حوادث العنف تتصاعد في المدارس .. !

حوادث العنف تتصاعد في المدارس .. والوزراه تتجاهل !


 

مجموعة من الحوادث العنيفة التي انتشرت في المدارس المصرية ، فبعد الحكم علي مدرسة قص الشعر الشهيرة في الأقصر بستة أشهر مع ايقاف التنفيذ أمس استقبلت صفحات الحوادث شكوي أرسلتها والدة الطالب يوسف جمال عبد المحسن 13 سنة وهوطالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة سان جبرائيل، التابعة لمنطقة وسط الإسكندرية التعليمية لعدد من المواقع الالكترونية والجرائد أمس تشتكي فيها من تعرض ابنها للتعذيب علي حد وصفها علي يد أحد مدرسين المدرسة ..وقالت حسب تعرض ابني للضرب والسحل، أثناء حصة التربية الرياضية يوم 30 أكتوبر الماضى، وذلك داخل أحد النوادي الشهيرة بالاسكندرية خلال حضوره لحصة التربية الرياضية وليست داخل أسوارالمدرسةحيث يتوجه الطلاب إلى النادى بمرافقة أحد المشرفين فى ذلك اليوم يدعى «م. بكــرى» مدرس أول اللغة العربيـة والتربية الدينية بالقسم الإعدادى وخلال تبادل أفواج الطلبة داخل النادى من خلال المدرس «جابر مرسى» مسؤول النشاط الرياضى، تبادل الطالب يوسف مع أحد زملائه بعض الألفاظ التى تتردد بين الطلبة كنوع من المداعبة، كان رد المشرف على الطالب بأنه بذىء وانهال عليه بالسباب، وأمرهم بعدم مغادرة النادى أو التحرك، وبعد انتهاء الحصة، انهال عليهم المشرف «م. بكرى» بالضرب بأحد كابلات الكهرباء الملقاة على الأرض على ذراع الطالب اليمنى، التى كانت فى الجبس نتيجة كسر وتم فكه قبل الحادث بعدة أيام فقـــط بحسب تأكيد والدته في شكاواها وفي نفس اليوم اعتدت معلمة بإحدى مدارس محافظة الأقصر أمس بالضرب على تلميذة، ما أدى لكسر أحد أصابعها. وتقدم والد التلميذة بمدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بمدينة أرمنت ببلاغ للشرطة، اتهم فيه معلمة اللغة العربية بالاعتداء على ابنته بالضرب، لعدم قيامها بكتابة الواجب المنزلى، ما أدى لإصابتها بكسر فى أحد أصابع يدها .
واليوم توفي طفل "عبد الله هانى سعيد عبد الحميد" (6سنوات) بمدرسة خاصة، بفناء المدرسة بمركز أشمون، نتيجة سقوطه على الأرض، نتج عنها كسر فى الجمجمة وبالرغم من أن الوزراة تتجاهل تماما الرد علي هذه الحوادث ومحاولات ربطها بتصريحات الوزير الدكتور ابراهيم غنيم بضرورة لجوء المدرسين الي ضرب الطلاب حتي يستعيد المدرس هيبته أمام الطلبة ..

محمد السروجي المتحدث الاعلامي باسم وزراة التربية والتعليم أكد في تصريحات لبوابة الشباب أن حالات العنف التي تحدث في المدارس هي حالات عادية وتتكرر سنويا ولكن الاعلام ينسي بسرعة وأوضح أن ارتفاع حالة العنف بشكل عام في المجتمع يؤثر علي العنف داخل المدارس وأن الوزراة تتخذ اجراءات فورية ضد أي حالات اعتداء علي الطلبة وأن أي مدرس يثبت تورطه في حالة عنف يتم ايقافه عن العمل حتي يتم التحقيق معه خاصة وأن الوزراة ترفض أي عنف أو ضرب داخل المدارس علي حد تعبيره ولكنها لا تملك سوي الآليات التي أتاحها القانون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق