السلفية الجهادية تكشف من وراء أحداث سيناء
الاتنين 5 نوفمبر 2012 10:49:33 م
اتهمت جماعة السلفية الجهادية في سيناء، أجهزة الأمن بتدبير الأحداث الأخيرة في سيناء، واعتبرتها «تريد أن تعيد سيطرتها و سابق بطشها وجورها، تريد أن تعطي لنفسها مبرراً أمام الرأي العام لتعود لسابق ممارساتها القمعية فتصطنع أحداث تظهر أمام الرأي العام على أنها انفلات وتعدي على الشرطة والجيش فيكون تدخلها وانتهاكها لحقوق و كرامة المواطنين مبرراً بل مطلوباً من المغيبين الغير مدركين لحقائق الأمور».
وقالت الجماعة في بيان لها نشر في صفحتها على «فيس بوك»، مساء الإثنين:«تابع كل غيور على البلاد - ببالغ الأسى الأحداث الأخيرة التي حدثت في سيناء والتي تعصف بأي حالة من الاستقرار تظهر في هذه البقعة العزيزة من أرض مصر و العالم الإسلامي».
وأضافت «حيث تفاجأ الجميع بالممارسات العنيفة الدموية المتتالية، فهي ليست الأولى من نوعها، من قوات الشرطة والتي تمثلت في قتل أربعة من أبناء سيناء في حادثتين متفرقتين وفي ظروف لا تستدعي أبداً استخدام القوة و السلاح الناري الذي يُشترى من أموال الشعب من أجل حمايتهم لا لانتهاك حرماتهم و سفك دمائهم بلا جريرة ولا ذنب، أدت تلك الحوادث إلى حالة غليان في الشارع و طلب المحاكمة والقصاص وقابل تلك المطالب المشروعة التجاهل من الأجهزة المعنية مما زاد من حالة الغضب و أدى لحادث استهداف دورية الشرطة و مقتل أفراد منها».
وتابعت قائلة: «تبع ذلك حملة إعلامية تصور الأمر على أنه انفلات أمني، و استهداف للشرطة في سيناء واتهم البعض الجماعات الجهادية في سيناء، رغم أننا أعلنا من قبل أنه ليس من أهدافنا استهداف الجيش و الشرطة وأن سلاحنا موجه لأعدائنا وأعداء أمتنا اليهود - كل هذا لتحويل دفة الأمر من جرائم ارتكبتها الشرطة وتجاهل من الأجهزة المعنية من وزارة الداخلية و رئاسة الجمهورية ورد فعل المظلومين من المواطنين، تحويل هذه الحقيقة إلى أنها أعمال عنف وتعدي على الشرطة».
وطالب البيان، بـ«القصاص العاجل ممن تجرأ على إراقة دماء المسلمين بلا ذنب، ومحاسبة من يقف ورائهم من مسئولين و محرضين».
واعتبر البيان أن الأحداث «مدبرة»، مضيفة «تدبرها أجهزة الأمن التي تريد أن تعيد سيطرتها و سابق بطشها وجورها ، تريد أن تعطي لنفسها مبرراً أمام الرأي العام لتعود لسابق ممارساتها القمعية فتصطنع أحداث تظهر أمام الرأي العام على أنها انفلات و تعدي على الشرطة والجيش فيكون تدخلها و انتهاكها لحقوق و كرامة المواطنين مبرراً بل مطلوباً من المغيبين الغير مدركين لحقائق الأمور».
وختم البيان قائًلا: «نكررأن مشكلة أهل سيناء في التجاهل والتهميش وعدم توفير احتياجاتهم الأساسية من وظائف و فرص عمل و خدمات أساسية لا يستغني عنها إنسان من مياه وغاز ووقود و خلافه، وكذا الظلم الواقع على أبنائها والتي تصل لأحكام الإعدام بالجملة بلا أدلة ولا إثبات جرم، ويضاف على ذلك أعداء الداخل الذين يريدون إرجاع الظلم والطغيان مرة أخري».
كانت وزارة الداخلية، أعلنت أن ثلاثة من أفراد الشرطة استشهدوا، وأصيب آخر من قوة نجدة العريش، السبت، حيث قامت سيارة مجهولة بإطلاق الأعيرة النارية تجاههمن وشهدت محافظة شمال سيناء، على مدار يومين، تواترات بعد أعتصام أمناء الشرطة للمطالبة بالقصاص لزملائهم، بالأضافة لمطالبة البدو بالإفراج عن ذويهم وسيطرة ثوار محافظة شمال سيناء على مبنى المحافظة.
البشاير
الاتنين 5 نوفمبر 2012 10:49:33 م
اتهمت جماعة السلفية الجهادية في سيناء، أجهزة الأمن بتدبير الأحداث الأخيرة في سيناء، واعتبرتها «تريد أن تعيد سيطرتها و سابق بطشها وجورها، تريد أن تعطي لنفسها مبرراً أمام الرأي العام لتعود لسابق ممارساتها القمعية فتصطنع أحداث تظهر أمام الرأي العام على أنها انفلات وتعدي على الشرطة والجيش فيكون تدخلها وانتهاكها لحقوق و كرامة المواطنين مبرراً بل مطلوباً من المغيبين الغير مدركين لحقائق الأمور».
وقالت الجماعة في بيان لها نشر في صفحتها على «فيس بوك»، مساء الإثنين:«تابع كل غيور على البلاد - ببالغ الأسى الأحداث الأخيرة التي حدثت في سيناء والتي تعصف بأي حالة من الاستقرار تظهر في هذه البقعة العزيزة من أرض مصر و العالم الإسلامي».
وأضافت «حيث تفاجأ الجميع بالممارسات العنيفة الدموية المتتالية، فهي ليست الأولى من نوعها، من قوات الشرطة والتي تمثلت في قتل أربعة من أبناء سيناء في حادثتين متفرقتين وفي ظروف لا تستدعي أبداً استخدام القوة و السلاح الناري الذي يُشترى من أموال الشعب من أجل حمايتهم لا لانتهاك حرماتهم و سفك دمائهم بلا جريرة ولا ذنب، أدت تلك الحوادث إلى حالة غليان في الشارع و طلب المحاكمة والقصاص وقابل تلك المطالب المشروعة التجاهل من الأجهزة المعنية مما زاد من حالة الغضب و أدى لحادث استهداف دورية الشرطة و مقتل أفراد منها».
وتابعت قائلة: «تبع ذلك حملة إعلامية تصور الأمر على أنه انفلات أمني، و استهداف للشرطة في سيناء واتهم البعض الجماعات الجهادية في سيناء، رغم أننا أعلنا من قبل أنه ليس من أهدافنا استهداف الجيش و الشرطة وأن سلاحنا موجه لأعدائنا وأعداء أمتنا اليهود - كل هذا لتحويل دفة الأمر من جرائم ارتكبتها الشرطة وتجاهل من الأجهزة المعنية من وزارة الداخلية و رئاسة الجمهورية ورد فعل المظلومين من المواطنين، تحويل هذه الحقيقة إلى أنها أعمال عنف وتعدي على الشرطة».
وطالب البيان، بـ«القصاص العاجل ممن تجرأ على إراقة دماء المسلمين بلا ذنب، ومحاسبة من يقف ورائهم من مسئولين و محرضين».
واعتبر البيان أن الأحداث «مدبرة»، مضيفة «تدبرها أجهزة الأمن التي تريد أن تعيد سيطرتها و سابق بطشها وجورها ، تريد أن تعطي لنفسها مبرراً أمام الرأي العام لتعود لسابق ممارساتها القمعية فتصطنع أحداث تظهر أمام الرأي العام على أنها انفلات و تعدي على الشرطة والجيش فيكون تدخلها و انتهاكها لحقوق و كرامة المواطنين مبرراً بل مطلوباً من المغيبين الغير مدركين لحقائق الأمور».
وختم البيان قائًلا: «نكررأن مشكلة أهل سيناء في التجاهل والتهميش وعدم توفير احتياجاتهم الأساسية من وظائف و فرص عمل و خدمات أساسية لا يستغني عنها إنسان من مياه وغاز ووقود و خلافه، وكذا الظلم الواقع على أبنائها والتي تصل لأحكام الإعدام بالجملة بلا أدلة ولا إثبات جرم، ويضاف على ذلك أعداء الداخل الذين يريدون إرجاع الظلم والطغيان مرة أخري».
كانت وزارة الداخلية، أعلنت أن ثلاثة من أفراد الشرطة استشهدوا، وأصيب آخر من قوة نجدة العريش، السبت، حيث قامت سيارة مجهولة بإطلاق الأعيرة النارية تجاههمن وشهدت محافظة شمال سيناء، على مدار يومين، تواترات بعد أعتصام أمناء الشرطة للمطالبة بالقصاص لزملائهم، بالأضافة لمطالبة البدو بالإفراج عن ذويهم وسيطرة ثوار محافظة شمال سيناء على مبنى المحافظة.
البشاير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق