عثرت الشرطة اليونانية، أمس الأول، على المصرى، وليد محمد طالب، ٢٩ عاما، مقيدا من رقبته ويديه فى شجرة بإحدى حدائق جزيرة «سلامينا»، وعلى وجهه وجسده آثار ضرب مبرح. وأوضح وليد للشرطة أنه يعمل فى أحد الأفران، وعندما توجه إلى صاحب العمل للمطالبة بمستحقاته المالية، بادر الرجل بالاعتداء عليه. وانتقل رجال الإسعاف إلى الموقع، واضطروا إلى استخدام آلات خاصة لإزالة الجنازير المقيد بها، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى «الفسينا»، حيث يرقد فى حالة حرجة. وقال محمد المهدى، القنصل المصرى فى أثينا، لـ«المصرى اليوم»، إن السفارة تتابع حالة الشاب، مؤكدا أن الشرطة قبضت على صاحب العمل، الذى اعترف بالواقعة وبأنه استعان بـ٢ من ألبانيا لتنفيذ الاعتداء، مشيراً إلى أن المتهم سيتم عرضه على النيابة، اليوم، وأن السفارة ستتابع نتائج التحقيقات. وأجرى السفير المصرى طارق عادل اتصالا بوزارة الخارجية اليونانية، نظرا لتكرار الاعتداءات على الجالية المصرية، واصفا هذه الجريمة بأنها «نقطة تحول، لأن الجرم بائن هذه المرة»، على حد وصفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق