تصريحات هامه جدا جدا من البلتاجى

البلتاجى:سأقبل يد من يأتى بمواد لا تعجبه بالدستور ويقترح تعديلاً لها

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012 - 17:24
البلتاجى



أكد د.محمد البلتاجى، رئيس لجنة المقترحات بالجمعية التاسيسية للدستور، أن هناك أطرافًا تراهن على تعطيل الانتهاء من وضع الدستور، وليس تعديله، متهما وسائل الإعلام بتهيئة المناخ لاتخاذ قرار قضائى بحل الجمعية التأسيسية.


وأضاف البلتاجى، خلال الندوة، التى نظمتها أسرة بناء بجامعة حلوان ظهر اليوم الأربعاء، بحضور د.جمال جبريل بلجنة نظام الحكم بالتأسيسية، أن على معارضى اللائحة وقف حملات التشويه على الدستور الجديد، ويتقدمون بمقترحاتهم قبل الاستفتاء على الدستور، قائلاً "سأقبل يد من يأتى بمواد لا تعجبه بالدستور ويقترح تعديلا لها".


وأشار البلتاجى إلى أن الجمعية التأسيسية، ولدت من رحم انتخابات شرعية نزيهة، قائلاً "الساحة الإعلامية على ما هى عليه إذا بقت ستهيئ المناخ لحل الجمعية التأسيسية للدستور".


وأكد البلتاجى أن ما تم إخراجه حتى الآن هو مجرد مسودة للدستور، وليست الصيغة النهائية، موضحًا أن الجمعية التأسيسية تدرس جميع المقترحات المقدمة إليها وتقوم بإجراء التعديلات فى حالة موافقة أعضاء الجمعية عليها.

وقال البلتاجى، إنه من المحتمل أن يكون فى مسودة الدستور أخطاء، مشيرا إلى أنه يجب أن يشارك المواطنون بتقديم مقترحاتهم للتعديل، وليس للتعطيل كما يفعل البعض، على حد قوله.


وأكد البلتاجى، أن صلاحيات الرئيس ليست مطلقة، كما كان فى السابق، موضحًا أن الدستور الجديد تشترط مواده موافقة البرلمان على عدد من القرارات التى سيتخذها الرئيس.

وحول المواد المتعلقة بالدين الإسلامى أكد البلتاجى أن هناك مادتين فقط كان عليهما خلاف، وتم الاتفاق على عدم المساس بهما، لافتاً إلى أن الدستور الجديد يحاول إصلاح ومعالجة جبروت الـ60 عاماً الماضية، وهو ما استفز طلاب الاشتراكيين الثوريين، حيث اعترض الطالب محمود نوار، المتحدث الرسمى باسم طلاب الاشتراكيين.

وأضاف البلتاجى، "أرفض اتهام المعارضين للتأسيسية بالمعطلين، والمجلس العسكرى، كان له يد فى اختيار أعضاء التأسيسية ويجب حلها ونرفض اتهام الزعيم عبد الناصر بالدكتاتور، الذى قاد ثورة 23 يوليو، وقام بثورة صناعية وزراعية"، وهو ما دفع منظمى الندوة لإنهائها قبل الموعد المحدد لها بسبب الاشتباكات بين طلاب الاشتراكيين وبعض الطلاب المعارضين، وبين طلاب الإخوان المسلمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق