ذعر في مدارس ملوي بعد إصابة 3 طلاب بـ"الغدة النكافية".. إجازة 15 يومًا للجميع.. وطبيب باطنة يحذر من انتقال المرض بالعدوى
الخميس 27.09.2012 - 12:23 ص
مرض الغدة النكافية
كتب أيمن يونس
أولياء الأمور: عدد الإصابات بمدرسة"جلال الشرقية" كبير بخلاف باقي المدارس
وكيل"التربية والتعليم": الإصابات داخل مدرسة واحدة فقط بملوي.. ومنح إجازة 15 يوما للطلاب المصابين
وكيل "الصحة": الإصابات فردية ولا داع للخوف والقلق
استشاري باطنة: المرض ينتقل عبر العطس أو السعال أو من خلال اللمس المباشر لأشياء ملوثة
حالة من الذعر والخوف سيطرت على أهالي مركز ملوي، خوفًا على أبنائهم بالمدارس، بعد الاشتباه فىإصابة 3 طلاب بمرض "الغدة النكافية"، بمدرسة جلال الشرقية الابتدائية، وأشيع انتشار المرض بالمدارس الأخرى.
وقال أحد أولياء الأمور، إن عدد حالات الإصابة بين تلاميذ مدرسة جلال الشرقية كبير بخلاف باقي المدارس، والدليل على انتشار المرض، قيام مدرسة جلال عطية، والتي بها حوالي 1000 طالب وطالبة بالمرحلة الابتدائية والاعدادية، بمنح بعض الطلاب إجازة 15 يومًا.
من جانبه أكد محمود وهدان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أن الإصابات داخل مدرسة واحدة فقط بملوي، نافيًا انتشار المرض في مدارس أخرى.
وأوضح أنه فور إخطار إدارة ملوي التعليمية للمديرية، بوجود إصابات بين تلاميذ مدرسة جلال الشرقية، تمت مخاطبة مديرية الصحة لإتخاذ الإجراءات الاحترازية نحو عدم تفشى المرض، مشيرًا إلى أنه تم منح الطلاب المصابين إجازة 15 يومًا، بعد تلقيهم الأمصال والأدوية اللازمة، وتم أخذ عينات لتحليلها لمعرفة إذا كانت ايجابية أم سلبية.
فيما أكد الدكتور مدحت شكري ، وكيل وزارة الصحة بالمنيا ، أن إصابة التلاميذ ، بمدرسة جلال الشرقية، التابعة لمركز ملوى بمرض الغدة النكافية ، حالات فردية لا تتعدى 3 إصابات فقط ، ولا داع للخوف والقلق، كما تم منح الطلاب المشتبة فى إصابتهم بالمرض إجازة 15 يوما ، وعمل الإجراءات الوقائية اللازمة.
وقال الدكتور خالد صالح استشارى الباطنة ، إن المرض يسمى فى بعض المناطق بأبو اللكيم (الغدة النكافية) وهى أكبر الغدد اللعابية، وتقع بين الأذن والفك ، وينتقل من شخص لآخر، عبر رزااز لعطس أو السعال ، أو من خلال اللمس المباشر ، لأشياء ملوثة بالفيروسات ، مثل اللعب أو مقابض الأبواب وغيرها. وغالباً ما يُصاب بالمرض الأطفال من سن عامين الى 12 سنة ، ممن لم يتم تطعيمهم باللقاح الخاص بالنكاف ، يحيث يظهر وجه الطفل ، وكأنه ممتلئ بجانب الأذن والفم، يصحبة التهاب فى الأنسجة.
وقال دكتور خالد إن أعراض المرض ارتفاع فى درجة حرارة الجسم ، وصداع وألم بالعضلات وتعب وفقدان للشهية وهو أحد الأمراض ، التى لا يمكن تجنبها، إلا عن طريق التطعيم ، بجرعة أو جرعتين من عقار إم.إم.آر MMR ، والعناية الجيدة بالمصاب.
واكد ان الوقاية من المرض تتطلب غسل الأيدى جيداً بالماء والصابون عدة مرات ، وعدم مشاركة الغير فى أدوات المائدة ، وتطهير الأسطح التى يتم ملامستها بشكل مستمر مثل اللعب، وكذلك مقابض الأبواب وغيرها بشكل دورى، وعدم اختلاط المصاب بالمحيطين لمدة 7 أيام من ظهور الأعراض ، لعدم انتقال العدوى للاصحاء.
وكيل"التربية والتعليم": الإصابات داخل مدرسة واحدة فقط بملوي.. ومنح إجازة 15 يوما للطلاب المصابين
وكيل "الصحة": الإصابات فردية ولا داع للخوف والقلق
استشاري باطنة: المرض ينتقل عبر العطس أو السعال أو من خلال اللمس المباشر لأشياء ملوثة
حالة من الذعر والخوف سيطرت على أهالي مركز ملوي، خوفًا على أبنائهم بالمدارس، بعد الاشتباه فىإصابة 3 طلاب بمرض "الغدة النكافية"، بمدرسة جلال الشرقية الابتدائية، وأشيع انتشار المرض بالمدارس الأخرى.
وقال أحد أولياء الأمور، إن عدد حالات الإصابة بين تلاميذ مدرسة جلال الشرقية كبير بخلاف باقي المدارس، والدليل على انتشار المرض، قيام مدرسة جلال عطية، والتي بها حوالي 1000 طالب وطالبة بالمرحلة الابتدائية والاعدادية، بمنح بعض الطلاب إجازة 15 يومًا.
من جانبه أكد محمود وهدان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أن الإصابات داخل مدرسة واحدة فقط بملوي، نافيًا انتشار المرض في مدارس أخرى.
وأوضح أنه فور إخطار إدارة ملوي التعليمية للمديرية، بوجود إصابات بين تلاميذ مدرسة جلال الشرقية، تمت مخاطبة مديرية الصحة لإتخاذ الإجراءات الاحترازية نحو عدم تفشى المرض، مشيرًا إلى أنه تم منح الطلاب المصابين إجازة 15 يومًا، بعد تلقيهم الأمصال والأدوية اللازمة، وتم أخذ عينات لتحليلها لمعرفة إذا كانت ايجابية أم سلبية.
فيما أكد الدكتور مدحت شكري ، وكيل وزارة الصحة بالمنيا ، أن إصابة التلاميذ ، بمدرسة جلال الشرقية، التابعة لمركز ملوى بمرض الغدة النكافية ، حالات فردية لا تتعدى 3 إصابات فقط ، ولا داع للخوف والقلق، كما تم منح الطلاب المشتبة فى إصابتهم بالمرض إجازة 15 يوما ، وعمل الإجراءات الوقائية اللازمة.
وقال الدكتور خالد صالح استشارى الباطنة ، إن المرض يسمى فى بعض المناطق بأبو اللكيم (الغدة النكافية) وهى أكبر الغدد اللعابية، وتقع بين الأذن والفك ، وينتقل من شخص لآخر، عبر رزااز لعطس أو السعال ، أو من خلال اللمس المباشر ، لأشياء ملوثة بالفيروسات ، مثل اللعب أو مقابض الأبواب وغيرها. وغالباً ما يُصاب بالمرض الأطفال من سن عامين الى 12 سنة ، ممن لم يتم تطعيمهم باللقاح الخاص بالنكاف ، يحيث يظهر وجه الطفل ، وكأنه ممتلئ بجانب الأذن والفم، يصحبة التهاب فى الأنسجة.
وقال دكتور خالد إن أعراض المرض ارتفاع فى درجة حرارة الجسم ، وصداع وألم بالعضلات وتعب وفقدان للشهية وهو أحد الأمراض ، التى لا يمكن تجنبها، إلا عن طريق التطعيم ، بجرعة أو جرعتين من عقار إم.إم.آر MMR ، والعناية الجيدة بالمصاب.
واكد ان الوقاية من المرض تتطلب غسل الأيدى جيداً بالماء والصابون عدة مرات ، وعدم مشاركة الغير فى أدوات المائدة ، وتطهير الأسطح التى يتم ملامستها بشكل مستمر مثل اللعب، وكذلك مقابض الأبواب وغيرها بشكل دورى، وعدم اختلاط المصاب بالمحيطين لمدة 7 أيام من ظهور الأعراض ، لعدم انتقال العدوى للاصحاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق