«الحرية والعدالة» يحذر «مرسى»

«الحرية والعدالة» يحذر «مرسى» من «غضب شعبى قادم» بسبب نقص الخدمات وارتفاع الأسعار

الرئيس محمد مرسي

أرسل حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان، عدداً من التقارير، إلى مؤسسة الرئاسة، تحذر من «غضب شعبى قادم»، بسبب فشل حكومة الدكتور هشام قنديل، فى معالجة نقص الخدمات الأساسية، وقضايا الأمن، فضلاً عن فرض أعباء معيشية وضريبية جديدة على المواطنين، وأنباء رفع أسعار البنزين والسولار والبوتاجاز.
وقال الدكتور محمد المصرى عضو الهيئة العليا للحزب، «أرسلنا تقارير مهمة للحزب ومؤسسة الرئاسة تحذر من حالة الغليان والغضب الشعبى، خصوصاً فى المحافظات بعد أن تفاقمت المشاكل بصورة كبيرة وأصبح نقص المحروقات يهدد أمن البلاد» مشيراً إلى أن الحزب رصد نسبة النقص فى السولار بما يعادل 80% من الاستهلاك.
وأوضح لـ«الوطن»، أن التراخى الأمنى خلال الأيام الماضية أعطى فرصة لـ«الفلول»، لزيادة نشاطهم، مما رفع حالة عدم الاطمئنان بين المواطنين، والخوف للعودة لأجواء ما قبل ثورة 25 يناير.
وأكد أحمد النحاس، عضو الهيئة العليا للحزب، أن التقارير رصدت «حالة من عدم الرضا» بين المواطنين، وحذر من «غضب شعبى قادم»، إذا استمر أداء الحكومة بنفس المعدل.
وقال القيادى الإخوانى عباس عبدالعزيز عضو لجنة التفاوض مع وفد صندوق النقد الدولى، إن المفاوضات الأولية لم تتطرق لأى شروط يفرضها الصندوق على مصر سوى إصلاح الهيكل الاقتصادى.
وحذر الحكومة من أى خطوة تتعلق برفع الدعم عن الطاقة ورفع أسعار البنزين لأن هذا سيؤدى لارتفاع باقى السلع وزيادة معدل التضخم، وأضاف: «وزيرا التعاون الدولى والمالية ورئيس البنك المركزى قالوا أثناء المفاوضات إنهم ينوون إعادة هيكلة الاقتصاد المصرى لجذب مزيد من الاستثمارات».
وطالب الحكومة بالكشف عن الشروط الجديدة للصندوق وعرض الأمر على الشعب لأنه صاحب القرار وهو الذى سيدفع الثمن.
فى المقابل، قال الدكتور عبدالله شحاته رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة، إن اللجنة لم تتقدم بأى تقارير للرئيس، ولم نر البرنامج الاقتصادى للحكومة حتى نعلن عن رأينا، وأضاف، «كل ما أشيع عن إرسال تقرير للرئاسة بشأن ثورة ثانية مسئولية من كتبه».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق