اول تصريح من البابا تواضروس عن الرئيس مرسى
2012-11-05 18:08:24
2012-11-05 18:08:24
البابا تواضروس: نعتز بمرسي ونرجو أن يحقق نهضة حقيقية يشعر بها المصريون. ولا تكون نهضة ورقية
بعد ساعات من إعلان اسم البابا الجديد، اتجهت أنظار العالم كله إلى دير الأنبا بيشوى، وكذلك كان حال الصحفيين بطبيعة الحال، فعند غروب الشمس كان قد أغلق الدير أبوابه، بعد أن استقبل الآلاف.
وقالوا إن البابا قد ترك الدير بعد سيل التهاني في مشوار صغير وسيعاود مرة أخري بعد ساعتين، انتظرنا في مضيفة الدير، ننتظر ظهوره بين اللحظة والأخرى، بالطبع لم نكن على موعد معه، فقط حركتنا الأسئلة الطامحة في أن تجد إجابة متلهفة لكشف الستار عن بعض التفاصيل والقرارات، التي ينوي اتخاذها البابا الجديد.
بين اللحظة وأخرى نجد حركة نشيطة واستعداد لاستقبال شخص هام فنتأهب نحن أيضًا للظفر بإجابات عن أسئلتنا، ظنا منا أن القادم هو البابا تواضروس، لكننا نكتشف أنها موجة ترحيب عادية بأحد الآباء أو القساوسة، إلى أن جاءت سيارة سوداء وزجاجها أسود ووقفنا جميعا ننتظر لعله البابا ينزل الآن أمام مضيفة الدير، بمجرد أن نزل البابا تجمع الكثير حوله وحال بينه وبين الناس أفراد كشافة الكنيسة لحمايته.
لم يفاجأ البابا كثيرًا بكل هذه الوجوه، التى أطل عليها، بمجرد أن خرج من السيارة بل على العكس واجههم بابتسامة طيبة، وحاول الإجابة عن جميع الاسئلة التي اعترضت طريقه.
قال إنه استقبل خبر إعلانه البطريرك الـ118 بالدموع، وإنه عندما قابل الطفل الذي اختار اسمه في القرعة الهيكلية قال له "أنا بحبك خالص"، أكد أنه امتداد للبابا شنودة الثالث والبابا كيرلس الثالث، وأعلن عن وجود عظة كل يوم أربعاء لتكون في نفس اليوم الذي اختاره البابا شنودة الثالث المنتقل إلى الأمجاد السماوية.
كذلك أكد البابا تواضروس الثاني أن البدء في تعديل لائحة انتخاب البابا سيكون خلال العام الأول من وجوده في منصبه، مضيفًا أنه مر عليها 55 سنة وبالتأكيد يكون الزمن تجاوزها في أشياء كثيرة.
وعن علاقة البابا الجديد بالرئيس محمد مرسي قال: نعتز بالرئيس وهو مازال في الشهور الأولى، ونأمل أن ينفذ مشروع نهضة حقيقية لكل مصر وأن يشعر كل المصريين بهذه النهضة علي أرض الواقع ولاتكون نهضة ورقية.
وعن علاقة الكنيسة بالسياسة قال إن الكنيسة مؤسسة روحية أولاً وأخيرًا، لكنها موجودة في المجتمع ولها دور اجتماعي ينبع من أنها تعيش المواطنة.
وأعلن أنه من الوارد مناقشة وجود مكتب إعلام أو رسم أسقف إعلان، مضيفًا أن المجمع المقدس سيستعين بعلمانيين، وأنه سيبقي علي السكرتارية كما هي.
أكد أن الأنبا باخوميوس القائم مقام أحد أهم أعمدة الكنيسة والفترة السابقة تشهد له بالحكمة والبراعة في إدارة دفة الكنيسة، وبلاشك لا يمكن أن يستغنى عن فكرة ومشورته إلا أنه لا يميل لتولى مسئوليات معينة، وعن مشاكل الأقباط قال إنها واضحة، أهمها بناء الكنائس، مضيفًا أنه لايري مايضير في حرية بناء الكنائس.
بعد ساعات من إعلان اسم البابا الجديد، اتجهت أنظار العالم كله إلى دير الأنبا بيشوى، وكذلك كان حال الصحفيين بطبيعة الحال، فعند غروب الشمس كان قد أغلق الدير أبوابه، بعد أن استقبل الآلاف.
وقالوا إن البابا قد ترك الدير بعد سيل التهاني في مشوار صغير وسيعاود مرة أخري بعد ساعتين، انتظرنا في مضيفة الدير، ننتظر ظهوره بين اللحظة والأخرى، بالطبع لم نكن على موعد معه، فقط حركتنا الأسئلة الطامحة في أن تجد إجابة متلهفة لكشف الستار عن بعض التفاصيل والقرارات، التي ينوي اتخاذها البابا الجديد.
بين اللحظة وأخرى نجد حركة نشيطة واستعداد لاستقبال شخص هام فنتأهب نحن أيضًا للظفر بإجابات عن أسئلتنا، ظنا منا أن القادم هو البابا تواضروس، لكننا نكتشف أنها موجة ترحيب عادية بأحد الآباء أو القساوسة، إلى أن جاءت سيارة سوداء وزجاجها أسود ووقفنا جميعا ننتظر لعله البابا ينزل الآن أمام مضيفة الدير، بمجرد أن نزل البابا تجمع الكثير حوله وحال بينه وبين الناس أفراد كشافة الكنيسة لحمايته.
لم يفاجأ البابا كثيرًا بكل هذه الوجوه، التى أطل عليها، بمجرد أن خرج من السيارة بل على العكس واجههم بابتسامة طيبة، وحاول الإجابة عن جميع الاسئلة التي اعترضت طريقه.
قال إنه استقبل خبر إعلانه البطريرك الـ118 بالدموع، وإنه عندما قابل الطفل الذي اختار اسمه في القرعة الهيكلية قال له "أنا بحبك خالص"، أكد أنه امتداد للبابا شنودة الثالث والبابا كيرلس الثالث، وأعلن عن وجود عظة كل يوم أربعاء لتكون في نفس اليوم الذي اختاره البابا شنودة الثالث المنتقل إلى الأمجاد السماوية.
كذلك أكد البابا تواضروس الثاني أن البدء في تعديل لائحة انتخاب البابا سيكون خلال العام الأول من وجوده في منصبه، مضيفًا أنه مر عليها 55 سنة وبالتأكيد يكون الزمن تجاوزها في أشياء كثيرة.
وعن علاقة البابا الجديد بالرئيس محمد مرسي قال: نعتز بالرئيس وهو مازال في الشهور الأولى، ونأمل أن ينفذ مشروع نهضة حقيقية لكل مصر وأن يشعر كل المصريين بهذه النهضة علي أرض الواقع ولاتكون نهضة ورقية.
وعن علاقة الكنيسة بالسياسة قال إن الكنيسة مؤسسة روحية أولاً وأخيرًا، لكنها موجودة في المجتمع ولها دور اجتماعي ينبع من أنها تعيش المواطنة.
وأعلن أنه من الوارد مناقشة وجود مكتب إعلام أو رسم أسقف إعلان، مضيفًا أن المجمع المقدس سيستعين بعلمانيين، وأنه سيبقي علي السكرتارية كما هي.
أكد أن الأنبا باخوميوس القائم مقام أحد أهم أعمدة الكنيسة والفترة السابقة تشهد له بالحكمة والبراعة في إدارة دفة الكنيسة، وبلاشك لا يمكن أن يستغنى عن فكرة ومشورته إلا أنه لا يميل لتولى مسئوليات معينة، وعن مشاكل الأقباط قال إنها واضحة، أهمها بناء الكنائس، مضيفًا أنه لايري مايضير في حرية بناء الكنائس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق