"برهامي": باب الحقوق والحريات بمسودة الدستور مليء بالألغام.. ونقبل الديمقراطية القائمة على السيادة لله

"برهامي": باب الحقوق والحريات بمسودة الدستور مليء بالألغام.. ونقبل الديمقراطية القائمة على السيادة لله




الثلاثاء 16.10.2012 - 11:33 م



كتب - يوسف سامح
هاجم الدكتور ياسر برهامى عضو الجمعية التأسيسية عن الدعوة السلفية التيار المدني فى موقفه من الشريعة الإسلامية مؤكدًا أن عمرو موسى هو من اقترح أن يكون الأزهر هو المرجعية فى تفسير كلمة المبادئ وما إن أطلقت هذه الفكرة حتى وافقنا عليها وبعد يوم تراجع عنها تحت دعوة أننا سنتحول إلى دولة دينية وماذا لو سيطر السلفيون على الأزهر.


وقال -في لقائه مع الإعلامي خالد عبد الله في برنامج "مصر الجديدة "على قناة الناس- إن الحضارة الغربية حضارة هوى وليست حضارة وحى تعتمد على المتاجرة بالنساء والأطفال وتحلل الدعارة وتجارة الأطفال وأقول للذين يعترضون على ما تم تداوله حول سن الزواج: "ما قولك أن نسبة من تمارس الجنس من الفتيات من هم فى سن15 عامًا مرتفعة للغاية", مشيرًا إلى أن باب الحقوق والحريات مليء بالألغام خاصة فيما يتعلق بحرية الاعتقاد مؤكدًا أنه لابد أن يتم ضبطها.



وقال برهامى إن الديمقراطية التى نقبلها فلسفتها تقوم على أن حق التشريع لغير الله غير مقبول ولا نرضى به وأن السيادة لله وقد جعلها الله للأمة وهذا من أجل ألا يخرج الشعب عن شرع الله متسائلاً: لماذا يعترض الليبرليون على ذلك إلى الآن فأنا متمسك بهذا الاقتراح لوضعه فى الدستور وأن هذا النص على عكس ما يتصورون لا يخلق الدولة الدينية بل على العكس يقف فى وجه الدولة الدينية".


وأضاف كيف أسمح لعبدة الشيطان وكيف أسمح بالردة وكيف أسمح لأحد يريد أن يعبر عن رأيه فيتجرد من ملابسه كيف أسمح بحرية الرأى ويسب من يسب الآخرين كيف نقبل بهذا وأقول لمن يتشدقون بالحضارة الغربية: "أين حرية من ينكر الهولوكوست ويهاجم اليهود أين حريتهم فى أوروبا", ولذلك فإن أخطر الابواب الموجودة فى الدستور باب الحقوق والحريات.


وعن المادة الثانية أكد أن المسودة تتضمنت فى باب الأحكام العامة المادة التى اتفقنا عليها وهى ما أعطت المادة الثانية معنى ولايمكن أن نقبل بأقل من هذا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق