موقع أمريكي : مرسي بدأ الإنشقاق عن "الإخوان" .. والشاطر يستعد للإطاحة بالرئيس بعد استبعاده من رحلة الصين
الخميس 27.09.2012 - 10:29 م
موقع "المونتور" الأمريكي
عبدالمنعم حلاوة
ذكرت مصادر في جماعة الإخوان المسلمين، أن الخلافات الداخلية بين قيادات الجماعة تصاعدت بشكل كبير مؤخرا، وأن شبه انقسام بدأ يلوح في الأفق بين جبهتين الأولى يقودها الرئيس محمد مرسي، والثانية يقودها خيرت الشاطر وزير اقتصاد الجماعة والرجل القوى وصاحب النفوذ.
ووفقا لموقع "المونتور" الأمريكي والذي نقل تصريحات المصدر الإخواني ولم تذكر إسمه، فإن الخلافات بدأت تتفجر وتتسع بشكل كبير بين مرسي وبقية أعضاء الجماعة بقيادة الشاطر، وبدأت الشرارة الأولى في رحلة الصين، حينما اصطحب الرئيس مرسي معه رجل الاقتصاد المعروف "حسن مالك" كرئيس للوفد الاقتصادي، ولم يصطحب خيرت الشاطر، وهو ما اعتبره جناح الشاطر محاولة تهميش له.
واتسعت الفجوة مع اتجاه وفقا للتقرير الذي جاء تحت عنوان "هل يتسع الصدع بين مرسي والإخوان المسلمين؟" مع تعمد مرسي ابعاد الشاطر عن القضايا الرئيسية للبلاد، وعدم الاستعانة به في أية مناصب أو حتى ظهوره اعلاميا معه، وبدأ مرسي ينحاز أكثر للدكتور عصام العريان، المعروف بخلافه مع الشاطر.
وفي محاولة للانتقام رد الاعتبار كان تعليق الشاطر المثير للجدل بأن مشروع المائة يوم الذي أعلن عنه مرسي لم يحقق شيئا حتى الأن، بل وان مشروع النهضة مجرد فكرة، وهو التصريح الذي استغله خصوم مرسي بشكل كبير لتشويه الرئيس.
وأشار المصدر الإخواني إلى أن ما يفعله الشاطر ربما يكون بداية لحملة ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة أن الجميع يعلم أن مرسي في حد ذاته شخصية ضعيفة بمفرده، ولا يستطيع العمل بعيدا عن الجماعة أو اتخاذ أي قرارات هامة بمفرده، والشاطر هو من يملك مفاتيح الجماعة ويحركها.
الخميس 27.09.2012 - 10:29 م
موقع "المونتور" الأمريكي
عبدالمنعم حلاوة
ذكرت مصادر في جماعة الإخوان المسلمين، أن الخلافات الداخلية بين قيادات الجماعة تصاعدت بشكل كبير مؤخرا، وأن شبه انقسام بدأ يلوح في الأفق بين جبهتين الأولى يقودها الرئيس محمد مرسي، والثانية يقودها خيرت الشاطر وزير اقتصاد الجماعة والرجل القوى وصاحب النفوذ.
ووفقا لموقع "المونتور" الأمريكي والذي نقل تصريحات المصدر الإخواني ولم تذكر إسمه، فإن الخلافات بدأت تتفجر وتتسع بشكل كبير بين مرسي وبقية أعضاء الجماعة بقيادة الشاطر، وبدأت الشرارة الأولى في رحلة الصين، حينما اصطحب الرئيس مرسي معه رجل الاقتصاد المعروف "حسن مالك" كرئيس للوفد الاقتصادي، ولم يصطحب خيرت الشاطر، وهو ما اعتبره جناح الشاطر محاولة تهميش له.
واتسعت الفجوة مع اتجاه وفقا للتقرير الذي جاء تحت عنوان "هل يتسع الصدع بين مرسي والإخوان المسلمين؟" مع تعمد مرسي ابعاد الشاطر عن القضايا الرئيسية للبلاد، وعدم الاستعانة به في أية مناصب أو حتى ظهوره اعلاميا معه، وبدأ مرسي ينحاز أكثر للدكتور عصام العريان، المعروف بخلافه مع الشاطر.
وفي محاولة للانتقام رد الاعتبار كان تعليق الشاطر المثير للجدل بأن مشروع المائة يوم الذي أعلن عنه مرسي لم يحقق شيئا حتى الأن، بل وان مشروع النهضة مجرد فكرة، وهو التصريح الذي استغله خصوم مرسي بشكل كبير لتشويه الرئيس.
وأشار المصدر الإخواني إلى أن ما يفعله الشاطر ربما يكون بداية لحملة ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، خاصة أن الجميع يعلم أن مرسي في حد ذاته شخصية ضعيفة بمفرده، ولا يستطيع العمل بعيدا عن الجماعة أو اتخاذ أي قرارات هامة بمفرده، والشاطر هو من يملك مفاتيح الجماعة ويحركها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق