مفاجأة.. محامى المتهم بمحاولة اغتيال مرسى فى الإسكندرية: الإخوان هم من أبلغوا عن محب عازر
كشف شريف كامل، محامي محب عازر، المتهم بما يعتقد أنه كان تخطيطا لاغتيال رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي أثناء زيارته لمدينة الإسكندرية الجمعة الماضية، عن مفاجأة جديدة بالقضية، وهى أن عددا من أفراد جماعة الإخوان هم من تقدموا ببلاغ ضد المتهم.
جاءت تصريحات محامى عازر ردا على تصريحات منسوبة لأحد محامي حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية بعدم معرفة الحزب أى شئ عن الواقعة، ونفيه لها من الأساس.
وبرر محامي المتهم وجود المواد شديدة الانفجار التي عثر عليها بمنزل عازر من قنابل مولوتوف وأسلاك تستخدم في تصنيع القنابل الزمنية، بالإضافة إلى أجهزة تشويش على أجهزة الاتصال وأجهزة شفرة قائلا: "هذه المواد تعد مواد خاصة بالمهنة التي يمتهنها المتهم، وإن حيازتها لا تعد جريمة في حد ذاتها، حيث يعمل المتهم فني إلكترونيات، وإن وجود المواد معه لا تعنى تصنيعه لشيء".
وضرب المحامى مثلا بالجزار الذي يحوز سكينا لتقطيع اللحوم، فهو لا يعاقب بتهمة حيازة سلاح أبيض، لأن السكين يتم استخدامه في عمله، ومثل الرسام الذي يرسم لوحة لعملة ورقية، فهو لا يعاقب بالتزوير، حسب قوله.
وكشف المحامي عن أن القضية المقيدة برقم 33124 جنح سيتم قيدها كجناية، بعد انتهاء التحقيقات، مؤكدا أن القضية كانت بها تحريات للمباحث الجنائية وصدر بناء عليها إذن من النيابة العامة بضبط المتهم وتفتيش منزله.
من جانبه، أكد خلف بيومي، محامي جماعة الإخوان المسلمون بالإسكندرية ومدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان أنه يتابع القضية، لكنه يتحفظ على وصفها بأنها تخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس، مؤكدا أن التحقيقات لم تنته بعد في القضية حتى نتوصل لهذه النتيجة.
كشف شريف كامل، محامي محب عازر، المتهم بما يعتقد أنه كان تخطيطا لاغتيال رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي أثناء زيارته لمدينة الإسكندرية الجمعة الماضية، عن مفاجأة جديدة بالقضية، وهى أن عددا من أفراد جماعة الإخوان هم من تقدموا ببلاغ ضد المتهم.
جاءت تصريحات محامى عازر ردا على تصريحات منسوبة لأحد محامي حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية بعدم معرفة الحزب أى شئ عن الواقعة، ونفيه لها من الأساس.
وبرر محامي المتهم وجود المواد شديدة الانفجار التي عثر عليها بمنزل عازر من قنابل مولوتوف وأسلاك تستخدم في تصنيع القنابل الزمنية، بالإضافة إلى أجهزة تشويش على أجهزة الاتصال وأجهزة شفرة قائلا: "هذه المواد تعد مواد خاصة بالمهنة التي يمتهنها المتهم، وإن حيازتها لا تعد جريمة في حد ذاتها، حيث يعمل المتهم فني إلكترونيات، وإن وجود المواد معه لا تعنى تصنيعه لشيء".
وضرب المحامى مثلا بالجزار الذي يحوز سكينا لتقطيع اللحوم، فهو لا يعاقب بتهمة حيازة سلاح أبيض، لأن السكين يتم استخدامه في عمله، ومثل الرسام الذي يرسم لوحة لعملة ورقية، فهو لا يعاقب بالتزوير، حسب قوله.
وكشف المحامي عن أن القضية المقيدة برقم 33124 جنح سيتم قيدها كجناية، بعد انتهاء التحقيقات، مؤكدا أن القضية كانت بها تحريات للمباحث الجنائية وصدر بناء عليها إذن من النيابة العامة بضبط المتهم وتفتيش منزله.
من جانبه، أكد خلف بيومي، محامي جماعة الإخوان المسلمون بالإسكندرية ومدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان أنه يتابع القضية، لكنه يتحفظ على وصفها بأنها تخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس، مؤكدا أن التحقيقات لم تنته بعد في القضية حتى نتوصل لهذه النتيجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق