عبارات تهديد للسيسى فى مضبوطات المتهمين بالاعتداء على «الزند»




عبارات تهديد للسيسى فى مضبوطات المتهمين بالاعتداء على «الزند»
2012-12-26 0020

[COLOR=black ! important] أظهرت قائمة المضبوطات التى عثر عليها مع المتهمين بالاعتداء على المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، والتى حصلت «الوطن» على نسخة منها، وجود اسطوانتين مدمجتين، بين الأحراز، تحوى مواد مكتوبة وفيديوهات تشير إلى اعتناق المتهمين أفكاراً دينية متشددة، مع وجود ورقة كتب عليها بعض الشعارات التى كانوا يرددونها، وتنسبهم للثورة والثوار وتهاجم وزيرى الدفاع والداخلية. وتحوى ورقة الشعارات التى عُثر عليها بحوزة المتهمين، وعليها اسم أحد البنوك العربية، عبارات تتضمن هجوماً وسباباً لرئيس نادى القضاة ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية، من بينها «قولوا للزند الكلب وسيده بكره الثورة هتقطع إيده، وانت يا سيسى إوعى تفكر يرجع تانى حكم العسكر، وشمال يمين.... أم جمال الدين». ومن بين الشعارات التى عُثر عليها بحوزتهم «يا قضاة الدستورية مصر بلدنا مش تكية» و«يا قضاة هيفا ونانسى فين الحق دايماً منسى» و«يا دى الذل ويا دى العار الفلول ويا الثوار». وضمت الاسطوانتان اللتان عثر عليهما مع المتهمين فيديوهات للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، وعدد من شيوخ السلفية، وأغانى دينية، من بينها أغنية «ويبقى جهاد» وأغنية أخرى بعنوان «اغضب ولا تسمع أحد»، وفيديوهات تهاجم العلمانيين، من بينها فيديو بعنوان «مدفعية فى وجه العلمانيين»، وخطاب رئيس الجمهورية محمد مرسى، بشأن أحداث واشتباكات الاتحادية. كما تضمنت الاسطوانات نسخاً من كتب دينية، بينها كتاب بعنوان «نهاية العالم.. أشراط الساعة الكبرى والصغرى، مع صور وتوضيحات»، بقلم الدكتور محمد بن عبدالرحمن العريفى، أستاذ العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة بجامعة الملك سعود بالرياض. وشملت إحدى الاسطوانتين العديد من مقاطع الفيديو التى تحث على الجهاد ضد كل من يعوق تطبيق المشروع الإسلامى وإعادة إحياء دولة الخلافة، فضلاً عن مقاطع أخرى للهجوم على وسائل الإعلام، باعتبارها تهدف لهدم شرع الله، من خلال تشويه صورة التيار السلفى فى مصر. وجاء ضمن التسجيلات مقطع فيديو للشيخ أبوإسحاق الحوينى، يتحدث خلاله عن ضرورة مواجهة الليبراليين والضرب على أيديهم، مؤكداً أن التيار الليبرالى يسعى للتخلص من الإسلام، من خلال قصر ممارساته على المسجد فقط، وقوله «الليبراليون يريدون الدين فى المسجد فقط، فإذا خرجت من المسجد لا يحكمك الإسلام، لذلك اضربوا على أيدى العابثين». كما تطرق الحوينى فى مقطع فيديو آخر، بين المضبوطات، للحديث عن دور الحاكم وما يجب أن يفعله قائلاً «واجب أى حاكم هو أن يقيم دين الله فى الأرض وليس له أى واجب غير هذا»، فيما تضمن مقطع آخر للشيخ حازم شومان حث الناس على نصرة الإسلام كما سبق ونصره المصريون فى الغزوات الكبرى كمحاربة التتار والصليبيين. احد المتهمين بالاعتناء على الزند خلال القبض عليه وجاء ضمن مقاطع الفيديو الموجودة بالاسطوانات المدمجة أحد المقاطع للشيخ محمد حسين يعقوب الداعية السلفى، الذى تطرق فيه لمخاطبة المرأة فى المجتمع الإسلامى، مطالباً إياها بالحذر مما أسماه بـ«التمدن»، مؤكداً أنه اختلق للمطالبة باستقلال المرأة من خلال هوس الغربيين فى المطالبة بالمساواة بين المرأة والرجل. ويقول حسين يعقوب فى المقطع إن التمدن خُلق ليبدل لقب الزوجة بلقب «العشيقة والصديقة»، مؤكداً أن جميع الرجال «فتنة ومصيبة» فيما عدا الزوج، قائلاً «إذا خالطت المرأة أى رجل فالطبيعى أن تُخالط الشهوات». وفى أحد الفيديوهات بعنوان «وظهرت حقيقية العلمانيين التافهة وانحدار أخلاقهم»، يقول المتحدث الذى يتقمص دور العلمانيين «هو ده إللى كاويهم، إزاى أنا أقول أنا راسى براس المسيحى، وراسى براس البهائى، فى مجتمع الدولة المدنية العلمانية، لا يوجد سيد يتسلط على آخر، ولا يوجد عبد ولا يوجد مولى، الناس كلها أحرار». ويضم أحد الفيديوهات تسجيلات مقتطعة من برامج حوارية مع الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، أحدها وضعوا عنواناً له باسم «البرادعى: سأقيم محافل للماسونية» ليبدو كأنه معادٍ للإسلام، حيث يسأله المحاور «تردد أنك تؤيد إنشاء محافل للبهائيين والماسونيين؟» فيرد البرادعى «لم أتحدث فى هذا على الإطلاق»، ثم يعرض جزءاً آخر يسأله فيه المذيع «هل أنت مع أن يكون لهم محافل؟» فيرد البرادعى قائلاً «هذا جزء من القيم التى يجب أن يتفق عليها المجتمع المصرى». ومن بين الفيديوهات المضبوطة أغنية بعنوان «اغضب ولا تسمع» تقول كلماتها «اغضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين، اغضب فإن الأرض تحنى رأسها للغاضبين، اغضب فإن الريح تذبح سنبلات القمح تعصف كيفما شاءت بغصن الياسمين، اغضب ستلقى الأرض بركاناً، ويغدو صوتك الدامى نشيد المتعبين». واستنكر رؤساء أندية قضاة الأقاليم محاولة الاعتداء على المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، مؤكدين أنه يُعد اعتداء على القضاء المصرى بشكل عام، خاصة أنها الواقعة الأولى من نوعها التى يشهدها قضاة مصر فى تاريخها الحديث. وكان رؤساء أندية قضاة الأقاليم أدانوا الاعتداءات التى تعرض لها المستشار الزند، وأعلنوا فى بيان رسمى تأييدهم الكامل لكافة القرارات التى يمكن أن يتخذها «الزند»، واعتبر المستشار حسن حسين الغزيرى، نائب رئيس محكمة النقض ورئيس نادى قضاة طنطا، أن الاعتداء على رئيس نادى القضاة يُعتبر بمثابة اعتداء صارخ على كافة قضاة مصر لما يمثله «الزند» من شرعية. وأوضح الغزيرى فى بيان رسمى صادر عن نادى قضاة طنطا أن واقعة الاعتداء على الزند جاءت من قلة مأجورة لمجرد أن الأخير قال كلمة حق بشأن استقلال القضاء وتطبيق الشرعية بالنسبة لمنصب النائب العام، والوقوف إلى جانب رجال القضاء بشأن مطالبتهم بتغليب الشرعية وتمكين القانون. وأكد نادى قضاة طنطا ضرورة اتخاذ موقف حاسم تجاه الواقعة للحفاظ على هيبة رجال القضاء وحقهم فى الاستقلال، مطالبين المجلس الأعلى للقضاء بتولى الأمر.

. غلاف كتاب نهاية العالم الموجود مع أحد المتهمين صورة ضوئية من أوراق المتهمين

الوطن
[/COLOR]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق