رائحة الدم تقترب.. الإخوان و الداخلية يجهزان لـ"موقعة جمل" رياضية

رائحة الدم تقترب.. الإخوان و الداخلية يجهزان لـ"موقعة جمل" رياضية 

محمد عطاالله

10/23/2012 2:42 PM

رائحة الدم تقترب من جديد, الاحتقان بلغ الحلقوم، الوعيد والتهديد علي الملأ, كل طرف يتباهي بمباغتة الاخر وانه المنتصر في موقعة البارون, والدولة تشاهد من مقاعد الـvip.
موقعة "البارون" كانت فقط البداية, لمعركة بين طرفين كلاهما قوي, فالاولتراس يرون القصاص لشهدائهم واجب, فيما يدافع الرياضيون عن لقمة العيش، و الحكة تقول " عض قلبي ولا تعض رغيفي".
رد الاولتراس علي موقعة البارون ببيان أكدوا ان الرياضيون "خافوا منهم", وانهم لن يسمحوا لهم بالتظاهر مجددا، فيما أكد الرياضيون، أنه لا مجال لإقامة ذهاب دوري الابطال الافريقي بين الاهلي والترجي قبل اقامة الدوري.
ونحن نعلن هنا في الفجر, ان مصر في انتظار "موقعة جمل" جديدة يوم 4 نوفمبر القادم، طرفاها مصريين, وكلاهما سيكون حريصا علي سحق الاخر وربما قتله.
احد مذيعي قناة النادي الاهلي قال في برنامجه موجها كلامه للرياضيين :" حاولوا تمنعوا ماتش الترجي.. وشوفوا ايه اللي هيحصلكوا, لا اعرف من اين تلك القوة في الكلام, أعتقد انه يجب ان يُسأل في الامر".
ولم تفلح محاولات الاخوان المسلمين حتي كتابة تلك السطور, في تبرئة تفسها من التورط في موقعة الجمل, والبلاغات التي تحدثت في هذا الشأن بالعشرات امام النائب العام، خاصة ان كل رموز نظام مبارك قد نالوا البراءة في تلك القضية بالذات.
وان كان رد الاخوان انهم حموا الميدان يوم 2 فبراير في موقعة الجمل, فإنهم متورطين كليا في تلك موقعة البارون، وفي الدفع نحو موقعة جمل جديدة, برفض عودة النشاط الرياضي, ووليسأل خيرت الشاطر وعصام العريان في هذا الشأن.
ودور الامن, في موقعة البارون كان سلبيا للغاية, فوقفوا في مقعد المتابع لمصريين يحرص كلا منهم علي قذف الاخر بشمروخ او حجر, ولا يعنيه ان يصاب او حتي يقتل, ما هذا الضعف والتخاذل،و لما الخوف طالما ان الرئيس قال ان الامن عاد بنسبة 70 %؟.
رفض وزارة الداخلية لإقامة مسابقة الدوري العام ــ رغم قدرتها علي تأمينه ــ حسب البيان الذي صدر منذ أيام لا يعني سوي المشاركة التحريض علي موقعة جمل جديدة والمشاركة في جريمة تجويع الاف المصريين سيخرجون للدفاع عن حقهم أيا كانت الطريقة.
ويروي عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه انه قال " عجبت لمن لا يجد القوت في بيته، ألا يخرج على الناس شاهرًا سيفه", اللهم بغلت اللهم فأشهد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق