مصادر رئاسية تكشف لـ«الشروق» أسباب لهجة مرسي الحادة في أسيوط
قالت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية محمد مرسي: "إن اللهجة الحادة التي ظهرت في حديثه خلال زيارته الأخيرة إلى أسيوط، وحديثه عن دعوة الشعب لثورة جديدة ضد الفساد هي «نتيجة طبيعية لتقارير تلقتها مؤسسة الرئاسة تفيد وجود تحالفات بين عدد من رجال الأعمال الذين يسيطرون على مؤسسات إعلامية كبرى، وبعض الإعلاميين، وأعضاء بالحزب الوطني المنحل، تسعى إلى إرباك المشهد السياسي، وبث الفرقة بين القوى الثورية والإسلامية»."
وأضافت المصادر، أن: "هذه التقارير كشفت عن أن «هناك خطة ممنهجة لتهوين مكانة رئيس الجمهورية، والتقليل من حجم الإنجازات أو الإيجابيات الخاصة بقراراته وقرارات حكومته، والتعظيم من السلبيات، وإيهام الرأي العام بوجود تعارض مصالح بين مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان من جهة وبين القوى السياسية الثورية من جهة أخرى."
وأكدت المصادر أن «هناك اقتناعا داخل مؤسسة الرئاسة بأن المرحلة الانتقالية الحقيقية لم تنته حتى الآن، وأنها قطعت شوطًا كبيرًا نحو استكمال أهدافها بقرارات 12 أغسطس، وانفراد الرئيس مرسي بالسلطة، إلاّ أن البعض يريد إعادة عقارب الساعة للوراء، مما يمثل ثورة مضادة حقيقية».
وشددت المصادر على أنه «لم يكن متوقعًا أن يتحدث الرئيس بهذه الصراحة عن الدعوة لثورة ضد الفساد، وأن هذه التقارير موجودة على مكتبه منذ فترة طويلة، إلاّ أنه ارتجل الحديث عن هذه الأمور دون اتفاق مسبق، مما فاجأ المقربين من الرئيس أنفسهم».
قالت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية محمد مرسي: "إن اللهجة الحادة التي ظهرت في حديثه خلال زيارته الأخيرة إلى أسيوط، وحديثه عن دعوة الشعب لثورة جديدة ضد الفساد هي «نتيجة طبيعية لتقارير تلقتها مؤسسة الرئاسة تفيد وجود تحالفات بين عدد من رجال الأعمال الذين يسيطرون على مؤسسات إعلامية كبرى، وبعض الإعلاميين، وأعضاء بالحزب الوطني المنحل، تسعى إلى إرباك المشهد السياسي، وبث الفرقة بين القوى الثورية والإسلامية»."
وأضافت المصادر، أن: "هذه التقارير كشفت عن أن «هناك خطة ممنهجة لتهوين مكانة رئيس الجمهورية، والتقليل من حجم الإنجازات أو الإيجابيات الخاصة بقراراته وقرارات حكومته، والتعظيم من السلبيات، وإيهام الرأي العام بوجود تعارض مصالح بين مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان من جهة وبين القوى السياسية الثورية من جهة أخرى."
وأكدت المصادر أن «هناك اقتناعا داخل مؤسسة الرئاسة بأن المرحلة الانتقالية الحقيقية لم تنته حتى الآن، وأنها قطعت شوطًا كبيرًا نحو استكمال أهدافها بقرارات 12 أغسطس، وانفراد الرئيس مرسي بالسلطة، إلاّ أن البعض يريد إعادة عقارب الساعة للوراء، مما يمثل ثورة مضادة حقيقية».
وشددت المصادر على أنه «لم يكن متوقعًا أن يتحدث الرئيس بهذه الصراحة عن الدعوة لثورة ضد الفساد، وأن هذه التقارير موجودة على مكتبه منذ فترة طويلة، إلاّ أنه ارتجل الحديث عن هذه الأمور دون اتفاق مسبق، مما فاجأ المقربين من الرئيس أنفسهم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق