إسلاميون تعليقا على ترشح «السقاري»: المرأة أضعف من أن تتولى رئاسة حزب سياسي
فؤاد الجرنوسي
اشتعل الجدل حول ترشح الدكتورة صباح السقاري، عضو حزب الحرية والعدالة، لرئاسة الحزب، ودخلت التيارات الإسلامية طرفاً فيها، إذ انتقد الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، ترشح «السقاري»، وبينما أكد، فى تصريحات للصفحة الرسمية لـ«رصد حزب النور» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن ترشح امرأة يخالف المنظور الشرعي للإسلام، قال لـ«المصري اليوم» إنه لم يحرِّم ذلك، وأن الأمر يحتاج لبحث، فيما ردت «صباح» بقولها إن ما ذكره «مخيون» يعبر عن رأيه الخاص، وأضافت في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «هناك آراء تجيز تولي المرأة الولاية».
وقال الشيخ عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن المرأة أضعف من أن تتولى رئاسة حزب سياسي، وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن عدد الأحزاب التي ترأسها المرأة على مستوى العالم لا يتجاوز 0.5%، واصفا كل دعاة تمكين المرأة بأنهم «كاذبون»، متسائلاً: «لماذا لم نر امرأة رئيسة للولايات المتحدة أو فرنسا مثلاً».
وقال الشيخ أسامة قاسم، المنظر التشريعي لتنظيم الجهاد، إن «المرأة من المنظور الشرعي لا تصلح لهذا المنصب، وأن الأصل أن تكون في خدمة المنزل».
يأتي ذلك في الوقت الذي انتقدت فيه منظمات مهتمة بشؤون المرأة، موقف بعض التيارات السلفية الرافض لتولي امرأة رئاسة حزب الحرية والعدالة، ووصفت الدكتورة ميرفت التلاوي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، موقفهم بأنه «متاجرة بالدين»، فيما قالت الكاتبة إقبال بركة إن «هؤلاء يملكون عقلاً مشلولاً توقف عند القرن الرابع الهجرى»، وأضافت: «سيطرتهم على العمل السياسي كارثة»، وقالت عزة سليمان، رئيسة مركز قضايا المرأة إنهم «أشخاص قادمون من قبور ظلامية».
فؤاد الجرنوسي
اشتعل الجدل حول ترشح الدكتورة صباح السقاري، عضو حزب الحرية والعدالة، لرئاسة الحزب، ودخلت التيارات الإسلامية طرفاً فيها، إذ انتقد الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، ترشح «السقاري»، وبينما أكد، فى تصريحات للصفحة الرسمية لـ«رصد حزب النور» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن ترشح امرأة يخالف المنظور الشرعي للإسلام، قال لـ«المصري اليوم» إنه لم يحرِّم ذلك، وأن الأمر يحتاج لبحث، فيما ردت «صباح» بقولها إن ما ذكره «مخيون» يعبر عن رأيه الخاص، وأضافت في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «هناك آراء تجيز تولي المرأة الولاية».
وقال الشيخ عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن المرأة أضعف من أن تتولى رئاسة حزب سياسي، وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن عدد الأحزاب التي ترأسها المرأة على مستوى العالم لا يتجاوز 0.5%، واصفا كل دعاة تمكين المرأة بأنهم «كاذبون»، متسائلاً: «لماذا لم نر امرأة رئيسة للولايات المتحدة أو فرنسا مثلاً».
وقال الشيخ أسامة قاسم، المنظر التشريعي لتنظيم الجهاد، إن «المرأة من المنظور الشرعي لا تصلح لهذا المنصب، وأن الأصل أن تكون في خدمة المنزل».
يأتي ذلك في الوقت الذي انتقدت فيه منظمات مهتمة بشؤون المرأة، موقف بعض التيارات السلفية الرافض لتولي امرأة رئاسة حزب الحرية والعدالة، ووصفت الدكتورة ميرفت التلاوي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، موقفهم بأنه «متاجرة بالدين»، فيما قالت الكاتبة إقبال بركة إن «هؤلاء يملكون عقلاً مشلولاً توقف عند القرن الرابع الهجرى»، وأضافت: «سيطرتهم على العمل السياسي كارثة»، وقالت عزة سليمان، رئيسة مركز قضايا المرأة إنهم «أشخاص قادمون من قبور ظلامية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق