شاهد بماذا يطالب بطرس غالى الان

بطرس غالي يطالب باهتمام مصر بدول حوض النيل سياسياًً 


الأحد 14.10.2012 - 09:23 م

بطرس بطرس غالي

القاهرة أ ش أ 
أكد الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة على ضرورة أن تحظى دول حوض النيل بأهمية كبيرة في السياسة الخارجية المصرية.. مشددا على ضرورة الحوار والاتفاق بين دول حوض نهر النيل حول تقاسم أو توزيع جيد للمياه.

جاء ذلك في محاضرة ألقاها غالي اليوم الأحد في مركز الجمهورية للدراسات السياسية والأمنية بجريدة الجمهورية بحضور الدكتور مصطفى هديب رئيس مجلس إدارة دار التحرير والنشر والدكتور محمد العرابي وزير الخارجية السابق ، والسفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية.

وقال غالى إن مشاكل دول حوض النيل ينبغي أن تكون في صلب السياسة الخارجية المصرية ، وإنه من الخطأ إهمال علاقات مصر مع دول حوض النيل وإفريقيا التي ستواجه أزمات في الطاقة والانفجار السكاني.

وأضاف "إننا فشلنا في إقامة منظمة تعاون لدول حوض النيل .. وأنه أقام مجموعة (الأندوجو) التي تضم دول حوض النيل ولكنها فشلتفي تحقيق تقدم فى مجال التعاون بين دول حوض نهر النيل.

وحول إصلاح النظام الدولي..أشار الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة إلى أن العالم بحكم العولمة والثورة التكنولوجية المتطورة والمتلاحقة مقبل على أفكار جديدة وقواعد جديدة ومفاهيم جديدة ستؤدي إلى تغيير جذري في العلاقات والنظام الدولي.

ولفت غالي إلى أن إصلاح الأمم المتحدة لن يتم بإلغاء أو تقييد حق الاعتراض /الفيتو/ أو بإضافة مقاعد جديدة .. ولكن الإصلاح يجب أن يتم من خلال تمكين الرأى العام بمنظماته المختلفة من المشاركة فى الأمم المتحدة، كما أن العبرة ليست بقوة الدولة وإنما بقوة إرادتها السياسية وأنه يجب أن يكون بجانب الدولة اللاعب غير الحكومي وهذا هو عين الاصلاح الحقيقي.

وأشار إلى أن مصر لعبت هذا الدور على الساحة الإفريقية في فترة من الفترات وكانت الدولة الرائدة ، لكنها الآن لا تستطيع القيام بهذا الدور نظرا للتغير الذي حدث في العالم ونظرا للتحديات والمشاكل التي تواجهها.

وتطرق غالي إلى الحديث حول أهمية الانفتاح على الخارج ، مشيرا إلى أهمية أن تكون مصر منفتحة ومستعدة لهذا الانفتاح على الخارج من أجل تحقيق التقدم والتنمية، ولافتا في هذا الصدد إلى أمثلة للتقدم الاقتصادي والتنمية في الصين والهند وكوريا الجنوبية التي يوجد بها أرقى الجامعات في العالم وأكبر المعاهد والمراكز البحثية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق