الأموال المهربة في بنوك أوروبية في عهد النظام السابق لحسني مبارك بأنها "مهمة صعبة".
وقال السفير جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة لـ"الأناضول" علي هامش المؤتمر الصحفي للمهرجان الفني "فرح البحر" بمدينة الإسكندرية (شمال مصر)، الجمعة: "الاتحاد الأوروبي بصفة عامة منذ بداية الثورة قام بتجميد أموال النظام السابق"، واستدرك مضيفا "لكن هذا الأمر تحكمه قوانين وإجراءات طويلة تختلف من دولة إلى أخرى"موضحا: "المهمة معقدة ولكن العمل في هذا الشأن جارٍ من خلال كل القنوات والسبل المتاحة لحل هذه المسألة".
وعلى صعيد التحولات السياسية في مصر، قال سفير الاتحاد الأوروبي "إن مصر تشهد حاليا مرحلة تغيرات إيجابية نحو الديمقراطية، ولكنها لم تكتمل بعد نظرا لعدم وجود الدستور أو برلمان"،مضيفا "إن الطريق مازال طويلا ولكن هناك خطوات جيدة تمت بالفعل في الاتجاه الصحيح".
وأشار موران إلي أن "التعاون بين مصر ودول أوروبا مستمر بفعالية بعد الثورة المصرية، كما أنه يوجد تزايد في حجم التبادل التجاري".
وحول مستقبل السلام في منطقة الشرق الأوسط، أشار موران إلي أهمية التغلب على الصعوبات التي تواجه هذا الأمر والصراعات المعقدة من خلال تبادل الثقافات والحوار بين الشعوب وليس الحكومات فقط.
كما أوضح موران، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي بالمهرجان الفني الدولي الذي تنظمه مؤسسة "أنا ليندا" أن الاتحاد الأوروبي يهتم بمبدأ التنوع ودعم الحوار بين الثقافات المختلفة".
وأشار إلى أنه تم رفع قيمة الدعم المقدم لمؤسسة أنا ليندا، منظمة المهرجان، لثقتهم بالدور الذي تلعبه في التقريب بين الشعوب.
وأوضح موران أنه سيتم تدشين برنامج جديد تحت اسم "دورك/مواطنون من أجل الحوار" الشهر المقبل في القاهرة، لدعم الحوار بين شباب دول ثورات الربيع العربي، بدعم من الاتحاد الأوروبي يصل إلي 3 ملايين يورو.
ومؤسسة "أنا ليندا الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات" هي منظمة غير حكومية هدفها العمل من أجل تعزيز الحوار والتعرف على "الآخر". تأتى مواردها من الدول الأعضاء في الشراكة الأورومتوسطية والمفوضية الأوروبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق