بثينة كامل وزير الإعلام قال لي عقب النشرة لازم حد يشيل الليلة

بثينة كامل وزير الإعلام قال لي عقب النشرة لازم حد يشيل الليلة 



 


 كتبت - راتان جميل: قالت الإعلامية بثينة كامل، مقدمة البرامج بالتليفزيون المصري، إن تعليقها الذي أذيع على الهواء عرضا بسبب خطأ فني في الصوت، لم يكن له صلة بوزير الدفاع أو التقرير المعروض عنه، ولكنه كان نقاشا جانبيا منبت الصلة عن موضوع التقرير الذي تصادف أن تزامن مع عرضه. وأشارت "كامل"الى أنها خلال حديثها مع وزير الإعلام بعد النشرة فاجأنها بقوله، وبالحرف الواحد: "ما هو لازم حد يشيل الليلة !"، قائلاً: "مبررا ذلك بأسباب تتعلق بما أسموه- تاريخي - علما بأن تاريخي كله يتلخص في أني مع ثورة 25 يناير قلبا وقالبا، وقد سبق رفعي من النشرات لقيامي بتحية الثورة في ختام إحداها".

وجاء ذلك في بيان إعلامي أصدرته صباح اليوم، قالت فيه: "تعقيبا مني على المصادفة المؤسفة التي واكبت نشرة أخبار الساعة الخامسة من يوم الأحد، الموافق 4/ 11/2012 ، وردا مني على ما أثير بشأنها في عدة صحف، فإني أشير أولا إلى أن التعليق الذي قلته "شالو ألدو..." والذي أذيع عرضا بسبب خطأ فني في الصوت لم يكن له صلة بوزير الدفاع أو التقرير المعروض عنه، ولكنه كان نقاشا جانبيا منبت الصلة بموضوع التقرير تصادف أن تزامن مع عرضه، ولم أدرك حتى أنه كان مسموعا إلا بعد انتهاء النشرة وقد فاجأني ذلك تماما".

وأكدت "كامل" في بيانها أنها وإن كان اعتراضها معروفا ومؤكدا على المجلس العسكري السابق لما اقترفه في حق الثورة، فإنه وبعد انتهاء الحكم العسكري برمته ليس لديها في حق وزير الدفاع في الواقع ما يبرر أن تصفه بهذا الوصف أو غيره سواء تجاه شخصه أو عمله الأمني، وليس لديها إزاءه سوى الأمل فيه وفي حكامنا أن ينجحوا في إعادة الأمن لبقعة عزيزة من أرض الوطن، بل وعلى العكس، فإن خبر إقالة مسئول بسبب تقصير ما في حفظ الأمن هو أمر لا يتصور أن يكون محلا لاعتراض على من أصدر قرار إقالته.

وأضافت أنه إذا طبقنا ذات المنطق في شأن المصاعب الفنية المتكررة التي نلاقيها، والتي تسببت في هذه المصادفة المؤسفة فالذي يتحمل مسئولية سوء أحوالها هم القائمون على الإعلام ومنظومته الفنية وليس قارئ النشرة، مشيرةً إلى أن الحديث بين المذيعين ومع الفنيين في داخل الاستوديو هو ضرورة لا غنى عنها، وقد جرى عليها العرف في كل الاستديوهات يعرفها العاملون الفنيون في المهنة جيدا، وأبسط مثال أن المحرر، وفي ذات النشرة، عرض بالخطأ عناوين إخبارية تخص نشرة أخرى في جهاز العرض الذي نقرأ للمشاهدين منه بدلا من النشرة الأصلية لولا تنبيهنا له بسرعة فتدارك الأمر وهكذا.

وتابعت: " من واجب مهندس الصوت إغلاق الصوت تماما أثناء عرض التقارير منعا لتداخلها مع الأصوات في الاستوديو أيا كانت، مع التنبيه أننا سوف نعود على الهواء عند قرب انتهاء التقرير، وأنه سوف يعيد فتحه خلال لحظات لكي نستعد، وهو ما لم يفعله بل قام بفتح الصوت دون تنبيه وأثناء عرض التقرير وبطريق الخطأ أو السهو".

وتساءلت حول الجدية في شأن تأييدهم هم أنفسهم للثورة وإيمانهم بها إزاء موقفهم المبدئي من الثورة ومنها - ولأكثر من مرة - بسبب تأييدها لها.

واختتمت بيانها قائلةً: "وفي النهاية، فأنا أشعر أن إيضاح سوء الفهم هذا برمته أمر واجب، وأنا قطعا املك شجاعة الاعتذار للمشاهد الذي لا ذنب له إذا ما كان هناك ثمة خطأ منسوب إلي في كل هذا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق