عادل امام والرئاسة

عادل إمام سأرشح نفسي للرئاسة
2012-12-24 0239

عادل إمام: أرشح نفسى للرئاسة من خلال "العراف" فى رمضان المقبل

أدعو الشعب المصرى للتكاتف حتى نخرج من الأزمة الراهنة.. ومصر متستهلش مننا كده أكد النجم الكبير عادل إمام أنه استقر بشكل نهائى على مسلسل «العراف» ليكون عمله الفنى الجديد الذى سيخوض به السباق الرمضانى المقبل، وذلك فى ثانى تواجد له على التوالى فى الدراما الرمضانية بعد نجاح مسلسله «فرقة ناجى عطا لله» فى رمضان الماضى.

وصرح عادل إمام لـ«اليوم السابع» بأن مؤلف العمل يوسف معاطى يواصل حاليا كتابة حلقات المسلسل، ويعقد مخرج العمل رامى إمام جلسات عمل مع المؤلف ليبدأ فى ترشيح الفنانين المشاركين، نافيا أن يكون قد تم الاستقرار على أحد بشكل نهائى حتى الآن، حيث لا تزال الأدوار كلها فى مرحلة الترشيح، خاصة أن أحداث كل شخصية بالمسلسل مازلت فى مرحلة الكتابة، وقال الزعيم أن العمل تدور أحداثه فى إطار كوميدى من خلال رجل نصاب يدخل السجن ويهرب فى فترة الثورة بعد الانفلات الأمنى الذى شهدته البلاد بعد 28 يناير 2011، ويستغل فتح باب الترشح للرئاسة بمواصفات عادية فيبدأ فى ترشيح نفسه للرئاسة، لتتصاعد الأحداث فى إطار كوميدى، مضيفا أن العمل يتعرض للهموم والأحزان التى نتعايش معها فى الوقت الحالى، ولكن فى إطار كوميدى. وأشار النجم الكبير إلى أن تصوير جميع أحداث المسلسل ستكون فى القاهرة وضواحيها، بالإضافة إلى تصوير بعض المشاهد بالإسكندرية، نافيا أن يكون هناك تصوير خارج مصر، خاصة بعد المجهود الضخم والكبير الذى بذله مع باقى أسرة مسلسله الأخير «فرقة ناجى عطا لله»، والذى عرض خلال شهر رمضان الماضى وتم تصويره فى عدة محافظات مختلفة فى مصر، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية، حيث أكد أن هذا المسلسل من أكبر الأعمال التى بذل فيه مجهودا ضخما على مدار تاريخه الفنى، حيث تم تصويره فى فترة تخطت الـ20 شهرا، فقد تم الشروع فى تصويره قبل الثورة بأيام قليلة ثم واجه العديد من التوقفات بعدها نظرا لتداعيات الفترة التى أعقبت ثورة يناير فى مصر، فضلا على قيام الثورة فى سوريا، حيث كان من المفترض أن يتم تصوير بعض المشاهد هناك حتى تم البحث عن لوكيشن بديل. وفيما يتعلق بالاستفتاء على الدستور الذى يترقب الجميع نتائجه قال إنه سيذهب اليوم السبت للمشاركة فى المرحلة الثانية، حيث تقع لجنته فى محافظة الجيزة التى تم إدراجها فى المرحلة الثانية من الاستفتاء، مؤكدا على أنه سوف يصوت بــ«لا»، داعيا جميع فئات الشعب المصرى الذهاب إلى صناديق الاقتراع للمشاركة فى عمليات التصويت، معبرا عن استيائه من سرعة تحديد موعد الاستفتاء قبل أن تتم قراءة ودراسة مواد الدستور جيدا.

وأضاف الزعيم أنه سيقضى عيد رأس السنة فى باريس لظروف خارجة عن إرادته، حيث تتواجد زوجته هناك فى الوقت الحالى للعلاج، داعيا الله أن يشفيها ويخفف عنها، لافتا إلى أن سفراته المتعددة لباريس خلال الفترات الماضية كانت بسبب علاج زوجته وإجراء بعض التحاليل والكشوفات الطبية، وليست للتنزه هناك كما يعتقد البعض، معلقا أنه كان يرفض التصريح بهذا الأمر، لأنه يهمه وحده.

وانتقد الزعيم شائعات الوفاة التى أصبحت تطارد الفنانين بشكل مستمر، وفيهم هو، خلال الفترة الأخيرة وآخرها شائعة وفاة الفنان يوسف شعبان، وتساءل: «الموت علينا حق.. ولكن لماذا هذه الشائعات ومن الذى يطلقها؟ وما الفائدة التى تعود على مروجيها؟».

وقال الزعيم إن الفن جزء لا يتجزأ من المجتمع، فهو المعبر الحقيقى عن الحياة التى نعيشها، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية، وبالتحديد الفن المصرى، فهو صاحب تاريخ كبير، فمن يستطيع أن ينسى يوسف وهبى أو نجيب الريحانى أو عبدالحليم حافظ، فهم ماتوا ولكن فنهم باق يسعد الناس.

وأبدى النجم الكبير استياءه وحزنه الشديد من الانقسام الحالى الذى يشهده الشارع المصرى والدم المصرى الذى أصبح يراق بشكل مستمر كما لو كنا فى حرب أهلية، معلقا: «مصر ما تستهلش من أبنائها ده»، وقام شبابها بالثورة وطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ولكن هذا لم يتحقق حتى الآن، داعيا الشعب المصرى بأكمله للتكاتف حتى نخرج من أزمتها الراهنة داعيا الله أن يخرج مصر من محنتها.

اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق