شن المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجومًا حادًا على القوى الليبرالية واليسارية الرافضة لتطبيق الشريعة الإسلامية، ويعلنون الحرب لمنع النص على تطبيق شرع الله في الدستور الجديد. وقال عبد الماجد "للوطن"، سنقوم بحشد المصريين في جميع الميادين، وعلى رأسها ميدان التحرير الجمعة المقبلة في مليونية تطبيق الشريعة. وردًا على الذين يصفون مليونية الشريعة الجمعة المقبلة بمليونية "قندهار"، قال، إذا كانوا يصفون مليونياتنا بمظاهرات قندهار، فإننا نقول إن "مظاهراتكم هي مليونيات تل أبيب". وأكد عبد الماجد، إصرار الإسلاميين على التظاهر يوم الجمعة حتى لو تم الاتفاق على مسألة تطبيق الشريعة، مؤكدا أن النزول هدفه ردع الليبراليين واليسار وإظهار العين الحمراء لهم من خلال الحشود الهائلة التي ترفع صوتها بالتكبير والمطالبة بتطبيق شرع الله. من جانبه، دعا عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية إلى حشد الجهود والنزول إلى ميدان التحرير الجمعة المقبلة لنصرة الشريعة، ومقاومة الفساد وإعادة هيكلة أجهزة ومؤسسات الدولة والضغط لإجبار النائب العام على الاستقالة. وردا على موقف الإخوان المتردد من المشاركة في المظاهرات، قال الزمر: "أدعو كل القوى السياسية للمشاركة في هذه التظاهرات حتى تعود الثورة إلى حيويتها، كما أن غياب بعض القوى الهامة بدعوى ضرورة التحضير الجيد للحشد لا يمنع من المشاركة الرمزية لأن الشريعة مطلب جماهيري، ويجب أن نعمل على حشد وتعبئة المواطنين حتى تمتلئ بهم ميادين مصر بعشرات الملايين. واختتم الزمر، تصريحاته بالتأكيد على ضرورة وقوف الجميع خلف المطالب العادلة بتطبيق الشريعة الإسلامية التي هي حق أصيل للشعب المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق