مرسى يعين "عبد الهادى القصبى" عضوا بمجلس الشورى بالرغم من عزله العمل السياسى بالدستور الجديد
جاء قرار تعين الدكتور محمد مرسى لثلث أعضاء مجلس الشورى ليقوم بالتشريع حتى انتخاب مجلس شعب جديد أثار العديد من حالات الارتباك السياسى ، خاصة بعد ظهور أسماء ، الأعضاء الذى تم تعينهم .
وكان من ضمن الأشخاص الذى تم تعينهم فى مجلس الشورى ، العضو، عبد الهادى القصبى ، شيخ مشايخ الصوفية ، بالرغم من أنه ، كان عضواً بالحزب الوطنى ، ونجح ، فى انتخابات مجلس الشورى عام 2010 ،عن الحزب الوطنى ، قبل ثورة 25 يناير المجيدة .
ثم يأتى الأن الرئيس محمد مرسى ليقوم بتعينه فى تحدٍ صارخ لما كانت تطالب به القوى السياسية من حرمان من كان يعمل أثناء النظام السابق فى منصب سياسى داخل الحزب الوطنى أو مجلس الشعب ،و الشورى ، بالعزل السياسى لمدة 10 سنوات، وهو ماجاء فى االمادة 232 من الدستور الجديد .
يذكر أن عبد الهادي أحمد عبد الهادي القصبي ، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ، وكان يشغل مناصب أخرى " عضوا بالحزب الوطنى المنحل، وعضوا بمجلس الشورى فى 2010، عن الحزب الوطنى ، أى فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك.
و العجيب فى الأمر أن الدستور المصرى الجديد ، بنص المادة "232" ، تمنع قيادات الحزب الوطنى المنحل من ممارسة العمل السياسى والترشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية لمدة عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور.
ويقصد بالقيادات كل من كان، فى الخامس والعشرين من يناير 2011 ، عضوا بالأمانة العامة للحزب الوطنى المنحل أو بلجنة السياسات أو بمكتبه السياسى، أو كان عضوا بمجلس الشعب أو الشورى فى الفصلين التشريعيين السابقين على قيام الثورة.
فعند ظهور نتيجة إعلان استفتاء الدستور، بـ"نعم" ، يجب أن يحترم الدكتور محمد مرسى الدستور الذى أعدته الجمعية التأسيسية للدستور ، والذى كان ينادى بـ" نعم للدستور " ، حزبه الحاكم ، "الحرية و العدالة و جماعة الإخوان المسلمين" المنتمى إليهم .
فيكف للدكتور محمد مرسى ، رئيس الجمهورية ، أن يقوم بتعين القصبى عضواً بمجلس الشورى ؟ .
فيعتبر ذلك تحدى صارخ من الدكتور محمد مرسى ، للديمقراطية و احترام دولة القانون الذى يدعى لإنشائها ، وللجمعية التأسيسية للدستور، التى أقرت دستور مصر الجديد ، بتعينه لـ"القصبى" عضواً بمجلس الشورى ، ضارباً بالدستور الجديد إذا تم تنفيذه ، "عرض الحائط" .
[/COLOR]
مرسى يعين "عبد الهادى القصبى" عضوا بمجلس الشورى بالرغم من عزله العمل السياسى بالدستور الجديد
ردحذفجاء قرار تعين الدكتور محمد مرسى لثلث أعضاء مجلس الشورى ليقوم بالتشريع حتى انتخاب مجلس شعب جديد أثار العديد من حالات الارتباك السياسى ، خاصة بعد ظهور أسماء ، الأعضاء الذى تم تعينهم .
وكان من ضمن الأشخاص الذى تم تعينهم فى مجلس الشورى ، العضو، عبد الهادى القصبى ، شيخ مشايخ الصوفية ، بالرغم من أنه ، كان عضواً بالحزب الوطنى ، ونجح ، فى انتخابات مجلس الشورى عام 2010 ،عن الحزب الوطنى ، قبل ثورة 25 يناير المجيدة .
ثم يأتى الأن الرئيس محمد مرسى ليقوم بتعينه فى تحدٍ صارخ لما كانت تطالب به القوى السياسية من حرمان من كان يعمل أثناء النظام السابق فى منصب سياسى داخل الحزب الوطنى أو مجلس الشعب ،و الشورى ، بالعزل السياسى لمدة 10 سنوات، وهو ماجاء فى االمادة 232 من الدستور الجديد .
يذكر أن عبد الهادي أحمد عبد الهادي القصبي ، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ، وكان يشغل مناصب أخرى " عضوا بالحزب الوطنى المنحل، وعضوا بمجلس الشورى فى 2010، عن الحزب الوطنى ، أى فى عهد الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك.
و العجيب فى الأمر أن الدستور المصرى الجديد ، بنص المادة "232" ، تمنع قيادات الحزب الوطنى المنحل من ممارسة العمل السياسى والترشح للانتخابات الرئاسية والتشريعية لمدة عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور.
ويقصد بالقيادات كل من كان، فى الخامس والعشرين من يناير 2011 ، عضوا بالأمانة العامة للحزب الوطنى المنحل أو بلجنة السياسات أو بمكتبه السياسى، أو كان عضوا بمجلس الشعب أو الشورى فى الفصلين التشريعيين السابقين على قيام الثورة.
فعند ظهور نتيجة إعلان استفتاء الدستور، بـ"نعم" ، يجب أن يحترم الدكتور محمد مرسى الدستور الذى أعدته الجمعية التأسيسية للدستور ، والذى كان ينادى بـ" نعم للدستور " ، حزبه الحاكم ، "الحرية و العدالة و جماعة الإخوان المسلمين" المنتمى إليهم .
فيكف للدكتور محمد مرسى ، رئيس الجمهورية ، أن يقوم بتعين القصبى عضواً بمجلس الشورى ؟ .
فيعتبر ذلك تحدى صارخ من الدكتور محمد مرسى ، للديمقراطية و احترام دولة القانون الذى يدعى لإنشائها ، وللجمعية التأسيسية للدستور، التى أقرت دستور مصر الجديد ، بتعينه لـ"القصبى" عضواً بمجلس الشورى ، ضارباً بالدستور الجديد إذا تم تنفيذه ، "عرض الحائط" .