كتب ــ عبدالعزيز صبره
أثار إعلان الرئيس اليونانى كارلوس باباليوس، عن محاولات إسرائيل الاستيلاء على احتياطيات البترول والغاز داخل المنطقة الاقتصادية المصرية فى البحر المتوسط، جدلا جديدا حول حماية ثروات مصر الطبيعية.
وقال كارلوس فى حديثه للاعلامى وائل الابراشى فى برنامج «العاشرة مساء» إن تلك الحقول مهمة لمصر، وأنه جاء إلى مصر من أجل منع استيلاء إسرائيل عليها، خاصة أن لليونان مصلحة مباشرة فى التصدى لمحاولات إسرائيل الاستيلاء على ثروات البحر المتوسط.
مضيفا «حقول النفط تقع فى الحدود الإقليمية المصرية وعلى الدولة المصرية أن تهتم بها لانها مفيدة لها».
من ناحيته، قال مصدر رفيع فى وزارة البترول «إننا نعمل وفقا لحدود تحددها لنا جهات مصرية سيادية نثق فى وطنيتها ويقظتها، ولا يمكن أن نتخيل أن تلك الجهات لا تعمل على حماية حدودنا برا وبحرا».
واعتبر المصدر الذى رفض الكشف عن هويته تصريحات الرئيس اليونانى «محاولات للزج بمصر فى مشكلات دولية سواء لاستغلال مصر،أو إدخالها فى معركة الى جانب طرف معين» وتساءل عن سبب الاهتمام المفاجئ من دولة مثل اليونان بالمصلحة المصرية؟
من جانبه علق الخبير البترولى الدكتور إبراهيم زهران على التصريحات بالقول إن «مياهنا الاقتصادية فى البحرين الأبيض والأحمر أصبحت سداح مداح»، مؤكدا أن المناطق البحرية المصرية تم اختراقها من قبل أطراف دولية عدة، حيث استولت إسرائيل على آبار بترولية كثيرة فى المياه البحرية أمام سيناء، كما استولت اليونان على منطقة تبعد عن مطروح بـ 30 كيلو، لاستخرج البترول، فيما استولت السعودية على حقل بترول يبعد عن جزيرة شدوان بكيلومتر واحد تقريبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق